الخارجية البرلمانية: العراق لن يدخل بالمحاور ويمكنه لعب دور التهدئة الدولية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، ان موقف الحكومة العراقية ثابت باتخاذ سياسة التوازن وعدم الدخول بسياسة المحاور.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "موقف العراق ثابت ومعلن ولا يتغير باتخاذ سياسة التوازن وعدم الدخول بسياسة المحاور، وهذا الامر ساعد في تقوية علاقاته الخارجية مع دول المنطقة والعالم كافة، لافتا الى ان" دخول العراق ضمن سياسية المحاور سيضره كثيراً، بكل تأكيد".
وبين الفايز ان "العراق لن يكون جزءًا من اندلاع أي حرب في المنطقة وهذا ما تؤكد عليه الحكومة العراقية، وهي تعمل بكل الجهود الدبلوماسية لابعاد العراق عن دائرة الصراع ومنع توسعة رقعة الحرب، والعراق يمتلك علاقات جيدة وطيبة مع كل من ايران وامريكا، ويمكن ان يعلب دور الوساطة والتهدئة مع كل الأطراف الدولية التي لديه علاقات معها، لكن هو لن يكون جزء من أي حرب في المنطقة والعالم".
وعلق النائب المستقل في مجلس النواب امير المعموري، يوم السبت (4 آيار 2024)، على سياسة "الاعتدال والوسطية" لعلاقات العراق الخارجية مع الولايات المتحدة الامريكية و إيران.
وقال المعموري، لـ"بغداد اليوم"، ان "علاقات العراق الخارجية مع إيران وأمريكا هي متوازنة وهي وفق الاعتدال والوسطية والعراق ليس مع جهة ضد جهة وهو يرفض سياسة المحاور الإقليمية والدولية"، مبينا ان "العراق يدرك جيدا ان هذا الامر لا يصب في صالحه، ولهذا هو دائما مع الاعتدال والوسطية في العلاقات الدولية مع كل دول العالم".
وبين ان "رئيس الوزراء ووزارة الخارجية هما المسؤولين عن رسم سياسة العلاقات الخارجية للعراق، ولا نعتقد أي من هذه الجهات والشخصيات تفضل ان يكون العراق ضمن سياسة المحاور"، مستدركا بالقول "ولهذا العلاقات المتوازنة هي سبب نجاح أي سياسة خارجية".
واكد ان "قبول العراق بان يكون طرف باي صراع، قد يجعله ساحة لتصفية الحسابات ولهذا هو اختار الاعتدال والوسطية في علاقاته الخارجية مع ايران وامريكا وكل الدول".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاعتدال والوسطیة الخارجیة مع
إقرأ أيضاً:
الطائي يكشف أسباب مشاجرة كركوك: سلوك حماية المحافظ يجب أن يكون منضبطا
بغداد اليوم - كركوك
كشف أمين عام المجلس الوطني في كركوك حاتم الطائي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، أسباب المشاجرة التي حصلت بين حمايتي محافظ كركوك ريبوار طه، ورئيس مجلس المحافظة محمد الحافظ.
وقال الطائي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السبب الرئيسي هو أن حماية المحافظ والمحافظة هي قوة غير مرتبطة بالأجهزة الأمنية الاتحادية"، مؤكدا أن "هذا أمر خاطئ".
وأضاف أن "من حق المحافظ وأي مسؤول أن يجلب قوة معه، ومن أقاربه، لكن شرط أن تكون هذه القوة منضبطة السلوك، ومسجلة في الأجهزة الأجهزة الأمنية الاتحادية".
وأشار إلى أنه "حصل تعدي على رئيس مجلس المحافظة من قبل القوة المكلفة بحماية المحافظة، وحصل نوع من الإهانة"، منوها إلى أن "هذا غير مقبول، فسلوك القوة يجب أن يكون منضبطا".
وكان مصدر أمني، أفاد، امس الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، بأن اشتباكات مسلحة دارت داخل مبنى محافظة كركوك، وسط حالة من التوتر الأمني.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اشتباكات مسلحة داخل مبنى محافظة كركوك بين حماية المحافظ ريبوار طه وحماية رئيس المجلس محمد الحافظ"، مبيناً أن "قائد شرطة كركوك وصل إلى المكان رفقة قوة أمنية كبيرة، حيث تم إخلاء مبنى المحافظة وإخراج جميع الموظفين".
وأضاف أن "الشجار انتهى بعد وصول قائد الشرطة"، موضحا انه "تم فتح تحقيق بالحادث ولا توجد إصابات بين المشتبكين".