السلطات الأمريكية تحذر من خطر انفجار السيارات الكهربائية بعد إعصار هيلين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حذرت السلطات الأمريكية من تحول السيارات الكهربائية إلى "قنابل موقوتة" بعد تعرضها لأضرار بسبب المياه المالحة التي غمرت بطارياتها في أعقاب الإعصار هيلين. ووفقاً لتقرير نشره موقع "مترو" البريطاني، أوضحت السلطات أن المياه المالحة تؤدي إلى تآكل مكونات البطاريات، مما يسبب تفاعلات كيميائية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى نشوب حرائق فجائية.
وناشدت السلطات السكان الذين تم إجلاؤهم من المناطق المتضررة بضرورة الإبلاغ عن السيارات الكهربائية المركونة في المرائب، خاصة تلك الموجودة في أسفل المباني. كما حثتهم على طلب المساعدة من خدمات الطوارئ عند إخراج هذه السيارات لتجنب أي مخاطر انفجار أو اندلاع حرائق.
تواصل الفرق الفيدرالية التابعة لإدارة الطوارئ الحكومية عمليات البحث عن السيارات التي تعرضت لخطر الانفجار، وذلك ضمن جهود التنظيف والإنقاذ التي يشارك فيها أكثر من 3200 فرد في المناطق المتضررة.
وقد انتشرت عدة مقاطع فيديو توثق اندلاع النيران في بعض السيارات الكهربائية دون أي تحرك، مما يعزز المخاوف من مخاطر تلك السيارات. يأتي هذا التحذير في وقت تستمر فيه عمليات الإنقاذ، بعدما تسبب الإعصار هيلين في مصرع 100 شخص وتسبب في خسائر مادية تقدر بنحو 34 مليار دولار.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
إعصار القنبلة.. تهديد متصاعد ينتظر العالم بسبب التغير المناخي (فيديو)
إعصار القنبلة أحد أخطر الظواهر الجوية التي تهدد العالم، فهذا النوع من الأعاصير يتطور بشكل سريع، حيث ينخفض الضغط الجوي بشكل حاد في فترة زمنية قصيرة، ما يؤدي إلى اشتداد الرياح بشكل مدمر مع هطول أمطار غزيرة.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «إعصار القنبلة.. تهديد متصاعد ينتظر العالم بسبب التغير المناخي»، مسلطًا الضوء على تأثيرات التغيرات المناخية على الحياة اليومية للأفراد.
ارتفاع درجات حرارة المحيطات يعزز قوة إعصار القنبلةوأشار التقرير إلى أنّ هذه الأعاصير ترافقها عواصف شتوية قوية وفيضانات ساحلية قادرة على تدمير المدن والمنازل، كما تشكل خطرا حقيقيا على حياة البشر، وفي ظل التغيرات المناخية المتزايدة بات إعصار القنبلة أكثر شدة مما كان سابقا، فارتفاع درجات حرارة المحيطات يعزز قوته، ويجعل الأعاصير تنمو بسرعة أكبر.
كوارث طبيعية تهدد الحياة اليومية للأفراد
وأوضح التقرير أنّ هذا يعني أنّ العديد من المناطق الساحلية حول العالم أصبحت معرضة بشكل أكبر لهذه الكوارث الطبيعية، وكلما ازدات شدة هذه الأعاصير تزايدت التهديدات على البنية التحتية والممتلكات، إضافة إلى تأثيراتها السلبية على الحياة اليومية للأفراد، لذا يحذر الخبراء من أن هذه الأعاصير قد تصبح أكثر دمارا في المستقبل.
ولفت التقرير إلى أنّه من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيراتها مثل تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتحديث البنية التحتية لتكون أكثر مقاومة.