بوريس جونسون يكشف عن معاناة الملكة إليزابيث الثانية مع سرطان العظام
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أشار رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون في مذكراته الجديدة "Unleashed" إلى أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت تعاني من سرطان مميت في العظام قبل وفاتها. وكان عمر الملكة 96 عاماً عند وفاتها في 8 سبتمبر 2022 في بالمورال، أسكتلندا. رغم أن شهادة الوفاة الرسمية أشارت إلى أن سبب الوفاة كان "طبيعياً"، إلا أن جونسون أوضح أن الملكة كانت تدرك أن وقتها كان محدوداً بسبب المرض.
وصف جونسون آخر لقاء جمعه بالملكة قبل يومين من وفاتها، حيث قدم استقالته لها. وأشار إلى أن حالتها الصحية كانت متدهورة بشدة، إذ بدت شاحبة وتعاني من كدمات على يديها، ربما نتيجة العلاجات الطبية. ومع ذلك، أكد جونسون أن ذهنها ظل حاضراً ومشرقاً حتى اللحظات الأخيرة، وأنها حافظت على ابتسامتها المعهودة.
كما أشار جونسون إلى أن الملكة كانت مدركة تماماً لحالتها الصحية، وكانت تتوقع رحيلها خلال الصيف. رغم ذلك، أصرت على إتمام آخر مهمة لها، وهي الإشراف على انتقال السلطة وتعيين رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس، قبل وفاتها بيومين فقط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان البروستات بالموجات فوق الصوتية بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، إنجازاً تاريخياً في القطاع الصحي، حيث نفذ بالتعاون مع خبراء كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، أول علاج بؤري لسرطان البروستات عن بعد بمساعدة الروبوت في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم وضمن شبكة كليفلاند كلينك العالمية.
ويعتبر العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة، خياراً علاجياً غير جراحي يستهدف بدقة جزءاً من البروستات باستخدام حزم من الموجات فوق الصوتية، ويحد من الحاجة لجراحة كبرى أو استخدام الإشعاع.
ويحسن نظام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة Focal-One هذه المنهجية عبر ذراع روبوتية تضمن توجيه الموجات فوق الصوتية بدقة وتحت السيطرة الكاملة للطبيب المسؤول عن العلاج. واختصر هذا الإجراء المبتكر مسافة تتجاوز 11 ألف كيلومتر، ومكن من إجراء تعاون دقيق بين الدكتور روبن أوليفاريس، طبيب المسالك البولية في كليفلاند كلينك، الذي عمل من أوهايو أثناء الإجراء العلاجي، والدكتور وليد حسن رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي تولى إدارة الإجراء في أبوظبي. ومكّن التعاون عن بعد من توجيه الذراع الروبوتية للمنظومة العلاجية بشكل مباشر وسلس دون أي مساس بالدقة.
وتواصل فريقا الرعاية وكأن الجراح من أوهايو حاضر في موقع الإجراء فعلياً، بما ضمن أرقى مستويات الدقة والتنسيق خلال الإجراء العلاجي. واستغرقت العملية نحو ساعة واحدة ليتم إكمالها بنجاح دون أي مضاعفات.