أشار رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون في مذكراته الجديدة "Unleashed" إلى أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت تعاني من سرطان مميت في العظام قبل وفاتها. وكان عمر الملكة 96 عاماً عند وفاتها في 8 سبتمبر 2022 في بالمورال، أسكتلندا. رغم أن شهادة الوفاة الرسمية أشارت إلى أن سبب الوفاة كان "طبيعياً"، إلا أن جونسون أوضح أن الملكة كانت تدرك أن وقتها كان محدوداً بسبب المرض.



وصف جونسون آخر لقاء جمعه بالملكة قبل يومين من وفاتها، حيث قدم استقالته لها. وأشار إلى أن حالتها الصحية كانت متدهورة بشدة، إذ بدت شاحبة وتعاني من كدمات على يديها، ربما نتيجة العلاجات الطبية. ومع ذلك، أكد جونسون أن ذهنها ظل حاضراً ومشرقاً حتى اللحظات الأخيرة، وأنها حافظت على ابتسامتها المعهودة.

كما أشار جونسون إلى أن الملكة كانت مدركة تماماً لحالتها الصحية، وكانت تتوقع رحيلها خلال الصيف. رغم ذلك، أصرت على إتمام آخر مهمة لها، وهي الإشراف على انتقال السلطة وتعيين رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس، قبل وفاتها بيومين فقط.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

صاحب صيدلية وطبيب العظام متورطان في تحرير وصفات طبية لترويج المهلوسات

أحال قاضي التحقيق الغرفة الثالثة بمحكمة الدار البيضاء الملف القضائي المتعلق بعصابة مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية. متحصل عليها بموجب وصفات طبية محرّرة من عند طبيب مختص في جراحة العظام والمفاصل للمحاكمة قريبا.

وكشفت تحقيقات أمنية في الملف القضائي الحالي الذي سبق لـ “النهار” التطرق إليه والذي يتعلق بعصابة تتكون من 4 أشخاص. تورطت في حيازة مؤثرات عقلية بغرض البيع بعد اقتنائها بموجب وصفات طبية بباب الزوار، أن عملية تسديد الوصفات الطبية التي تحمل مجموعة من الأدوية المصنفة كمهلوسات كانت بواسطة “بطاقة ذهبية” لعسكري برتبة مساعد.

كما كشفت التحقيقات، أن جميع الوصفات الطبية متحصل عليها من عند طبيب مختص في جراحة العظام والمفاصل. يدعى “ب،أ” بنفس اليوم ومقتناة من عند نفس الصيدلية.

تفاصيل القضية

ملف الحال حقّق فيه قاضي التحقيق الغرفة الثالثة لدى محكمة الدار البيضاء، والذي تورط فيه كل من “ف،د” عسكري برتبة مساعد. “ف،اعمر”،”ع،م”، “م،س” والذين تم توقيفهم بتاريخ 11 ديسمبر 2024 في حدود الساعة الثالثة مساءا. على إثر معلومة وردت مصالح الدرك الوطني بخصوص قيام أشخاص بنقل المؤثرات العقلية على متن مركبة. حيث تم وضع نقطة مراقبة بالشارع الرئيسي لحي 8 ماي 1954 بباب الزوار وبترصد المشتبه فيهم.

تم توقيفهم على متن سيارة من نوع  نوع بيجو “207” والتي كان على متنها أربعة أشخاص. وبعد التأكد من هويتهم وعملية الملامسة الجسدية لهم وتفتيش المركبة. تم ضبط ثلاث علب تحتوي على 90 قرص من نوع “ترامادول” كانت مخبأة تحت مقعد السائق. بالإضافة كذلك إلى 3 أكياس من الأدوية المختلطة مع وصفات طبية. وبعد تفتيش الأكياس عثر بكل كيس 3 علب من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين” بمعدل 180 قرص مهلوس، ليتم تحويل المشتبه فيهم إلى المصلحة وفتح تحقيق في الملف.

وجرّ التحقيق في الملف صاحب الصيدلية التي تحصل منها المشتبه فيهم على المهلوسات. وكذا الطبيب المختص في جراحة العظام والمفاصل، ومساعدتاه.

وحسب المعلومات المتوفرة “النهار” فإن التحقيق مع أفراد العصابة بين أن المتهم المدعو “ف.داود” وهو عسكري. كان يتكفل بتسديد وصفات طبية تحمل أدوية مهلوسة من نوع “بريغابالين” بمعدل ثلاث علب في كل وصفة لأصدقائه بهدف إعادة بيعها.  وأن جميع المتهمين ينحدرون من ولاية البليدة. وقاموا باقتناء الأدوية المهلوسة من عند الصيدلية بحي الدوزي بباب الزوار.

هذا وكشف المصدر أن المتهمين “ف،داود”،”ف،اعمر”،”ع،محمد”، “م،سفيان” وجهت لهم جنحة حيازة أسلحة من الصنف السادس بدون سبب شرعي. جنحة حيازة ونقل المؤثرات العقلية لأجل البيع بطريقة غير شرعية.

صاحب صيدلية وطبيب العظام والمفاصل متورطان في القضية

هذا وجر التحقيق صاحب الصيدلية وكذا الطبيب “ب،أ” المختص في جراحة العظام والمفاصل. الذي وجهت له جنحة إعداد عن قصد وصفة طبية صورية تحتوي على مؤثرات عقلية على سبيل المحاباة. وجنحة طمس آثار الجريمة بغرض عرقلة سير العدالة.

كما جرّ التحقيق أيضا مساعدتا الطبيب المختص في جراحة العظام والمفاصل بعيادته. حيث وجهت لإحداهن جنحة طمس آثار الجريمة بغرض عرقلة سير العدالة.

وذلك على إثر اختفاء السجل الخاص بالمرضى بالعيادة والذي يحمل أسماء المرضى المرتادين على العيادة. حيث أكدت المساعدة المدعوة “ك.ب” حسب ما تحصلت عليه “النهار”. أنها تنكر التهمة المنسوبة لها واكدت أنها تعمل منذ سنة ونصف كمساعدة طبيب جراحة العظام والمفاصل. و أنها تجاوبت مع رجال الشرطة خلال التحقيق في الملف. كما أخبرتهم بأن الطبيب متواجد خارج الوطن وأنها أظهرت لهم السجل الخاص بالمرضى.

وأكدت أن هذا السجل اختفى بعد حضور الأمن للمرة الثانية لأخذ نسخة عنه. وانها لا تعلم مصيره، ومؤكدة أنها هي من كانت المسؤولة عن السجل أمام الصيدليات خلال التحقيق في صحة الوصفات الطبية وأمام الهيئات الرسمية من جهات أمنية.

تجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق أمر بوضع المتهمين الأربعة رهن الحبس المؤقت. فيما أمر بوضع الطبيب ومساعدته تحت نظام الرقابة القضائية في انتظار ما ستكشف عنه محاكمتهم من مستجدات.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاتها.. عائشة بنت أبي بكر.. أم المؤمنين وأحب زوجات النبي إلى قلبه
  • بعد نقله للمستشفى.. أحمد شيبة يكشف تفاصيل وعكته الصحية| خاص
  • صاحب صيدلية وطبيب العظام متورطان في تحرير وصفات طبية لترويج المهلوسات
  • بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
  • محمد رجب يكشف معاناة والدته النفسية بعد فقدها 8 أبناء
  • مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
  • أيمن بهجت قمر يكشف موقفًا مؤثرًا لعمرو مصطفى أثناء تلحينه تتر «عايشة الدور» بعد تدهور حالته الصحية
  • مصرع ربة منزل صدمتها سيارة ملاكي بالدقي والأمن يبحث عن قائدها
  • حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
  • لا على الطاولة ولا على الكرسي..المكسيك: لا تدخل عسكرياً أمريكياً ضد كارتيلات المخدرات