تسببت الصواريخ الإيرانية على إسرائيل في خسارة مالية ضخمة لدولة الاحتلال والتي تكبدت خسائر مالية غير مسبوقة في ليلة الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي المحتلة.

الصواريخ الإيرانية على إسرائيل استنزفت الدفاع الجوي الإسرائيلي

وبحسب موقع صحيفة «الجارديان» فإنّ الصواريخ الإيرانية على إسرائيل كانت تهدف لإرباك أو استنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية مع تأكّيد أن هذه الصواريخ الاعتراضية متطورة، وباهظة الثمن ومخزونها غير مؤكّد.

ويتطلب إيقاف الصواريخ الباليستية أثناء طيرانها إطلاق صواريخ من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والتي تطلق الصواريخ بعيدة المدى الأميركية والإسرائيلية من طراز «حيتس 3» و«حيتس 2» والتي تدعمها منظومة «مقلاع داود» متوسطة المدى، بينما تستخدم القبة الحديدية الأكثر شهرة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، والتي غالباً ما تطلقها حماس من غزة.

وكشف مستشار مالي سابق لرئيس أركان جيش الاحتلال لإسرائيلي إنَّ صاروخ حيتس يكلف إسرائيل عادة 3.5 مليون دولار  في المرة الواحدة، وصواريخ مقلاع داود الاعتراضية تكلف مليون دولار ومن السهل أن تصل تكلفة تدمير واسقاط 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات حيث يحتاج الصاروخ الإيراني الواحد إلى 3 إلى 4 صواريخ دفاع جوي لاسقاطه، أي أن الصاروخ الواحد يسقط مقابل 4 صواريخ إسرائيلية تتجاوز 10 ملايين دولار، رغم أن الصواريخ نفسها ستكلف إيران 80 ألف جنيه إسترليني لكل صاروخ أو أكثر.

تكلفت اسقاط الصواريخ الإيرانية على إسرائيل تزيد على مليار دولار

وبحسب خبراء استراتيجيون فإنّ خسائر إسرائيل وتكلفة اسقاط الصاروخ الواحد تزيد على 10 ملايين دولار أمريكي أي أن تكلفة اسقاط 100 صاروخ إيراني تصل إلى مليار دولار في ليلة على الأقل.

وتشير التقديرات إلى أنَّ إيران تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية يبلغ عددها نحو 3 آلاف صاروخ، رغم أن التقديرات الأصلية التي أجرتها الولايات المتحدة كانت قبل عامين ونصف العام، لذا فإنّ الرقم قد يكون أعلى كثيراً.

وتوقعت «الجارديان» أنَّ طهران كانت ترغب في الاحتفاظ بالغالبية العظمى من مخزونها في حالة تصاعد الصراع مع إسرائيل إلى حرب شاملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصواريخ الإيرانية على إسرائيل إسرائيل إيران أخبار إسرائيل أخبار إيران الحرب على إسرائيل الصواریخ الإیرانیة على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حامد فارس: إسرائيل تستهدف نهب وسرقة الأراضي السورية

قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن إسرائيل تريد التكريس لواقع جديد إذ تريد فرض سياسة الأمر الواقع وسياسة القوة العسكرية على واقع الأرض ونهب الأرض السورية نحو حلم إسرائيل الكبرى باعتبار أن الانتقال من مرحلة بقاء القوات إلى إقامة قواعد عسكرية على الأراضي السورية هو يعطي أفضلية للاحتلال من خلال أنها تريد تسيطر على أهم بقعة استراتيجية موجودة في المنطقة وهي جبل الشيخ.

البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولينجيش الاحتلال: 22 طائرة مقاتلة شاركت في الضربات جوية بجنوب سوريا

وأضاف فارس، اليوم، خلال استضافته ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن جبل الشيخ كاشف للأراضي السورية وكاشف للأراضي اللبنانية وكاشف لقطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

واسترسل:" إسرائيل تريد أن تستمر أو يستمر الاحتلال لأطول فترة ممكنة، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي أكد أن بقاءه في الأراضي السورية ممتد لأمد بعيد".

وأوضح أن هناك رؤية استراتيجية واضحة نحو بقاء القوات الإسرائيلية على الأراضي السورية لفترات طويلة وممتدة وتكريس الاحتلال لخدمة الأجندة الإسرائيلية وحلم إسرائيل الكبرى.

مقالات مشابهة

  • جهات سورية ولبنانية تستنكر زيارة وفد درزي إلى إسرائيل
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • إسرائيل تقصف مبنى سكنياً غرب العاصمة السورية
  • إسرائيل تستولي على 1200 متر من أراضي قلقيلية
  • حامد فارس: إسرائيل تستهدف نهب وسرقة الأراضي السورية
  • أخبار محافظة القليوبية | تفحم سيارة بسبب لعب الصواريخ وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الحر
  • احتكار العال المؤقت يحقق أرباحًا قياسية وسط أزمة السفر إلى إسرائيل
  • كيف تستخدم إسرائيل النفايات لتهجير قطاع غزة؟
  • الصواريخ تفحم سيارة أمام عقار ببنها