بعد 56 عاماً... عودة جثمان هندي إلى أسرته
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تلقت أسرة هندية نبأ رسمياً بالعثور على جثمان ابنها بعد انتظار دام 56 عاماً. وكان الجندي قد فقد عام 1968 في حادث تحطم طائرة وسط جبال روهتانغ، المغطاة بالثلوج في ولاية هيماشال براديش الهندية.
وبحسب موقع "أن دي تي في" الهندي، توقع الضابط في الجيش الهندي ساجار جاين وصول الجثمان إلى أسرته يوم غدٍ الجمعة 3 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تنتظر العائلة التي أبلغها الجيش بالعثور على الجثة، لتأدية الطقوس الأخيرة لسينغ بعد وصول جثمانه إلى قريته الأصلية فاتحبور في منطقة نانوتا.
Soldier's Body Found 56 Years After Plane Crash In Himachal, To Reach Home https://t.co/Y407qgVYmH pic.twitter.com/rj3xTpACvr
— NDTV (@ndtv) October 1, 2024 اكتشاف 5 جثثتعود تفاصيل القصة لعام 2019، حين عثر فريق يضم كشافة تابعين للجيش الهندي و"رجال إنقاذ جبال"، على 5 جثث في الجبال الثلجية، حملت مؤشرات على أنها تابعة للطائرة المنكوبة.
لكن رغم مرور 5 سنوات، لم يتمكن الخبراء ومحللو الطب الشرعي من تحديد هويات الجثث إلا قبل فترة قليلة، فتبين أنها تعود للجندي سيبوي مالخان سينغ، الضابط سيبوي نارايان سينغ والحرفي توماس تشاران، ولا تزال جثتان قيد التحقق من هويتهما والعثور على أفراد أسرهما.
"أكلوا قائدهم".. اكتشاف صادم حول رحلة فرانكلين المنكوبة - موقع 24كشفت أبحاث جديدة أجراها باحثون من جامعة واترلو بكندا، تفاصيل صادمة بشأن رحلة فرانكلين المنكوبة، التي قادها السير جون فرانكلين، وغادرت إنجلترا عام 1845 لاستكشاف القطب الشمالي.
عقود من البحث
كانت "طائرة أي أن 12" تابعة للقوات الجوية الهندية، تقل على متنها 102 شخص، تعبر فوق ممر روهتانغ في هيماشال براديش في فبراير (شباط) 1968، فتعرض أحد محركيها إلى عطل، ففقد الاتصال بها منذ ذلك الحين.
ولعقود من الزمن، ظل حطام وبقايا الضحايا مفقودين في التضاريس الجليدية، نظراً للظروف المناخية القاسية والتضاريس الصعبة التي لا ترحم في موقع التحطم.
وبحلول العام 2003، عثر متسلقو الجبال من معهد "أتال بيهاري فاجبايي لتسلق الجبال" على الحطام، ما دفع السلطات الهندية إلى توجيه عدد من الحملات للعثور على الضحايا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بعد عودة روفانبيرا.. "مونتي كارلو" موسم مليء بالتحدي
بعد قرار الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوج باللقب عامي 2022 و2023، المشاركة ببرنامج كامل عوضاً عن بعض الجولات، يعد الموسم الجديد من بطولة العالم للراليات المقرر افتتاحه الخميس في مونتي كارلو، بأن يكون مليئاً بالتحدي لاسيما مع إضافة اختبارات جديدة على الروزنامة مع انضمام السعودية وجزر الكناري والباراغواي لأول مرة.
قرر روفانبيرا الموسم الماضي السير على خطى البطلين الفرنسيين السابقين سيباستيان لوب وسيباستيان أوجييه، الفائزين باللقب 9 و8 مرات توالياً، والاكتفاء بخوض الموسم ببرنامج جزئي.
خاض الفنلندي سبع جولات خلال الموسم الذي توج بلقبه البلجيكي تييري نوفيل على متن هيونداي آي 20، وحقق على متن تويوتا "جي آر باريس" أربعة انتصارات في كينيا والبرتغال ولاتفيا وتشيلي، منهيا البطولة في المركز السابع بـ114 نقطة.
وعلق ابن الـ24 عاما على عودته للمشاركة ببرنامج كامل في 2025، قائلاً "كان عاماً جميلاً وقد منحني الدافع من أجل العودة وخوض الموسم بأكمله".
وشدد من بات في 2022 عن 22 عاماً ويوم أصغر بطل عالم على أنه "إذا كنت سأشارك، فسيكون ذلك من أجل الفوز وجلب النقاط للفريق. لم يتغير طموحي. أنا هنا للفوز بلقب بطولة العالم".
وخلافا لروفانبيرا، سيواصل أوجييه الذي توج بلقبه الثامن والأخير عام 2021، مشواره مع تويوتا ببرنامج جزئي بعدما أنهى 2024 رابعاً خلف نوفيل والبريطاني إلفين إيفانز والإستوني أوت تاناك توالياً.
خلال الرالي الافتتاحي، سيشارك أوجييه الذي ينحدر من غاب القريبة، في رالي مونتي كارلو للمرة السادسة عشرة ويسعى لتعزيز رقمه القياسي بفوزه التاسع في فئة دبليو آر سي والعاشر في مسيرته.
وقال ابن الـ41 عاما لصحيفة أوتو إبدو "رغم المشاركات الكثيرة، يبقى هذا الرالي صعباً دائماً. أتعامل معه على الدوام باحترام للتحدي، وبطريقة ما مع القليل من الخوف، لأنك تعلم أنك ستواجه ظروفا غير متوقعة. يتعلق الأمر بمحاولة إدارة المخاطر، أكثر من أي راليات أخرى".
- نوفيل "هناك" في قلب الصراع -
وبعدما اكتفى بالوصافة خمس مرات، نجح نوفيل أخيرا في الصعود درجة إضافية على منصة التتويج ونيل اللقب العالمي الموسم الماضي بعدما حسمه في الجولة الأخيرة في اليابان.
في عمر السادسة والثلاثين، يعتبر نوفيل من المتقدمين في العمر استناداً إلى المعايير التقليدية، لكنه يدعي أنه متعطش للقب الثاني كما كان متعطشاً للأول.
وقال لموقع "موتورسبورت" إنه "بمجرد تذوقه (اللقب)، فأنت تريد المزيد بالتأكيد. الأمر دائما على هذا النحو مع كل شيء. بالتأكيد، ما أريد فعله هو بذل قصارى جهدي كما فعلنا في الأعوام الأخرى. إذا اجتمعت كل الأشياء معا، فيجب أن نكون هناك" في قلب المعركة على اللقب.
وشدد على أن شيئاً "لم يتغير" في ما يتعلق بـ"الضغط من أجل الأداء والضغط لتقديم الأفضل للفريق والضغط كي نكون الأفضل".
- السعودية لأول مرة -
ويواصل نوفيل مشواره مع الصانع الكوري الجنوبي هيونداي الذي يسعى إلى إزاحة تويوتا عن عرش بطولة الصانعين.
من المرجح أن يكون المنافسون الرئيسيون الآخرون سائق تويوتا إلفين إيفانز وزميل نوفيل في هيونداي الأستوني أوت تاناك، بطل عام 2019، وربما الفرنسي أدريان فورمو (هيونداي).
وللمرة الأولى، ستمر بطولة العالم للراليات في السعودية التي تواصل سياسة استقطاب الأحداث الرياضية الكبرى ولعل أبرزها على الإطلاق نيل استضافة مونديال كرة القدم عام 2034، إضافة الى استضافتها جولة من بطولة العالم للفورمولا ورالي دكار الصحراوي وتعاقد أنديتها الكروية مع بعض من أبرز نجوم العالم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار.
وستسدل السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) الستار على الموسم بما أنها الجولة الأخيرة في روزنامة بقي فيها رالي سافاري الكيني المقرر في مارس (آذار)، فيما عادت استونيا ونالت جزر الكناري الإسبانية والباراغواي شرف الاستضافة للمرة الأولى.
في المقابل، خرجت كرواتيا وبولندا من الروزنامة المكونة من 14 جولة، أي أكثر بجولة من الموسم الماضي.