قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن قائد فرقة تابعة له قتل في لبنان، ليكون بذلك أول عنصر يسقط في العملية البرية "المحدودة" التي يشنها الجيش الإسرائيلي عبر الحدود لاستهداف مواقع لحزب الله.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان إن "النقيب إيتان إسحق أوستر، البالغ من العمر 22 عاما، سقط أثناء القتال في لبنان".

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن أوستر كان يشغل منصب قائد فرقة في وحدة كوماندوز تابعة للجيش الإسرائيلي وقتل "خلال معركة مع عناصر حزب الله في إحدى قرى جنوبي لبنان".

وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أن توغلها البري في لبنان سيكون "محدودا ومركزا"، مشيرة إلى أنها تستهدف عناصر حزب الله والبنى التحتية الخاصة به.

وقال الجيش الاسرائيلي، الثلاثاء، إنه استدعى أربعة ألوية إضافية للمشاركة في مهمات على طول الحدود الشمالية، بعد إعلانه بدء عملية برية ضد مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الليل.

ودعا الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء مجددا إلى إخلاء مزيد من القرى في جنوب لبنان غداة صدور دعوة إخلاء مشابهة عقب إعلان الجيش إطلاق عملية بريّة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

توغل بري وغارات جوية.. أبزر المواقع المستهدفة في لبنان وسوريا

في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، هزت ضربات جوية إسرائيلية مكثفة مناطق مختلفة من لبنان بالتزامن مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية برية أطلق عليها اسم "سهام الشمال".

وتحت وطأة قصف متواصل، شهدت المناطق الحدودية عمليات منسقة للقوات البرية وسلاح الجو الإسرائيلي، حيث استهدفت بنى تحتية تابعة لحزب الله، في محاولة لتقليص التهديدات الموجهة للبلدات الإسرائيلية في الشمال.

وأظهرت فيديوهات الكاميرات التي ركزت على مناطق مختلفة في لبنان لحظات القصف، وتصاعد الدخان الكثيف من مواقع الضربات. وكانت السماء ملبدة بسحب من الدخان، بينما كانت أصوات الانفجارات تتردد في الأفق، موقعة الرعب في قلوب المدنيين.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

حملة على مراحل

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان قرابة الساعة الثانية فجرا إن هذا التوغل البري بدأ "قبل ساعات قليلة" بإسناد جوي ومدفعي وهو يستهدف "أهدافا وبنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، مشيرا إلى أنّ "هذه الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود".

وأضاف أنّ هذه العملية البرية تتمّ وفق "خطة مرتّبة تمّ إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة".

وأوضح أنّه "تمّت الموافقة على مراحل الحملة، ويتمّ تنفيذها وفقا لقرار المستوى السياسي".

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي لم تكشف عن هويته القول إن نطاق العملية سيكون أصغر من حرب إسرائيل ضد جماعة حزب الله في 2006 وستركز على أمن التجمعات السكنية على الحدود.

عام من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله خريطة العمليات والمناطق المستهدفة

كانت الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله عرضة لأكثر الغارات الجوية التي وصفتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأنها كانت "متلاحقة"، حيث "سمعت أصداء الغارات العنيفة في بيروت وجبل لبنان".

وقالت الوكالة إن الغارات شملت مناطق الليلكي، المريجة، حارة حريك وبرج البراحنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي وقت سابق الاثنين، انهار "مبنى شومان" المؤلف من 4 طوابق بالكامل والواقع بين المروانية وزفتا، بعد استهدافه بغارة جوية إسرائيلية.

ونقلت مراسلة "الحرة" عن مصدر أمني أنه بالإضافة إلى الغارات الجوية، كانت هناك عمليات قصف مدفعي استهدفت مناطق قريبة من الحدود انطلاقا من سهل الخيام مرورا بالوزاني وصولا الى مرتفعات كفرشوبا.

الضربات العسكرية في لبنان وإسرائيل التي شنت في 29 سبتمبر

وأشار المصدر أن القصف المدفعي تزامن مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي مع رصد تحرك للآليات في محيط معيان باروخ مقابل آبل القمح والوزاني.

وأفاد سكان محليون في بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية بوقوع قصف عنيف وبسماع أزيز طائرات هليكوبتر ومسيرة في السماء.

وكانت صحيفة "جيروزالم بوست" قد ذكرت سابقا في تقرير أعدته مع مركز أبحاث "ألما" الإسرائيلي، أن هناك 28 موقعاً على الأقل لتخزين وإطلاق الصواريخ، يستخدمها حزب الله في مناطق مدنية تخضع لنفوذه في بيروت والجنوب والبقاع.

وأوضحت أنّ المواقع في مناطق مختلفة، جميعها معدّة لإطلاق وتخزين وإنتاج صواريخ فاتح 110/M600 المتوسّطة المدى".

وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه دمر مستودع صواريخ أرض-جو وضعه حزب الله على بعد كيلومتر ونصف عن مطار بيروت الدولي، زاعما أن الحزب اللبناني "يخفي منصّات صواريخه ومستودعات الأسلحة بين السكان المدنيين".

جانب من الغارات الإسرائيلية الإسرائيلية في لبنان

وطلب الجيش من جميع الموجودين في مناطق محددة ضمن خرائط  نشرها، والمباني المجاورة لها في أحياء الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة إخلاء هذه المناطق.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة "أنتم متواجدون بالقرب من مصالح ومنشآت تابعة لحزب الله الإرهابي ولذلك سوف يعمل جيش الدفاع ضدها بقوة".

وطلب المتحدث من السكان الابتعاد عن هذه الأهداف مسافة لا تقل عن 500 متر.

#عاجل ‼️ انذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت

إلى جميع المتواجدين في المباني المحددة في الخرائط المحددة والمباني المجاورة لها في الأحياء التالية:
⭕️الليلكي
⭕️حارة حريك
⭕️برج البراجنة

أنتم متواجدون بالقرب من مصالح ومنشآت تابعة لحزب الله الإرهابي ولذلك سوف يعمل جيش… pic.twitter.com/N60UKlRxmV

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 30, 2024 انسحاب لبناني.. ومنطقة عسكرية

وانسحبت القوات اللبنانية من منطقة الحدود مع إسرائيل في ساعة متأخرة من مساء الاثنين مع اقتراب الغزو البري إسرائيلي بعد أيام فحسب من مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن القوات اللبنانية انسحبت من مواقع على طول الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل إلى نحو خمسة كيلومترات شمال الحدود.

وقال آمال الحوراني رئيس بلدية جديدة مرجعيون وهي قرية لبنانية ذات أغلبية مسيحية تبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود لرويترز إن اثنين من السكان المحليين تلقيا مكالمات من الجيش الإسرائيلي فيما يبدو تأمرهما بإخلاء المنطقة في أقرب وقت ممكن.

#عاجل جيش الدفاع دمر مستودع صواريخ أرض-جو وضعه حزب الله على بعد كيلومتر ونصف عن مطار بيروت الدولي

????تمتلك منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله بطاريات صواريخ أرض-جو يتم اخفائها داخل بنى مدنية مع استغلال السكان المدنيين في لبنان.

????تشكل صواريخ أرض-جو تهديدًا على المجال الجوي… pic.twitter.com/tvFfiMQhAS

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 30, 2024

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن المناطق المحيطة ببلدات المطلة ومسكاف عام وكفار جلعادي شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان، منطقة عسكرية مغلقة وأن الدخول إلى هذه المناطق محظور.

استهداف قيادي فلسطيني

وضمن الغارات الجوية التي تزامنت مع العملية البرية، استهدفت إسرائيل منير المقدح قائد فرع لبنان بكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح الفلسطينية، في غارة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من صيدا بجنوب لبنان  في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

غارة اسرائيلية تستهدف منزل مسؤول كتائب شهداء الأقصى بلبنان منير المقدح في مخيم عين الحلوة بصيدا والمقدح لم يكن متواجداً في المنزل pic.twitter.com/DPPvfOfHLZ

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 1, 2024

وهذه أول ضربة للمخيم المكتظ منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل عام تقريبا. وهو أكبر مخيم ضمن عدة مخيمات فلسطينية في لبنان.

غارة في سوريا

قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب تسعة آخرون في ضربة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.

وذكر التلفزيون السوري في وقت سابق أن مذيعة به قتلت في غارة إسرائيلية.

وأضافت وسائل الإعلام أن القصف الجوي الإسرائيلي تسبب أيضا في أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة.

وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام ذكرت أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت "أهدافا معادية" في محيط العاصمة دمشق.

مقالات مشابهة

  • قائد فرقة.. الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل أول عناصره في لبنان
  • قائد فريق بـ"الكوماندوز".. الاحتلال ينشر صورة أول قتيل بالعملية البرية في لبنان
  • تضم جنودًا من لواء جولاني.. الجيش الإسرائيلي يُعلن انضمام فرقة جديدة للعمليات البرية في لبنان
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل قائد "فرقة الإمام الحسين" في بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • توغل بري وغارات جوية.. أبزر المواقع المستهدفة في لبنان وسوريا
  • الجيش الإسرائيلي ينذر سكان مناطق في الضاحية الجنوبية بالإخلاء
  • إعلام إسرائيلي: العملية البرية في لبنان ستزيل مواقع أقامها حزب الله قرب الحدود 
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف أهدافا تابعة لحزب الله شرق لبنان