الفورمولا إي تقرر إقامة أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق لدعم المرأة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
أعلنت الفورمولا إي اليوم الأربعاء عن إقامة أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق، والذي سيقام يوم الخميس 7 نوفمبر في حلبة ريكاردو تورمو في فالنسيا، كجزء من جدول اختبارات ما قبل الموسم لبطولة العالم للفورمولا إي التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ABB FIA.
ويتيح الاختبار الأول من نوعه لنخبة من سائقات السباقات فرصة قيادة سيارة السباق الجديدة للموسم الحادي عشر (2024/25) من الجيل الثالث (GEN3 Evo) والتي يمكنها التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 1.
سيُطلب من كل فريق من فرق البطولة إرسال سائقة واحدة على الأقل للاختبار الذي يستمر نصف يوم، كما سيتم تشجيعهم على إرسال سائقتين للاختبار، وسيحظى السائقون أثناء تواجدهم في حلبة فالنسيا بالعديد من الفرص الإعلامية، بما في ذلك المؤتمرات الصحفية والمقابلات، وسيتم الإعلان عن التشكيلة الكاملة للسائقات المشاركات في الاختبار في الأسابيع المقبلة من قبل كل فريق من فرق الفورمولا إي.
وعلى الرغم من أن رياضة المحركات، هي واحدة من الرياضات القليلة التي يمكن للرجال والنساء التنافس معًا، إلا أن رياضة المحركات لا يزال يهيمن عليها الذكور، حيث تمتلك النساء 3% فقط من تراخيص السباقات من الدرجة الأولى حاليًا على مستوى الاتحاد الدولي للسيارات، وقد أطلقت الفورمولا إي هذه المبادرة بشكل استباقي كجزء من استراتيجية طويلة الأمد لإزالة الحواجز، وتوسيع الفرص المتاحة للنساء داخل هذه البطولة وسيتم تحليل أوجه عدم المساواة الهيكلية التي قللت من فرص مشاركة المرأة في هذه السباقات، والسعي لإزالة هذه العقبات. وكجزء من التزامها المستمر بتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم مسارات النساء في رياضة المحركات، تعمل الفورمولا إي أيضًا عل الأمور التالية:
• تقديم برنامج فتيات على المضمار (FIA Girls on Track) الموسع لما يصل إلى 400 شابة في اختبار فالنسيا، حيث ستتاح لهن الفرصة لمشاهدة سائقات السباق، والتفاعل معهن أثناء مشاركتهن في ورش عمل تهدف إلى تسريع وتيرة الحياة المهنية في جميع مجالات رياضة المحركات.
• العمل مع الفرق والشركاء لتوفير المزيد من الفرص للسائقات، مثل الدعم الهندسي، والعمل على أجهزة المحاكاة، وفرص الاختبار المستقبلية، والتدريب الشامل كجزء من مسار السائقين الحديث.
• التشاور مع النساء الرائدات في مجال الرياضة للتعلم من تجاربهن وتحدياتهن، مما يساعد على تسريع التنوع والشمول في هذا القطاع.
• دمج التكنولوجيا في سيارات الفورمولا إي مثل: نظام التوجيه المعزز في سيارات الجيل الرابع والتي سيبدأ استخدامها (من الموسم الثالث عشر في العام 2026) للمساعدة في تطوير أداء السائقين من الذكور والإناث على حد سواء.
• جدة إي بري تستضيف برنامج فتيات على المضمار (FIA Girls on Track)، من أجل تشجيع المزيد من الشابات السعوديات على المشاركة في البرنامج طوال الموسم، والبناء على نجاح السنوات السابقة.
• التواصل مع المنظمات المتنوعة التي تقودها النساء لتحديد العوائق، والفرص الرئيسية المتاحة للنساء والفتيات للدخول في رياضة المحركات على جميع المستويات.
وبهذه المناسبة قال جيف دودز، الرئيس التنفيذي لفورمولا إي: نحن ندرك أنه لا يوجد حل بسيط لتحقيق تنوع أكبر في رياضة المحركات، ومع ذلك إذا أردنا حقًا أن نمنح النساء المساواة في الفرص والظهور في سباقاتنا، فيجب أن تكون الظروف متساوية للجميع لمساعدتهن على تطوير أنفسهن واختبارها ضد أولئك الموجودين بالفعل على شبكة الانطلاق.
وأضاف: على عكس السباقات الأخرى حيث يتعين على السائقات استخدام سيارات قديمة أو محددة السرعة، إلا أن بطولة الفورمولا إي، وفرت لهن سيارة GEN3 Evo من الجيل الثالث، وهي أسرع بنسبة 30٪ من سيارة الفورمولا1، تمامًا كما يفعل سائقو البطولة لدينا.
وقال أيضًا: نحن ندرك أن اختبارًا واحدًا لن يحل المشكلة التي طال أمدها، ولكن يتعين علينا أن نبدأ من مكان ما، مع العلم أن الطريق لا يزال طويلاً أمامنا، وعلينا التأكد من أننا نتخذ خطوات استباقية ومتناسقة لمواصلة إحراز التقدم، وبصفتنا رياضة محركات بها نسبة متساوية تقريبًا من المشجعين من الذكور والإناث، وكذلك داخل الفورمولا إي، نعتقد أنه من الصواب أن يكون سائقونا ومنظومتنا الأوسع ممثلين لأولئك الذين يتابعون ويدعمون هذه الرياضة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفورمولا إي دعم المرأة ریاضة المحرکات الفورمولا إی اختبار ا
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
قالت دار الإفتاء المصرية خلال منشور عبر صفحتها الرسمية، إن المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو صغارها وأسرتها، فقد نالت بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، خصوصًا إذا كانت هي التي تعيل الأسرة ويعتمد عليها بشكل كلي لسد احتياجات الأسرة.
واستشهدت دار الإفتاء بآية من القرآن الكريم في قصة موسى عليه السلام، حيث عملت الفتاتان على رعي الغنم لأبيهما «قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير» (القصص: 23)، لتؤكد أن دور المرأة العاملة في الإنفاق على بيتها وأبنائها له أصل في الإسلام.
ولفتت دار الإفتاء أيضًا إلى أنه كان هناك نماذج من النساء في عهد الصحابة والتابعين كن يعملن في مهن متنوعة مثل الرعي والزراعة لمساندة أزواجهن أو للإنفاق على أسرهن، مما يعكس أن الإسلام يدعم المرأة التي تعمل بآداب الشرع الإسلامي وبدون تقصير في مسؤولياتها تجاه زوجها وأبنائها.
وشددت دار الإفتاء على أهمية دعم هؤلاء النساء، وتجنب الحكم عليهن بنظرات سلبية تزيد من متاعبهن، فدعم المرأة التي تسعى لكسب رزقها بالحلال يُعتبر واجبًا شرعيًا واجتماعيًا.
اقرأ أيضاًحكم سماع الموسيقى والأغاني.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية