أفادت الجمعية الوطنية الإسرائيلية لـ"مساعدة ضحايا الصدمات على خلفية وطنية"، بارتفاع طلبات المساعدة النفسية بنسبة 480 بالمئة، بعد التصعيد الأمني والهجوم الصاروخي الكبير من إيران أمس الثلاثاء.

واتسمت طلبات المساعدة النفسية المقدمة للجمعية المُسماه "ناتال" بالقلق والتوتر على خلفية الأحداث والتغيرات في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، بحسب ما ذكر موقع "واينت" الإسرائيلي.



وذكر موقع قناة "i24news" أنه "بعد توسيع نطاق إطلاق النار وبدء المناورة البرية، سيتم تعزيز خط المساعدة التابع لجمعية ناتال، الذي يقدم المساعدة النفسية لضحايا الصدمات على المستوى الوطني، وسيكون متاحًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للحصول على الدعم والمساعدة النفسية".


وأعلنت جمعية "ARAN" للإسعافات الأولية النفسية عن تعزيز مراكز الإسعاف لتلقي المساعدة النفسية الاتصال، سواء على الأرقام المخصصة أو الموقع الإكرتوني أو حتى رسائل تطبيق واتساب.

والأسبوع الماضي، أعلنت ذات الجهات تعزيز خطوط المساعدة النفسية بالتعاون مع وزارة "الهجرة والاستيعاب"، مع تقوم تقديم "الإسعافات الأولية العقلية المنقذة للحياة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بشكل مجهول وفوري لأي اضطراب عقلي".

وحينها، تم تعزيز خط المساعدة التابع لجمعية ناتال، الذي يقدم "المساعدة النفسية لضحايا الصدمات على المستوى الوطني، في أعقاب الأحداث الأمنية والوضع الخاص في شمال البلاد".

 وأفادت الجمعية عن زيادة بنسبة 225 بالمئة في طلبات المساعدة النفسية المساعدة بعد التصعيد مع لبنان، معظم الاتصالات على خط المساعدة تتسم بـ"شعور المواطنين بالقلق والتوتر على خلفية الأحداث".

مساء الثلاثاء، شنت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء الأراضي المحتلة، وهرع المستوطنون نحو الملاجئ.


وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، عن ضربه "أهدافا" في "إسرائيل" بـمئات الصواريخ، انتقاما لكل من حسن نصر الله وإسماعيل هنية.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن هجومه الصاروخي ضرب "ثلاث قواعد عسكرية" في منطقة "تل أبيب".

وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "إيسنا" للأنباء: "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب" خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ الباليستية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أطلقت إيران ما لا يقل عن 200 صاروخ، وصفارات الإنذار متواصلة في جميع أنحاء البلاد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية إيران إيران إسرائيل أمراض نفسية الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة

وكالات:

كشف تقرير صادر عن المنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية عن ارتفاع حاد في حوادث معاداة (إسرائيل) بنسبة 340% بين عامي 2022 و2024، معتبرًا أن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة كانت أحد أبرز العوامل التي أدت إلى تصاعد الخطابات والمواقف المعادية لـ(إسرائيل) عالميًا.

وأشار التقرير، الذي أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” الثلاثاء، إلى أن جميع الدول التي شملها الاستطلاع شهدت زيادة ملحوظة في عدد حوادث معاداة (إسرائيل)، خاصة تلك المرتبطة بالخطابات المعادية للصهيونية والسياسات الإسرائيلية في المنطقة.

وقد تصاعدت هذه الحوادث بشكل كبير بعد حرب الابادة في غزة في أكتوبر 2023، وما تلاه من جرائم حرب ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.  في الولايات المتحدة، سُجل ارتفاع بنسبة 288% في حوادث معاداة (إسرائيل)، مع وصول الذروة في أبريل 2024.

أما في كندا، فقد كانت الزيادة “أكثر إثارة للقلق”، حيث بلغت 562%، مع كون حوالي ربع الحوادث “عنيفة”، بحسب تعبير الصحيفة. وفي جنوب إفريقيا، سُجلت زيادة بنسبة 185%، مع ظهور تعبيرات واضحة لمعاداة (إسرائيل) مصحوبة بدعوات لمقاطعتها وانتشار الدعاية المعادية لها. وفي آسيا، ظهرت “معاداة (إسرائيل) جديدة” في الصين واليابان وتايوان، مع زيادة المحتوى المعادي على منصات التواصل الاجتماعي الصينية، بالإضافة إلى مظاهرات معادية لـ(إسرائيل) واستخدام إيماءات نازية في اليابان وتايوان.

وأشار التقرير إلى ارتفاع كبير في معاداة (إسرائيل) عبر الإنترنت، حيث أصبحت مصطلحات مثل “الصهيونية” تُستخدم كغطاء لتعبيرات معادية لليهود. وقد أدى ذلك إلى اعتبار شركة “ميتا” (مالكة فيسبوك) معاداة الصهيونية شكلاً من أشكال معاداة اليهود في سياقات معينة. كما تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد لنشر الوعي بالمظاهرات المعادية لـ(إسرائيل)، خاصة بعد الحرب على غزة.

وقالت الدكتورة راحيلي باراتز، رئيسة قسم مكافحة معاداة (إسرائيل) في المنظمة الصهيونية العالمية ومؤلفة التقرير: “تكشف البيانات أن مصطلح ‘الصهيونية’ أصبح رمزًا جديدًا للتعبير عن الكراهية تجاه اليهود. هذه ليست مصادفة، بل هي تغيير متعمد في اللغة يهدف إلى جعل معاداة (إسرائيل) مقبولة اجتماعيًا.”

وأضافت: “عندما يستخدم شخص أو منظمة مصطلح ‘معاداة الصهيونية’، فإنهم غالبًا لا يعبرون عن موقف سياسي شرعي، بل يعيدون إحياء أنماط تاريخية من معاداة اليهود تحت غطاء معاصر من الشرعية. من المهم أن نرى هذا التحول اللغوي كإنذار ليس فقط للمجتمع اليهودي، بل لأي مجتمع ديمقراطي يسعى إلى الحفاظ على قيمه.”، على حد تعبيرها. وتم تقديم التقرير إلى رئيس (إسرائيل)، إسحاق هرتسوغ، الذي نبه إلى أهمية مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

وقال هرتسوغ: “هذه الزيادة الكبيرة في معاداة (إسرائيل) تذكرنا بأن علينا أن نكون يقظين في الدفاع عن قيمنا ومجتمعاتنا”، بحسب قوله.

مقالات مشابهة

  • 7 مليارات درهم زيادة في قروض البنوك للأفراد
  • تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
  • ظاهرة تهدد أمن آيسلندا: زيادة بنسبة 200% في حمل السكاكين بين الشباب
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • الصين تسجل زيادة في عدد الشركات الأجنبية خلال العام المنصرم
  • لتلبية احتياجات المواطنين.. زيادة حصة أسوان من أسطوانات البوتاجاز بنسبة 40%
  • قرار بتحديد متوسط نمو الأجور ونسبة زيادة المعاشات
  • قرار بتحديد متوسط نمو الأجور ونسبة زيادة المعاشات.. عاجل
  • وكيل الشيوخ: تعزيز مكانة مصر السياحية يسهم في زيادة الموارد الاقتصادية
  • خطوة واحدة فقط قبل القدس..الحرس الثوري: يجب تطهير المنطقة من عار إسرائيل