اشتباكات بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال المتسللة للجنوب (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من رميش بالجنوب اللبناني، إن هناك قصف مدفعي متواصل في اتجاه عدة بلدات في القطاع الأوسط، كان آخرها أطلقت في اتجاه بلدة ماورن الراس التي تشهد وفقًا لبيانات حزب الله الآن اشتباكات ما بين مقاتلي الحزب والقوات المتسللة التي تحاول الدخول لعمق الجنوب اللبناني.
حزب الله ينفذ 6 عمليات تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية (فيديو) الجارديان: التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل أشعل الموقف في الشرق الأوسط الرشقات الصاروخيةوأضاف، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه منذ دقائق كان هناك بعض الرشقات الصاروخية التي انطلقت بالقرب من مارون الراس في اتجاه بعض المواقع الاسرائيلية وتصدت لها دفاعات الاحتلال بالتزامن مع القصف المدفي الإسرائيلي للجنوب اللبناني، مؤكدًا أن الاستهدافات لا تزال مستمرة والرشقات الصاروخية متواصلة.
وأكد أن بدة مارون الرس وعيترون التي تشهد بعض من حالات التسلل وهي المرة الأولى في القطاع الأوسط التي تشهد مواجهات مباشرة بين جنود الاحتلال وعناصر حزب الله من النقاط القريبة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر بدأ بالتزامن مع الاعلان الرسمي للاحتلال عن بدء عملية برية محدودة في الجنوب اللبناني في قطاعاته الثلاثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال بوابة الوفد الوفد إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوات تدعمها أبوظبي جنوب اليمن
اندلعت اشتباكات مسلحة، الاثنين، بين مقاتلين قبليين وقوات "المقاومة الوطنية" التي يتزعمها طارق محمد عبدالله صالح المدعوم من الإمارات في الريف الغربي من محافظة تعز (جنوب غرب اليمن).
وأفاد مصدر يمني مطلع أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاتلين قبليين بقيادة "أبو ذياب العلقمي" وقوات تابعة لنجل شقيق صالح في مديرية الوازعية بالريف الغربي من تعز.
وقال المصدر لـ"عربي21" مساء الاثنين، إن الاشتباكات اندلعت إثر محاولات قوات طارق صالح التمدد نحو المنطقة القبلية التي يديرها "العلقمي"، والسيطرة عليها، وهو ما دفع بالمقاتلين القبليين إلى مهاجمة تلك القوات.
وأضاف أن قوات نجل شقيق صالح المدعومة إماراتيا حاولت التمركز في مثلث الظريفة (مفترق طرق يربط بين مديريات المضاربة في لحج والوازعية والشمايتين في تعز) تمهيدا للسيطرة عليها، إلا أن المقاتلين التابعين للعلقمي اشتبكت معها.
وأشار إلى أن القوات التابعة لطارق صالح وهو عضو في المجلس الرئاسي اليمني، حاولت إيجاد ذريعة لتدخلها في منطقة الظريفة بالوازعية الخاضعة لسيطرة مقاتلين قبليين، بعد وقوع انفجار قبل نحو أسبوع في تلك المنطقة بالريف الغربي للمديرية.
وحسب المصدر اليمني فإنه وعلى الرغم من أن "العلقمي" وهو قائد عسكري سابق بالقوات التي يقودها طارق صالح، قام بتسليم المتورط بالانفجار الناتج عن رميه قنبلة يدوية إلى السلطات الأمنية في مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، غرب تعز، إلا أن الإجراء أثار حفيظة قوات نجل شقيق صالح، ودفعت بقواتها للسيطرة على منطقة الظريفة، حيث وقع الانفجار.
وأشار المصدر إلى أن المقاتلين القبليين الذين يقودهم أبو ذياب العلقمي، يرفضون أي وجود عسكري لقوات طارق صالح، وقرروا الاشتباك مع هذه القوات التي تم الدفع بها نحو معاقلهم في مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز.
وهذه ليست المرة الأولى التي تندلع فيها اشتباكات مسلحة بين مقاتلي العلقمي وقوات طارق صالح المتمركزة في مناطق الساحل الغربي من تعز، من بينها مدينة المخا الاستراتيجية، بل سبق أن دارت جولات من المواجهات بينهما في الأشهر الماضية.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن ماذا كان هناك ضحايا جراء هذه الاشتباكات بين الطرفين.