رئيس «الشيوخ»׃ السيسي يتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن مصر استمرت في التفاوض بما يخص السد الأثيوبي، إيمانا منها بأهمية الجهود الدبلوماسية إدارة هذا الملف.
وأوضح رئيس مجلس الشيوخ، أنّ الدولة أكدت الإضرار بالأمن المائي المصري سيؤثر سلبا على استقرار الإقليم ويضع المنطقة بأكملها أمام تحديا كبير، معلقا: «مجلس الشيوخ يدعم ويؤيد القيادة السياسية في اتخاذ كافة الإجراءات التي تتفق عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية بحق توافر الأمن المائي لمصر».
وأضاف، خلال كلمته خلال في أولى جلسات دور انعقاد مجلس الشيوخ الخامس من الفصل التشريعي الأول، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري وتأمين سيادة مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن قلقه إزاء القوة العسكرية المتنامية لمصر، مشيرا إلى أسلحتها المتقدمة وقواتها الكبيرة.
وفي مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، قال هاليفي: «نحن قلقون للغاية بشأن هذا الأمر، وأن مصر لديها جيش كبير مجهز بأنظمة قتالية متطورة وطائرات وغواصات وسفن حربية ودبابات حديثة، إلى جانب عدد كبير من قوات المشاة».
وفي حين أشار إلى أن مصر لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن، إلا أنه حذر من أن الوضع قد يتغير «في لحظة».
وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.
وقال دانون في يناير الماضي: «ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة، لماذا يحتاجون «المصريون» إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟».
ورد عليه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في فبراير الجاري قائلا: «بما أنه «دانون» أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع».
وتابع: «أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام بالشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين».
وشدد عبد الخالق، على أن «العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع»، قائلا: في 26 مارس 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية «كامب ديفيد» بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
اقرأ أيضاًأسامة عبد الخالق لـ«القاهرة الإخبارية»: رفضنا مشروع القرار الأمريكى أمام مجلس الأمن
مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية ضد الأونروا
الفريق أسامة ربيع يتفقد مواقع العمل ومنشآت الهيئة الرئيسيةفي «السويس»