مد قرار السماح بخفض إنتاجية شركات الأسمنت البورتلاندي حتى نهاية 2025
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قرر جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية مد فترة السماح لعدد 23 شركة متخصصة في إنتاج الأسمنت البورتلاندي وتضخ إنتاجها داخل السوق المحلي بتقليل كمية الضخ الإنتاجي حتى نهاية عام 2025.
وصدر هذا القرار لأول مرة في عام 2021 حين تقدمت شركات عاملة في قطاع صناعة الاسمنت البورتلاندي إلى جهاز الحماية بالسماح لهم بخفض الطاقة الإنتاجية حتى تتمكن تلك الشركات من تعويض الخسائر المتلاحقة التي لحقت بالقطاع، وحتى تستطيع الشركات من تثبيت سعر الأسمنت بـ على مستوى الاسعار القائم، وأصدر الجهاز الموافقة على ذلك الخفض لأول مرة في عام 2021، وطالبت شركات الأسمنت من الجهاز مد العمل بقرار الخفض عامين إضافيين، بالإضافة غلى تقديم طلب تم الموافقة عليه ويستمر العمل به حتى نهاية العام القادم.
وأشار أحمد كريم، رئيس شعبة الأسمنت، بـ اتحاد الصناعات المصرية، خلال تصريحاته لـ موقع العربية إلى أن الموافقة من جهاز حماية المنافسة على قرار مد العمل بـ خفض إنتاجية شركات الأسمنت تم تجديدها بناء على طلب الشركات العاملة، ومن المقرر أن ينتهي عام التجديد في شهر ديسمبر من عام 2025.
اقرأ أيضاًأسعار السجائر بين تدخل الحكومة واعتراض شعبة الدخان.. من يملك الحل؟
بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. تعرف على آليات عمل لجنة التسعير التلقائي لـ الوقود
الطن بكام؟.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسمنت اتحاد الصناعات المصرية جهاز حماية المنافسة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن
إقرأ أيضاً:
المغرب يمدد استيراد القمح حتى نهاية أبريل 2025
زنقة 20 ا الرباط
أكد المكتب الوطني المهني للحبوب في المغرب في بلاغ له، أن الحكومة ستواصل تقديم الدعم لواردات قمح الطحين حتى نهاية أبريل 2025.
واستورد المغرب القمح بكثافة خلال العامين الماضيين بسبب ضعف المحاصيل مما جعله وجهة رئيسية للتصدير بالنسبة للاتحاد الأوروبي وروسيا.
وأشار المكتب في بيان على موقعه الإلكتروني إلى أن قرار تمديد نظام الدعم الذي كان من المقرر أن ينتهي هذا الشهر اتخذته وزارتا المالية والفلاحة، وسيكشف المكتب عن المزيد من التفاصيل لاحقا.
ولحماية الإمدادات المحلية كان المغرب يوقف الواردات لفترات من العام خلال سنوات المحاصيل الجيدة، لكنه لم يفعل ذلك طوال العام الجاري.
وتمديد الدعم من شأنه أن يحافظ على تدفق ثابت من الإمدادات للمطاحن حتى موسم الحصاد التالي في المغرب.
وكانت فرنسا موردا رئيسيا للقمح إلى المغرب لسنوات عديدة، وأدى فقدان حصة من السوق لصالح روسيا في الجزائر إلى جعل السوق المغربية أكثر أهمية بالنسبة للمتعاملين الفرنسيين.
لكن ساعد تراجع المحاصيل في فرنسا وخطوات اتخذها المغرب، لتشجيع المنافسة من الموردين الأقل سعرا في البحر الأسود، روسيا على توسيع وجودها هذا العام.
وذكرت الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطنيات، وهو اتحاد تجار الحبوب في المغرب، في أكتوبر إن من المتوقع أن تكون روسيا أكبر مورد لقمح الطحين في البلاد في 2024-2025، متجاوزة فرنسا.