ترامب يدلي بتصريحات مثيرة.. هل يحاول زعيم كوريا الشمالية قتله؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وقع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب في "زلة لسان" خلال حديثه مع الصحفيين في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، حيث خلط بين زعيمي كوريا الشمالية وإيران. فقد صرح ترامب قائلاً: "زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يحاول قتلي".
وفي سياق حديثه، أوضح ترامب أنه كان يخطط لتجمع عام في الهواء الطلق، معربًا عن استيائه من أن وكالات الأمن تقيد حركته بحجة حماية الأمم المتحدة، حيث قال: "الجهات الأمنية قالت إن علينا حراسة الأمم المتحدة، مما يعني رئيس كوريا الشمالية، الذي يحاول قتلي في الأساس، لذا فهم يريدون حراسته، لكنهم لا يريدون حراستي".
هذا وقد أعرب ترامب عن أسفه بسبب وجود جهاز الخدمة السرية الذي يتولى حماية جميع الزعماء الأجانب أثناء زيارتهم للولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي جاء إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر ترامب أنه اضطر إلى تغيير موقعه في ويسكونسن السبت بسبب نقص الموارد المتاحة لجهاز الخدمة السرية.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن الإدارة الأمريكية "تتابع عن كثب" التهديد المستمر من إيران ضد المسؤولين الأمريكيين، سواء الحاليين أو السابقين. وأفادت تقارير من شبكة CNN أن هناك مخاوف بشأن احتمال محاولة إيران اغتيال مسؤولين سابقين في إدارة ترامب، بما في ذلك ترامب نفسه.
والجدير بالذكر أن ترامب كان قد أشار في حملته الانتخابية إلى زعيم كوريا الشمالية باعتباره شخصًا كان على وفاق معه أثناء فترة رئاسته، مما يبرز التناقض في تصريحاته الحالية.
ويأتي حديث ترامب في وقت حساس قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إقامتها الشهر المقبل، إذ يسعى العديد من المرشحين، بما في ذلك ترامب، لتأمين أصوات الناخبين من خلال استغلال أي فرصة لتسليط الضوء على قضايا الأمن القومي، وكما هو معروف، تكتسب التوترات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران أهمية كبيرة في النقاشات الانتخابية، حيث يُنظر إلى هذه القضايا على أنها تحديات رئيسية يتعين على الرئيس الأمريكي التعامل معها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كوريا الشمالية الإيراني إيران كوريا الشمالية ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيين ترامب
كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة ديستان كومان للأبحاث عن نظرة سلبية واسعة النطاق تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوروبا، حيث وصفه أكثر من نصف الفرنسيين والألمان (59 بالمئة) والبريطانيين (56 بالمئة) بـ"الديكتاتور"، بينما تبنى هذا الرأي 47 بالمئة من البولنديين.
يأتي ذلك في وقت يحاول فيه ترامب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو، وسط تجميد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وأفاد الاستطلاع، الذي شمل أربع دول أوروبية، بأن 35 بالمئة من الفرنسيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه المتوتر مع ترامب في واشنطن أواخر شباط/ فبراير، فيما قال 9 بالمئة فقط إن تعاطفهم معه تراجع.
وتشير النتائج إلى تراجع واضح في اعتبار الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، حيث لم يعد سوى 25 بالمئة من الفرنسيين يرون في واشنطن شريكًا استراتيجيًا، بينما أبدى 57 بالمئة تحفظًا تجاه طبيعة العلاقة بين البلدين.
وفي المقابل، تسعى العواصم الأوروبية لتعويض الفراغ الذي خلفه الانسحاب الأمريكي، عبر تعزيز القدرات الدفاعية الذاتية، وسط مخاوف متزايدة من تهديد روسي محتمل.
وأظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الفرنسيين، و68 بالمئة من البريطانيين والبولنديين، و53 بالمئة من الألمان يعتقدون أن روسيا قد تغزو دولًا أوروبية أخرى في المستقبل.
وأعرب 76 بالمئة من الفرنسيين عن قلقهم إزاء امتداد الصراع إلى مناطق جديدة داخل أوروبا.
وعلى الرغم من موقف الولايات المتحدة المتذبذب، أبدى الأوروبيون رغبة واضحة في مواصلة دعم أوكرانيا، حيث أيد ذلك 66 بالمئة من البولنديين والبريطانيين، و57 بالمئة من الفرنسيين، و54 بالمئة من الألمان.
وبدا الانقسام واضحًا بشأن إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57 بالمئة من البريطانيين الفكرة، مقارنة بـ 44 بالمئة من الفرنسيين، و41 بالمئة من الألمان، و27 بالمئة فقط من البولنديين.
وفي سياق آخر، كشف الاستطلاع عن تأييد متزايد في فرنسا لإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث أيد الفكرة 61 بالمئة من المشاركين، مع تسجيل نسبة عالية من التأييد داخل أوساط اليمين واليمين المتطرف. وكانت فرنسا قد ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، إلا أن تصاعد التهديدات الأمنية قد يعيد النقاش حول ضرورة استعادتها.
وكان الاستطلاع أجرى عبر الإنترنت في فرنسا، بولندا، ألمانيا، والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة، ما يعكس مؤشرات هامة حول التحولات في الرأي العام الأوروبي تجاه السياسات الأمريكية، ومستقبل الأمن في القارة العجوز.