خامنئي: لدي ما أقوله بشأن فقدان “نصرالله” وسأعرض ذلك قريبًا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سرايا - أكّد قائد الثورة في إيران، علي خامنئي، الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة الأميركية، وبعض الدول الأوروبية تمثّل أساس المشكلات والتوترات والعداء في المنطقة، مضيفاً “يتحدّثون زيفاً عن السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقال خامنئي، خلال لقائه مجموعة من النخب والمواهب العلمية المتفوّقة، في حسينية الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، إنّه “إذا تخلّصنا من مكائد هذه الدول في المنطقة، فستنتهي الحروب والصراعات في المنطقة بشكلٍ نهائي”، مشيرا الى انه ” لدي ما أقوله بشأن فقدان السيد حسن نصر الله وما يجري في لبنان وسأعرض ذلك قريبا”.
وأكّد خامنئي أنّ “دول المنطقة قادرة على إدارتها بسلام، والعيش باستقرار وازدهار”، آملاً أن “يتمكّن الشعب الإيراني بالتعاون مع بقية شعوب المنطقة من التصدّي لشرّ الأعداء”.
وبشأن شهادة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قال خامنئي في تغريدةٍ نشرها في موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي “نحن في حالة حداد هذه الأيّام، وأنا شخصياً ينتابني حزنٌ عميق حقاً، ففقدان السيد نصر الله ليس أمراً سهلاً”، مردفاً أنّ “فقدان السيد نصر الله جعلنا في حالة حداد مؤلمة”.
واليوم، صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، بأن طهران أبلغت واشنطن بأنها سترد بشكلٍ أقسى على “إسرائيل” في حال اعتدائها على إيران، ويؤكد مواصلة بلاده سياسة دعم المقاومة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: علي المنطقة الله لبنان المنطقة الشعب المنطقة الله الله سياسة إيران المنطقة لبنان سياسة الله الاحتلال علي الشعب فی المنطقة نصر الله
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل تعيش حالة توتر داخلي.. وتحذيرات من اقتتال يهودي يهودي
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ المشهد السياسي في إسرائيل يزداد تعقيدًا؛ في ظل تصاعد التوتر بين حكومة بنيامين نتنياهو والمعارضة، وسط اتهامات متبادلة قد تنذر بتحول المشهد إلى صراع داخلي خطير.
وأضافت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تصريحات زعيم المعارضة يائير لابيد الأخيرة أثارت جدلاً واسعًا، بعد أن حذر من احتمال وقوع عمليات اغتيال داخلية و"اقتتال يهودي-يهودي"، مشيرًا إلى أنه يستند إلى معلومات استخباراتية تؤكد وجود نوايا لاستهداف شخصيات بارزة.
الشخصيات المهددةوتابعت، أنّ “يائير لابيد” ذكر بشكل مباشر، رئيس جهاز الشاباك “رونين بار”، كأحد الشخصيات المهددة؛ في ظل ما وصفه بـ"تحريض منهجي" من قبل حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
واشارت إلى أنّ هذه التصريحات قوبلت بهجوم عنيف من الليكود، الذي اتهم لابيد بالتلاعب بالمخاوف الأمنية لتحقيق مكاسب سياسية، فيما عاد الأخير ليؤكد أن المساحة الممنوحة للمتطرفين في الحكومة الحالية هي التي تفتح الباب أمام خطر الاغتيالات.
وأردفت، أن نتنياهو يشن حملة تحريض كبيرة وواسعة على رئيس الشاباك، وحاول إقالته، ولكن، كان هناك امتعاض من المحكمة العليا الإسرائيلية، وسط تخوفات من استمرار التحريض من الجهات السياسية، خشية أن ينفذ أحد المتطرفين هذه الاغتيالات.