سرايا - أكّد قائد الثورة في إيران، علي خامنئي، الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة الأميركية، وبعض الدول الأوروبية تمثّل أساس المشكلات والتوترات والعداء في المنطقة، مضيفاً “يتحدّثون زيفاً عن السلام والاستقرار في المنطقة”.


وقال خامنئي، خلال لقائه مجموعة من النخب والمواهب العلمية المتفوّقة، في حسينية الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، إنّه “إذا تخلّصنا من مكائد هذه الدول في المنطقة، فستنتهي الحروب والصراعات في المنطقة بشكلٍ نهائي”، مشيرا الى انه ” لدي ما أقوله بشأن فقدان السيد حسن نصر الله وما يجري في لبنان وسأعرض ذلك قريبا”.




وأكّد خامنئي أنّ “دول المنطقة قادرة على إدارتها بسلام، والعيش باستقرار وازدهار”، آملاً أن “يتمكّن الشعب الإيراني بالتعاون مع بقية شعوب المنطقة من التصدّي لشرّ الأعداء”.



وبشأن شهادة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قال خامنئي في تغريدةٍ نشرها في موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي “نحن في حالة حداد هذه الأيّام، وأنا شخصياً ينتابني حزنٌ عميق حقاً، ففقدان السيد نصر الله ليس أمراً سهلاً”، مردفاً أنّ “فقدان السيد نصر الله جعلنا في حالة حداد مؤلمة”.



واليوم، صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، بأن طهران أبلغت واشنطن بأنها سترد بشكلٍ أقسى على “إسرائيل” في حال اعتدائها على إيران، ويؤكد مواصلة بلاده سياسة دعم المقاومة.

إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تنفذ 1344 اعتداء على الفلسطينيينإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بتضرر معسكرات لسلاح الجو بسبب الهجوم الإيرانيإقرأ أيضاً : "إسرائيل" تمنع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول البلاد

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: علي المنطقة الله لبنان المنطقة الشعب المنطقة الله الله سياسة إيران المنطقة لبنان سياسة الله الاحتلال علي الشعب فی المنطقة نصر الله

إقرأ أيضاً:

دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي

محمد صالح حاتم

قد يكون استشهاد السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، بغارة جوية للطيران الإسرائيلي الأمريكي، خسارة كبيرة ليس على الحزب بل وحسب؛ ولكن على لبنان والأمة الإسلامية جمعاء، وقد يعتبر ذلك انتصار لـ “إسرائيل”؛ لكن في الحقيقة إن السيد نصر الله نال مبتغاه وفاز بالشهادة على أيدي اليهود الصهاينة.

إن المقاومة والمشروع الجهادي التحرّري ضد الكيان الصهيوني، لم يتراجع في يوم من الأيّام رغم فقدان القادة العظماء، فحزب الله لم يتراجع أَو يضعف بعد استشهاد أمينه العام السيد موسوي عام 1992م، بالعكس زاد قوةً وعنفواناً وتماسكاً بعد تعيين السيد حسن نصرالله أميناً عاماً له خلفاً للسيد موسوي، بل إن الحزب استطاع أن يحرّر الأراضي اللبنانية في عام 2000م، وأن يحرّر آلاف الأسرى اللبنانيين والعرب في حرب 2006م.

فحركات المقاومة والجهادية ولاّدة بالقادة، وكذلك حركة أنصار الله في اليمن لم تتراجع أَو تضعف وترضخ لضغوط ومشاريع ومخطّطات الأعداء “إسرائيل” وأمريكا وعملائهم بعد استشهاد السيد حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه- في الحرب الثانية عام 2004م، والتي كانت محاصرة في منطقة واحدة في مران، فجاء السيد عبدالملك الحوثي-يحفظه الله- زعيماً لأنصار الله وقائداً للمسيرة القرآنية، والتي أصبحت اليوم تقاتل العدوّ الإسرائيلي وتقصفه بالصواريخ الفرط صوتية والطيران المسيَّر إلى عمق الأراضي العربية التي يحتلها في أم الرشراش «إيلات» ويافا «تل أبيب».

وهكذا سيكون حزب الله بعد استشهاد السيد حسن نصرالله، أقوى وأكثر تماسكاً، وسيكون الرد والقصاص من العدوّ هو زواله ونهاية مشروعة الاحتلالي، ولن يؤثر على قوة ومشروع الحزب، وكذلك محور المقاومة بشكل عام؛ فالكيان الإسرائيلي باغتياله للسيد حسن نصر الله فتح على نفسه النار.. وعجل في نهايته؛ بل أظهر أن هذا العدوّ قد وصل إلى آخر أسلحته، وهي الاغتيالات، والحرب السيبرانية، وأكّـد مدى فشله في معركة طوفان الأقصى، وأثبت هشاشة جيشه، والذي عجز عن تحقيق النصر على أرض المعركة في غزة.

فالمعركة مع العدوّ الإسرائيلي لم تنته باستشهاد السيد حسن نصرالله، ولكنها بدأت وعلى العدوّ الإسرائيلي تحمل حماقاته، وعلى أمريكا والدول الداعمة والمشاركة والمساندة والمؤيدة للكيان الإسرائيلي في حربه وعدوانه على غزة ولبنان أن يتحملوا نتائج التغيرات التي ستحدث في المنطقة، وسيكتوي بنارها الجميع، وسيدفع ثمنها الجميع، فدماء شهداء معركة طوفان الأقصى لن تذهب هدراً، ولكنها ستكون فيضانات تجرف عروش الكيان الإسرائيلي ومشروعه الصهيوني، وستؤسس لبناء الدولة الإسلامية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يدخل في ‘‘حالة مؤلمة’’ بسبب حزنه العميق على مقتل حسن نصرالله
  • قائد الثورة الاسلامية في ايران: فقدان نصرالله ليس حادثة صغيرة
  • السيد خامنئي: ضربات جبهة المقاومة لجسد الكيان الصهيوني ستكون أشد وأكثر إيلاماً
  • البيت الأبيض: معلومات عن هجوم إيراني قريب جدا على إسرائيل
  • دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي
  • متى يتم الرد على اغتيال السيد نصر الله؟
  • صدمة في إيران.. حالة خامنئي بعد علمه بمقتل نصر الله والانقسام بشأن الرد
  • إسرائيل تتجاوز الخط الأحمر: اغتيال نصرالله يفتح أبواب الجحيم
  • ردود افعال دولية متباين بشأن اغتيال حسن نصر الله