دعا النائب جهاد الصمد في بيان، إلى "ضرورة تقديم المساعدات للوافدين إلى منطقة الضنية بأسرع وقت ممكن، نظراً لحاجتهم الضرورية إليها، من فرش وأغطية ومواد غذائية وحليب أطفال وأدوية وغيرها من المستلزمات الأخرى التي تحتاجها العائلات الوافدة، بعدما قارب عددهم في الضنية 9 آلاف وافد أتوا من المناطق التي تتعرض لعدوان إسرائيلي في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية الجنوبية".



وأشار الصمد إلى أن "جهات الإغاثة الرسمية تقوم مشكورة ضمن الإمكانات المتاحة لها بتقديم المساعدات للوافدين، لكنّها بالتأكيد لا تكفي وهم بحاجة للمزيد"، متسائلاً عن "الإختفاء المفاجىء لمنظمات وهيئات الإغاثة الدولية الغائبة كليّاً عن الساحة، بالرغم من أنه يفترض أن تكون حاضرة بقوة هذه الأيام في مختلف المناطق بهدف مساعدة الوافدين".

واستغرب  "إصرار منظمات الإغاثة على رفض مساعدة الوافدين الذين لا يقيمون في مراكز الإيواء، ويقيمون في بيوت"، لافتاً إلى أنّ غالبيتهم يقيمون في منازل قُدمت لهم مجاناً بعدما فتحها لهم أهالي الضنّية المشهورين بالنخوة وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف والمحتاج، وأنّ نحو 90 في المئة من هؤلاء الوافدين في الضنية يقيمون في بيوت، بينما لا يقيم في مراكز الإيواء إلا 10 في المئة، وهي مراكز غير مجهزة كي تكون مؤهلة للسكن والإقامة فيها".

وتساءل الصمد: "هل المطلوب إذلال الناس والوافدين لكي تقدم إليهم المساعدات؟"، موضحاً أن "القسم الأكبر من هؤلاء الوافدين يقيمون في منازل غير مفروشة، أو عند مواطنين في الضنية شاركوهم الخبز والملح، بالرغم من أن أغلبهم بالكاد يكفي نفسه وعائلته حاجاتهم الضرورية هذه الأيّام بسبب الأزمة الإقتصادية الخانقة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یقیمون فی

إقرأ أيضاً:

هؤلاء القوم بلا حياء.. ولا أمل فيهم

التفاهة..
كلمة د.عبدالله حمدوك رئيس صمود بمناسبة مرور عامين على الحرب لم يأت فيها على ذكر مليشيا الدعم السريع ولا إدانة ممارساتها وأفعالها ولا دعوة إلى محاسبتها ، بينما أكثر من الحديث عن النظام البائد..
لم يسمع حمدوك عن المرتزقة الاجانب وجنسياتهم من اثيوبيا وكولومبيا و النيجر ومالي وتشاد وليبيا وجنوب السودان ؟..
لم يتناهى إلى اسماعه جرائم الابادة الجماعية والتجويع والتصفيات العرقية فى دارفور وقد وثقتها منظمات أممية ؟..
وتقارير موثقة نشرتها وكالات الانباء الكبري ومنابر اعلامية ذات ثقل..
CNN
New York times
BBC
Reuters
وغيرها..
يا للخيبة..
هؤلاء القوم بلا حياء.. ولا أمل فيهم..
ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: الإسلام يقدِّم نموذجًا متكاملًا للتضامن الاجتماعي
  • حجة.. وقفة لمنظمات المجتمع المدني تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش أزمة خانقة منذ 45 يومَا
  • هؤلاء القوم بلا حياء.. ولا أمل فيهم
  • الأزهر يناقش تسهيل زيارات الطلاب الوافدين إلى المعالم الأثرية
  • مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين تستقبل سفير سيراليون
  • الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
  • 2008م .. صناعة الإغاثة .. صناعة معسكرات النزوح
  • الإمارات تدين الهجمات المسلحة على المدنيين في دارفور