الزهم.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج للتخلص من مشاكل الشعر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يُعد الزهم من الاضطرابات الجلدية الشائعة التي تؤثر على فروة الرأس وتسبب إزعاجًا كبيرًا للعديد من الأشخاص، ويتميز الزهم بظهور احمرار وتقشر في فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى الحكة وتساقط الشعر في بعض الحالات، وفهم أعراض الزهم وأسبابه وعلاجه خطوة أساسية نحو استعادة صحة الشعر وفروة الرأس.
أعراض الزهم
تتضمن أعراض الزهم ما يلي:
1.
تقشر فروة الرأس
ظهور قشور بيضاء أو صفراء على فروة الرأس.
2. احمرار
قد يظهر احمرار في المناطق المصابة.
3. حكة
شعور بعدم الارتياح وحكة في فروة الرأس.
4. تساقط الشعر
في الحالات الشديدة، قد يؤدي الزهم إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
أسباب الزهم
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الزهم، ومن أبرزها:
1. الاضطرابات الهرمونية
التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال فترة المراهقة أو الحمل.
2. العوامل الوراثية
قد يكون لدى بعض الأفراد استعداد وراثي للإصابة بالزهم.
3. الضغط النفسي
يمكن أن يزيد الضغط النفسي من احتمالية ظهور الزهم.
4. نقص التغذية
نقص بعض العناصر الغذائية، مثل الزنك والفيتامينات، قد يساهم في ظهور الزهم.
5. الإصابة بالفطريات
فطر الملاسيزية قد يلعب دورًا في تفاقم الحالة.
طرق العلاج
تتضمن طرق علاج الزهم ما يلي:
1. استخدام الشامبوهات المضادة للفطريات
تساعد على تقليل الفطريات المسببة للحالة، مثل الشامبوهات التي تحتوي على الكيتوكونازول أو السيلينيوم.
2. الكريمات الموضعية
مثل الكريمات المضادة للفطريات أو المستحضرات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات للتقليل من الالتهاب.
3. تغيير نمط الحياة
يشمل ذلك اتباع نظام غذائي متوازن، والحد من التوتر، والاهتمام بنظافة فروة الرأس.
4. استشارة طبيب الأمراض الجلدية
في الحالات الشديدة أو التي لا تستجيب للعلاج المنزلي، يجب استشارة طبيب مختص لتحديد خطة العلاج المناسبة.
الزهم حالة جلدية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال فهم أعراضه وأسبابه واستخدام العلاجات المناسبة. بالتالي، من الضروري العناية بفروة الرأس واتباع نظام حياة صحي للوقاية من تفاقم الحالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهم فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
احترس 7 أمراض قاتلة صامتة وكيفية اكتشافها مبكرًا
هناك أمراض تُعرف بـ"القاتلة الصامتة" لأنها تتسلل إلى الجسم دون أن تظهر أعراض واضحة في البداية، مما يجعل اكتشافها صعبًا قبل أن تصل إلى مراحل متقدمة وخطيرة، ومع ذلك، يمكن الوقاية منها أو علاجها بفعالية إذا تم التشخيص المبكر.
7 أمراض "قاتلة صامتة" وكيفية اكتشافها مبكرًاإليك سبعة من هذه الأمراض وكيفية اكتشافها، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
1. ارتفاع ضغط الدم (القاتل الصامت الأول)ارتفاع ضغط الدم يُعد من أكثر الأمراض الشائعة والخطيرة التي قد تؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية دون سابق إنذار.
الأعراض:
غالبًا لا تظهر أي أعراض واضحة، لكن قد تشمل:
صداع خفيف.
شعور بالدوار أحيانًا.
كيفية اكتشافه:
قياس ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا كنت فوق الأربعين أو لديك تاريخ عائلي.
إجراء فحوصات دورية لدى طبيبك.
2. داء السكري من النوع الثانيهذا النوع من السكري يتطور ببطء وقد يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل تلف الأعصاب، مشاكل الكلى، والعمى.
الأعراض:
عطش مفرط.
التبول بكثرة.
خدر أو وخز في الأطراف (في المراحل المتقدمة).
كيفية اكتشافه:
إجراء تحليل السكر في الدم بشكل دوري، خاصة إذا كنت تعاني من السمنة أو لديك تاريخ عائلي مع السكري.
فحص مستوى السكر التراكمي (HbA1c) في الدم.
3. سرطان القولونسرطان القولون غالبًا ما يبدأ بتكتلات صغيرة تُعرف بالزوائد القولونية، التي قد تتحول إلى أورام خبيثة دون أي علامات تحذيرية.
الأعراض:
أحيانًا نزيف خفيف في البراز (غير ملحوظ).
تغير في عادات الأمعاء (الإمساك أو الإسهال).
كيفية اكتشافه:
الفحص الدوري بالمنظار بدءًا من سن الخمسين أو قبل ذلك إذا كان لديك تاريخ عائلي.
إجراء اختبارات الدم الخفي في البراز.
4. أمراض الكلى المزمنةتتطور أمراض الكلى المزمنة ببطء، وقد لا تظهر أعراض واضحة حتى تصل الكلى إلى مراحل متقدمة من التلف.
الأعراض:
شعور بالإرهاق المستمر.
تورم في اليدين أو القدمين.
كيفية اكتشافها:
إجراء فحص وظائف الكلى عبر تحليل الدم (الكرياتينين) وتحليل البول للكشف عن البروتين.
متابعة ضغط الدم، لأنه عامل رئيسي في تلف الكلى.
5. هشاشة العظامهشاشة العظام مرض يجعل العظام ضعيفة وهشة للغاية، وعادة لا يُكتشف إلا بعد حدوث كسر.
الأعراض:
لا توجد أعراض في البداية.
آلام مزمنة في الظهر (بسبب كسر في فقرات العمود الفقري).
كيفية اكتشافها:
إجراء فحص كثافة العظام (DEXA) خاصة للنساء بعد سن اليأس.
الحرص على تناول الكالسيوم وفيتامين د بانتظام.
6. سرطان المبيضيُعرف بسرطان "القاتل الصامت" للنساء لأنه غالبًا ما يُكتشف في مراحل متقدمة.
الأعراض:
انتفاخ مستمر في البطن.
ألم خفيف في الحوض.
تغيرات في عادات التبول أو الهضم.
كيفية اكتشافه:
إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض.
اختبارات دموية مثل (CA-125) للكشف عن العلامات المبكرة.
7. التهاب الكبد الفيروسي (B و C)هذان النوعان من التهاب الكبد يمكن أن يسببا تليف الكبد أو سرطان الكبد دون أعراض ملحوظة لسنوات.
الأعراض:
إرهاق مزمن.
اصفرار الجلد والعينين (في المراحل المتقدمة).
كيفية اكتشافه:
إجراء فحوصات دم دورية للكشف عن الفيروسات المسببة.
التطعيم ضد التهاب الكبد B.
النصائح العامة للوقاية والاكتشاف المبكر1. الفحوصات الدورية: زيارة الطبيب بانتظام لإجراء فحوصات شاملة.
2. تبني نمط حياة صحي: ممارسة الرياضة وتناول الغذاء المتوازن.
3. الوعي بالعوامل الوراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي لأحد هذه الأمراض، يجب متابعة الطبيب باستمرار.
4. الإقلاع عن العادات الضارة: مثل التدخين والإفراط في تناول الكحول.
الوعي بهذه الأمراض وطرق اكتشافها المبكرة يُنقذ حياة الملايين، لذلك لا تنتظر الأعراض لتبدأ رحلتك الصحية!