غرق قاربي مهاجرين قبالة سواحل جيبوتي ومقتل 45 شخصًا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
لقي 45 مهاجرا حتفهم وما زال العديد في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة سواحل جيبوتي، حسبما نقلت وكالة نوفا الإيطالية عن المنظمة الدولية للهجرة.
وغادرت القوارب اليمن وعلى متنها 310 أشخاص وتم حتى الآن إنقاذ 32 ناجياً، في مأساة جديدة تأتي بعد شهور قليلة من مقتل 49 شخصا على الأقل وفقد 140آخرين، في يوليو الماضي، إثر غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل الجنوبية لليمن وعلى متنه نحو 260 صوماليا وإثيوبيا من الساحل الشمالي للصومال في رحلة طولها 320 كيلومترا عبر خليج عدن.
ويعد اليمن طريقا رئيسيا للمهاجرين من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي. وعلى الرغم من أزمات اليمن، فإن عدد المهاجرين الذين يصلون سنويا تضاعف 3 مرات من عام 2021 إلى عام 2023، حيث ارتفع من حوالي 27 ألفا إلى أكثر من 90 ألفا، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
ومن أجل الوصول إلى اليمن، يأخذ المهربون المهاجرين على متن قوارب مكتظة وخطيرة في كثير من الأحيان عبر البحر الأحمر أو خليج عدن.
وفي أبريل، لقي ما لا يقل عن 62 شخصا حتفهم في غرق سفينتين قبالة سواحل جيبوتي أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عداد المفقودين
إقرأ أيضاً:
شجار عنيف بين مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء وقاصرين بالقليعة يؤدي إلى إصابات
اندلعت مواجهات وتراشق بالحجارة صبيحة السبت على الطريق الرابطة بين القليعة وبيوكرى، بين مجموعة من القاصرين وأزيد من ثمانين فردا من مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء.
هاته الأحداث أدت إلى توقف حركة السير وإصابة عدة أشخاص بجروح بسبب الرشق بالحجارة.
إفادات استقاها « اليوم 24 » من عين المكان، تتحدث عن خلاف سابق بين أحد الأفراد من المواطنين المغاربة وشخص من مهاجري دول إفريقيا جنوب الصحراء، انتهت بطعن الأخير على مستوى العنق، وتم نقله إلى المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
غير أن الأمر تطور إلى رد فعل جماعي من المهاجرين صبيحة اليوم، بعد خروج أزيد من ثمانين فردا وتعريض عدد من المواطنين للسرقة بالعنف وتهشيم السيارات وقطع الطريق كرد فعل على إصابة زميلهم.
ولازالت عمليات تمشيط الأحياء من طرف عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة مستمرة لحدود اللحظة، بعد وصول تعزيزات مكثفة لاحتواء الوضع.