الأمير مولاي رشيد يفتتح معرض جائزة منصور بن زايد الفوتوغرافية للجواد العربي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ممثلا عن جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب مساء أمس النسخة العاشرة من جائزة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الفوتوغرافية للجواد العربي المشاركة، والتي تأتي ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس في الجديدة بالمغرب، والتي تستمر حتى 6 من أكتوبر الجاري.
حضر حفل الافتتاح سعادة العصري سعيد أحمد الظاهري سفير الدولة لدى المغرب وسعادة أديب شعبان رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب الجهة المنظمة لجائزة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيــان الفوتوغرافية للجواد العربي وسعادة محمد أحمد الحربي مدير عام جمعية الإمارات للخيول العربية إلى جانب نائب رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد المصورين العرب وحشدٌ من الإعلاميين والصحفيين.
واستمع سمو الأمير مولاي رشيد إلى شرحٍ قدمه يوسف بن شكر الزعابي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المصورين العرب حول الجائزة ومساراتها وطبيعة المشاركة فيها منذ انطلاقتها الأولى حتى اليوم من حيث أعداد المشاركين على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية ودول المهجر ممن تنافسوا على محاور الجائزة الأربعة وهي محور جمال الخيل العربي ومحور التبوريدة والفنتازيا ومحور فعاليات ومهرجانات الخيول ومحور تصوير الفيديو.
وأشار الزعابي إلى أن مراحل تحكيم الجائزة شهدت هذا العام استحداث تقنيات جديدة في التحكيم الإلكتروني الآلي من خلال نظام التصويت بالأرقام على جميع الأعمال التي دخلت مراحل التنافس للفوز بالجوائز المخصصة في كل محور فيما قدم رؤساء لجان التحكيم ( سليمان بن عيد وعبد الله البقيش وخليل المنصوري ومصطفى بريز) موجزا عن أسلوب اختيار الأعمال التي تأهلت للمراحل النهائية.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عن إعجابه بالأعمال التي عبرت عن قوة الإخراج الفني المؤطر بالفن البصري الذكي الذي يتمتع به المصور العربي وما وجد سموه من لمساتٍ إبداعية اختصرت أعمال المعرض بالبعد الفني الجميل.
كما قدم الأمير مولاي رشيد شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة لما قدمه سموه من دعمٍ كبير لهذه الجائزة الفريدة من نوعها على صعيد العالم وحرصه على استمرار إقامة هذه الفعالية التي يشرف عليها اتحاد المصورين العرب في المملكة المغربية وبما يترجم عمق ومتانة العلاقات الأخوية المميزة التي يرتبط بها البلدان الشقيقان قيادة وشعبا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمیر مولای رشید المصورین العرب منصور بن زاید نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
مسقط- الرؤية
افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع.
وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض ’روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية‘ في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض ’الحضارة العُمانية: النشأة والتطور‘ في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف".
وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.
من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة".
ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب.
أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي.
ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.