زيادة نسبة طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بـ480% بعد الضربة الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفادت الجمعية الوطنية الإسرائيلية لـ"مساعدة ضحايا الصدمات على خلفية وطنية"، بارتفاع طلبات المساعدة النفسية بنسبة 480 بالمئة، بعد التصعيد الأمني والهجوم الصاروخي الكبير من إيران أمس الثلاثاء.
واتسمت طلبات المساعدة النفسية المقدمة للجمعية المُسماه "ناتال" بالقلق والتوتر على خلفية الأحداث والتغيرات في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، بحسب ما ذكر موقع "واينت" الإسرائيلي.
وذكر موقع قناة "i24news" أنه "بعد توسيع نطاق إطلاق النار وبدء المناورة البرية، سيتم تعزيز خط المساعدة التابع لجمعية ناتال، الذي يقدم المساعدة النفسية لضحايا الصدمات على المستوى الوطني، وسيكون متاحًا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للحصول على الدعم والمساعدة النفسية".
كما أعلنت جمعية "ARAN" للإسعافات الأولية النفسية عن تعزيز مراكز الإسعاف لتلقي المساعدة النفسية الاتصال على سواء على الأرقام المخصصة أو الموقع الإكرتوني أو حتى رسائل تطبيق واتسآب.
والأسبوع الماضي، أعلنت ذات الجهات تعزيز خطوط المساعدة النفسي بالتعاون مع وزارة "الهجرة والاستيعاب"، مع تقوم تقديم "الإسعافات الأولية العقلية المنقذة للحياة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بشكل مجهول وفوري لأي اضطراب عقلي".
وحينها، تم تعزيز خط المساعدة التابع لجمعية ناتال، الذي يقدم "المساعدة النفسية لضحايا الصدمات على المستوى الوطني، في أعقاب الأحداث الأمنية والوضع الخاص في شمال البلاد".
وأفادت الجمعية عن زيادة بنسبة 225 بالمئة في طلبات المساعدة النفسية المساعدة بعد التصعيد مع لبنان، معظم الاتصالات على خط المساعدة تتسم بـ"شعور المواطنين بالقلق والتوتر وعلى خلفية الأحداث".
مساء الثلاثاء، شنت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء الأراضي المحتلة، وهرع المستوطنون نحو الملاجئ.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، عن ضربه "أهدافا" في إسرائيل بـ"عشرات" الصواريخ، انتقاما لكل من حسن نصر الله وإسماعيل هنية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن هجومه الصاروخي ضرب "ثلاث قواعد عسكرية" في منطقة "تل أبيب".
وصرّح الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "إيسنا" للأنباء "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب" خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ الباليستية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أطلقت إيران ما لا يقل عن 200 صاروخ، وصفارات الإنذار متواصلة في جميع أنحاء البلاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية إيران إيران إسرائيل أمراض نفسية الهجوم الايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)
قال استطلاع حديث للرأي، عملت عليه مؤسسة غالوب الشهيرة للأبحاث، إنه على الرغم من أن الأمريكيين ما زالوا أكثر ميلاً إلى القول بأن تعاطفهم في الشرق الأوسط ينصب على الإسرائيليين وليس الفلسطينيين، فإن نسبة 46% التي أعربت عن تأييدها لإسرائيل هي الأدنى منذ 25 عاماً.
وكانت أدنى نسبة سابقة بلغت 51% في هذا الاتجاه من تعاطف الأمريكيين مع الإسرائيليين قد سجلت في العام الماضي وفي عام 2001.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة البالغين الأمريكيين الذين يقولون الآن إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين بمقدار ست نقاط مئوية عن العام الماضي، لتصل إلى 33%.
كما وجد الاستطلاع الذي جرى في شباط/ فبراير الماضي، أن 40% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع أنه من المرجح أن ينظر الجمهوريون إلى إسرائيل بشكل إيجابي أكثر من الديمقراطيين (83% مقابل 33% على التوالي).
ودعم الجمهوريون والمستقلون الإسرائيليين باستمرار منذ عام 2001، على الرغم من أن دعم المستقلين للإسرائيليين هو الآن في أدنى مستوياته في استطلاعات الشؤون العالمية بنقطة واحدة.
كما انحاز الديمقراطيون إلى الإسرائيليين حتى عام 2022،.
دعم حل الدولتين
لسنوات، كان أحد المبادئ الأساسية لمقترحات السلام في الشرق الأوسط هو ما يسمى "حل الدولتين"، والذي من شأنه أن يستلزم إنشاء دولة فلسطينية.
وقامت مؤسسة غالوب بقياس آراء الأمريكيين حول هذا الموضوع منذ عام 1999.
ومنذ ذلك الحين، أيد عدد أكبر من الأمريكيين إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا مستمر حتى اليوم. حاليًا، يؤيد 55% ويعارض 31%، بينما لا يملك 14% رأيًا حول الأمر.