رئيس «الشيوخ» يعلن اختيار طارق عبد العزيز رئيسًا لبرلمانية الوفد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ورود خطاب من رئيس حزب الوفد، باختيار النائب الوفدي طارق عبدالعزيز رئيسًا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ.
النائب سعيد صيف الله نائبا لرئيس الهيئة البرلماني للوفدوأعلن عبد الرازق اختيار النائب سعيد صيف الله نائبا لرئيس الهيئة البرلماني للحزب في دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول.
وكان مجلس الشيوخ قد افتتح الأربعاء، أولى جلساته العامة، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق رئيس المجلس، في دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس، وفقا لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمجلس بافتتاح دور الانعقاد العادي الخامس وفقا للدستور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ طارق عبد العزيز الوفد حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
النائب الكلابي يعلن مقاطعته للانتخابات ويدعو العراقيين للوقوف بوجه الفساد
بغداد اليوم - بغداد
أعلن النائب في مجلس النواب، يوسف الكلابي، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، مقاطعته للانتخابات النيابية المقبلة، داعيًا الشعب العراقي إلى مقاطعتها أيضًا، ومؤكدًا أن العملية الانتخابية باتت غطاءً لاستمرار المحاصصة السياسية وهيمنة الفاسدين على مقدرات البلاد.
وقال الكلابي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه أمضى أكثر من خمس سنوات في عضوية لجنتي النزاهة والمالية النيابيتين، ساعيًا إلى "تشريع قوانين جوهرية لمكافحة الفساد وكشف ملفات بمليارات الدولارات"، إلا أن ما وصفها بـ"منظومة المحاصصة والحماية الممنهجة للفاسدين" أجهضت كل تلك الجهود.
وأكد الكلابي دعمه وتأييده لموقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في "رفض الفساد والدعوة إلى الإصلاح الجذري الحقيقي"، مشددًا على أن "استمرار الانتخابات في ظل هذا الواقع الفاسد لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج الأزمات ومفاقمة معاناة المواطن".
واعتبر أن مقاطعة الانتخابات المقبلة "ليست موقفًا سلبيًا، بل وسيلة ضغط سياسية"، تهدف إلى دفع القوى الحاكمة نحو تبني إصلاحات حقيقية، رافضًا "منح الشرعية لنظام لا يمثل تطلعات الشعب".
وشدد الكلابي في بيانه على أن "الفساد كان المحرك الأساس للحرب الطائفية، ودخول الإرهاب عام 2014، وانتشار المخدرات، وقتل العراقيين بالمفخخات"، مؤكدًا أن "محاربته باتت واجبًا وطنيًا لا يقل أهمية عن الجهاد ضد الاحتلال أو الإرهاب".
كما أشار إلى إمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية، في حال استمرار تجاهل المطالب الشعبية، عارضًا فكرة طرح "القضية العراقية" دوليًا لوضع حد لما وصفه بـ"الفساد المستشري".
وفي ختام بيانه، دعا الكلابي إلى "إصدار وثيقة عهد وشرف سياسي تُلزم جميع المسؤولين بالمحاسبة واسترداد الأموال المنهوبة"، وتكون بمثابة خارطة طريق للإصلاح السياسي والاجتماعي.