هل يؤثر تناول الأسماك على المرأة خلال الحمل والرضاعة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أوصت خبيرة التغذية الألمانية كاتارينا هولتاوزن المرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة بتوخي الحذر عند تناول الأسماك، حيث ينبغي الابتعاد عن الأنواع، التي تحتوي على نسبة عالية من "ميثيل الزئبق" مثل سمك التونة، موضحةً أن ميثيل الزئبق يمكن أن يعبر حاجز الدم في الدماغ والمشيمة، ويُضعف النمو العصبي للطفل.
وأضافت هولتاوزن أنه يمكن للمرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة تناول أنواع الأسماك، التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق مثل السلمون والرنجة والماكريل، وذلك للاستفادة من عناصرها الغذائية المهمة لنمو الطفل مثل البروتين واليود والأحماض الدهنية "أوميغا 3"، مع مراعاة تناول السمك بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً.داء "الليستريات"
كما ينبغي الحذر من الأسماك النيئة مثل السوشي والأسماك المدخنة، نظراً لأن هذه الأنواع من الأسماك غير الناضجة تحتوي على بكتيريا وفطريات ترفع خطر الإصابة بما يعرف بداء "الليستريات"، والذي يرفع بدوره خطر حدوث ولادة مبكرة أو إجهاض، أو ولادة جنين ميت.
وتعد المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بداء الليستريات بسبب ضعف جهازها المناعي، وتتمثل أعراض الإصابة بهذا الداء في الحمى والغثيان والقيء وألم العضلات واضطراب المعدة والصداع وتصلب مؤخرة الرقبة.
وتستلزم هذه الأعراض استدعاء الإسعاف على وجه السرعة للخضوع للرعاية الطبية في الوقت المناسب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية للمصابين
دمشق-سانا
من أكثر السرطانات شيوعاً، ويمثل 10 بالمئة من المصابين بهذا المرض، هو سرطان القولون والمستقيم، الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
في سوريا بلغت نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان عام 2022 نحو 20.3 بالمئة، من مجمل المصابين بالسرطان في البلاد، تقدم لهم جميع الخدمات العلاجية حسب رئيس دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي.
وفيما يخص العوامل المسببة للمرض، أوضح الدكتور ججي لمراسلة سانا أنها تشمل التهاب الأمعاء المزمن، والقصة العائلية، وقلة النشاط البدني، والإصابة بداء السكري، والسمنة المفرطة، والتدخين وشرب الكحول، وقلة تناول الألياف، وكثرة الدهون واللحوم الحمراء والمصنعة.
أما أعراض الإصابة بالمرض، فتشمل وفق الدكتور ججي، نقص الوزن دون سبب، والاضطرابات في البطن مثل التشنجات، أو الغازات أو حدوث ألم لفترة طويلة، والشعور بعدم إفراغ البطن كاملاً عند التبرز، وحدوث نزيف من فتحة الشرج، أو وجود دم مع البراز، وحدوث تغيير في عادات التغوط كالإسهال، أو الإمساك وفقر الدم الشديد غير معروف السبب، والوهن العام، وقلة الشهية مع تدهور الصحة العامة.
وأكد الدكتور ججي أن الكشف المبكر للمرض، يسهم بشكل كبير في ارتفاع نسب الشفاء، وذلك من خلال الفحص الدوري بعد عمر الـ 45 عبر إجراء تنظير هضمي سفلي، وإجراء اختبارات موجهة مثل تحري الدم الخفي بالبراز، والواسمات الورمية ونقص الحديد مجهول السبب، إضافة لإجراء استقصاءات شعاعية، مثل الإيكو عبر الشرج والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري.
وبين الدكتور ججي أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض، من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة مع تخفيف الوزن، والامتناع عن شرب الكحول، والإقلاع عن التدخين، إضافة للفحص الدوري للقولون والمستقيم مرة واحدة كل سنة، وزيارة الطبيب في حال حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.