سرايا - توالت الدعوات العربية والدولية المحذرة من تدهور الأوضاع في الشرق الأسط على خلفية الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.

دعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني إلى اجتماع افتراضي لقادة دول مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، لبحث أزمة الشرق الأوسط بعد أن شنت إيران هجوما مباشرا على "إسرائيل".

وقالت للوزراء بحسب مصدر حكومي، إن «إيطاليا ستواصل العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي، أيضا بصفتها تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع.

لقد دعوت إلى اجتماع على مستوى القادة بعد ظهر اليوم».

اجتماع طارئ


وأعلنت الرئاسة السويسرية لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، أن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا، اليوم الأربعاء، للبحث في التصعيد بالشرق الأوسط.

وبحسب فرانس برس، قالت الرئاسة: «لقد حددنا موعدا لعقد اجتماع» في العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (14:00 بتوقيت غرينتش).

كما دعت وزارة الخارجية الإيرانية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ «إجراءات ملموسة» لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين، وفق ما نشرته وكالة رويترز.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، دعت فرنسا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، اليوم الأربعاء، لمناقشة الوضع في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، على وقع التوترات التي تشهدها المنطقة.

تدهور الأوضاع


ودعا الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في منشور على إكس: «الدوامة الخطيرة من الضربات والهجمات الانتقامية تنذر بخطر… الخروج عن السيطرة».

وأضاف: «هناك حاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في أنحاء المنطقة».

ومن جانبها، حضّت الصين، اليوم الأربعاء، قوى العالم على منع الوضع في الشرق الأوسط من «التدهور أكثر» بعد آخر موجة تصعيد في المنطقة.

وقال ناطق باسم الخارجية الصينية، في بيان نشر على الإنترنت: «يدعو الجانب الصيني المجتمع الدولي، خصوصا القوى الرئيسية النافذة، إلى لعب دور بنّاء في منع الوضع من التدهور أكثر».

كما عبّر الكرملين الروسي عن قلقه حيال التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، داعيا جميع الأطراف إلى «ضبط النفس».

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إن «هذا الوضع يتطور وفق السيناريو الأكثر إثارة للقلق».

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن الوزير سيرجي لافروف عقد اجتماعا مع ممثلي دول عربية وناقش التصعيد في الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء.

خفض التصعيد


وحذر مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، من أن تصاعد الأحداث أمس في المنطقة ينذر بمنعطف خطير، مطالبا بضرورة تدخل المجتمع الدولي والقوى الفاعلة للعمل على وقف فورى لإطلاق النار.

وأعرب المجلس، في بيان، عن قلقه البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، مشيرا إلى «تضامن مصر الكامل مع الحكومة والشعب اللبناني في هذا الظرف الدقيق، وبذل كل المساعي للحفاظ على استقرار لبنان ووحدته وسيادته».

وقال وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم، الأربعاء، إن المملكة تأمل في خفض التصعيد في الشرق الأوسط واللجوء إلى الحوار.

وقال الوزير في مؤتمر «حوار برلين العالمي» إنه «بالنظر إلى الاقتصاد العالمي ككل، وبالنظر إلى منطقتنا، من الواضح أننا نعمل بأقل من إمكاناتنا. والعمل بأقل من إمكاناتك هو عمل بخسارة وأعتقد أننا لا نستطيع تحمل العمل كاقتصاد عالمي، كمجتمع عالمي يخسر».

 

إقرأ أيضاً : جماعة “أنصار الله” تستهدف العمق الإسرائيلي بـ 3 صواريخ من طراز “قدس 5″ وتؤكد نجاح العملية .. و”تل أبيب” تتكتمإقرأ أيضاً : "طفلان يتشاجران في ساحة مدرسة" .. ترامب يعلق على الهجوم الصاروخي الإيراني على (إسرائيل)إقرأ أيضاً : “أكسيوس”: (إسرائيل) سترد على الهجوم الإيراني بقوة خلال أيام - تفاصيل

 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط الیوم الأربعاء

إقرأ أيضاً:

"لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد فوزه بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حصل الفيلم الفلسطيني “لا أرض أخرى” الذي شارك في صنعه 4 مخرجين، على حقوق توزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حصلت شركة التوزيع البارزة "فرونت رو فيلمد إنترتينمنت"، ومقرها دبي، على حقوق عرض الفيلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شركة "أوتلوك" النمساوية، ومن المقرر عرضه في دور العرض المقررة ثم طرحه عبر خدمات الفيديو حسب الطلب في جميع بلدان المنطقة. وفق موقع فارايتي.

حصد الفيلم الوثائقي، الذي يوثق الهدم التدريجي للمنازل والقرى الفلسطينية في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية بواسطة جرافات الجيش الإسرائيلي، جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي، حيث عُرض لأول مرة، وحظي بشهرة واسعة في المهرجانات، وحصد العديد من الجوائز الأخرى قبل فوزه بجائزة الأوسكار. ويشارك في إخراجه حمدان بلال، ويوفال أبراهام، وراشيل سزور، وباسل عدرا. 

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد
  • الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية