أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية أن “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى .

واعتبر اعتماد هذا اليوم، خطوةً جديدةً للأمام في مسيرة تطوير القطاع التعليمي باعتباره مصنع العقول وحاضن المواهب ومختبر الإبداعات، الذي يحفّز على توفير بيئة تعليمية صحية، تليق بمستوى حرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في الإنسان والحث على الإبداع والتجديد، وتحويل المنشآت التعليمية إلى منابر للعلم، تضمن للطلبة التفوّق الأكاديمي وصُنع الغد الأفضل.

كما اعتبر إقرار هذا “اليوم” لم يأت من باب الترف بل لتنمية طلبة ناجحين أكاديمياً وليكونوا مُدركين في الوقت نفسه لدور العِلم والتعلّم، وقداسة التعليم في تعزيز خطط التنمية وبناء أجيال المستقبل الساعية للريادة العالمية في المجالات كافة، بما فيها مهارات التطوع.

وأضاف، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام، يوماً إماراتياً للتعليم، يدل على بزوغ نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم، ضمن رؤية عصرية وحديثة، لينعكس أداؤها على المؤسسات التعليمية، وعلى المتعلمين من طلبة المدارس والمعاهد والكليات والجامعات.

وأثنى معاليه، على المنظومة التعليمية الراقية والمتقدمة في دولة الإمارات، وعلى المعلمين والمعلمات، وحيّا فيهم روح المواطنة والمسؤولية العالية في تهيئة الظروف والمناخات الحاضنة أمام الطلبة لبلوغ المستقبل والغايات والآمال في التميز والإبداع في التعليم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي تنشر الرسائل التوضيحية حول الإطار الإسترشادى للتعليم العالي في مصر

 تستكمل وزارة التعليم العالي اليوم نشر الرسائل التوضيحية حول الإطار المرجعي الإسترشادى للتعليم العالي في مصر، والتي تتناول أبرز محاور التطوير والتحديث في المنظومة الجامعية بما يعزز جودة العملية التعليمية وقدرة الخريجين على مواكبة التحولات العالمية في سوق العمل.

وفي هذا الإطار، تتناول الرسالة الثانية فلسفة الإطار المرجعي الاسترشادى للتعليم العالي في مصر:

تتبنى فلسفة الإطار المرجعي الاسترشادي القائم على "التعليم المتمركز حول الطالب" و"التدريس التفاعلي" والذي يشمل عشر ركائز تمثل مخططه، مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مصر، من حيث المشاركة الفعالة بين الجامعات وقطاع الأعمال، لضمان توافق المهارات مع احتياجات سوق العمل. كذلك تظل "الاستدامة" و"التدويل" من العناصر الأساسية، إلى جانب "الريادة والابتكار"، مما يعزز قيمة "التعلم مدى الحياة" (Lifelong Learning)، وفقًا لمعايير الجودة والاعتماد المحلية والدولية، لضمان جاهزية الطلاب لعالم متغير.

مقالات مشابهة

  • “شاطئ المستقبل” بكورنيش جدة.. وجهة ترفيهية بتجارب مميزة
  • ساكنة “ستي فاطمة” ترفض الترخيص لبيع الخمور أمام مسجد ومؤسسة تعليمية
  • حركة تنقلات لمديري الإدارات التعليمية بكفر الشيخ
  • “الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي”.. محمد بن راشد يعلن انجازا تاريخيا للاقتصاد الإماراتي
  • بالأسماء.. حركة تنقلات لمديري ووكلاء الإدارات التعليمية في كفر الشيخ
  • طلبة بـ«مصر للمعلوماتية» يحولون دروس الأحياء إلى ألعاب تعليمية
  • حركة تنقلات لمدراء ووكلاء الإدارات التعليمية في كفر الشيخ
  • التعليم العالي تنشر الرسائل التوضيحية حول الإطار الإسترشادى للتعليم العالي في مصر
  • تعليم مكة” يُقيم الملتقى الأول لإدارة المرافق التعليمية “سلامة واستدامة”
  • "التعليم العالي" تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليمية في دبي