قنبلة تتسبب في إخلاء برج إيفل في باريس.. مالقصة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أُغلق برج إيفل في باريس، اليوم السبت، أبوابه أمام الجمهور، في إجراء نادر، بعد إخلائه في إطار إجراءات احترازية إثر "تهديد بوجود قنبلة"، حسب ما أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية.
الشرطة الفرنسية تخلي برج إيفل بعد تهديد بوجود قنبلة فرنسا تُرحب بانتهاء عملية تفريغ خزان صافر النفطي
وبعد الاستنفار الأمني الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس بسبب البلاغ الذي اتضح في وقت لاحق أنه كاذب أكدت السلطات الفرنسية إعادة فتح "برج إيفل" المعلم السياحى الشهير.
وأدى الإنذار الأمني إلى إخلاء ثلاثة طوابق من برج إيفل ومن الساحة الواقعة أسفل البرج حوالي الساعة (11,30 ت.غ).
إجراء معتاد
وقالت الهيئة التي تدير برج إيفل، أبرز معالم فرنسا السياحية الذي جذب 6.2 ملايين زائر العام الماضي، إن خبراء إبطال القنابل والشرطة يتفقدون المكان بما في ذلك مطعم يقع في أحد الطوابق.
وصرّحت متحدثة "هذا إجراء معتاد في مثل هذا النوع من المواقف لكنه نادر الحدوث".
لكن في وقت لاحق، قال مصدر أمني إن الشرطة سمحت للزائرين بالعودة إلى البرج، بعد نحو ساعتين من إخلائه.
وأضاف المصدر: "كان بلاغا كاذبا، يمكن للناس العودة إلى الداخل".
أبرز المعالم السياحية
ويرجع آخر تهديد بوجود قنبلة وأدى إلى إخلاء البرج لمدة ساعتين أيضا، إلى سبتمبر 2020 ، بناء على اتصال من مجهول للشرطة، وقتها اتصل رجل وأعلن أنه سيفجر كل شيء فى برج إيفل"، بحسب مصدر بالشرطة الفرنسية فى عام 2020.
ويعد برج إيفل من أبرز المعالم السياحية فى فرنسا، حيث استقبل 5.8 مليون زائر فى 2022، من بينهم نحو 75% من الأجانب ، وفقا لموقع برج إيفل الإلكتروني، فهو يعد المعلم الأكثر زيارة فى العالم بإطلالته الفريدة فى قلب باريس.
يذكر أن أعمال إنشاء البرج الشهير بدأت مطلع 1887 وانتهت في 31 مارس 1889، واستقبل في العام نفسه مليوني زائر خلال المعرض العالمي.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برج إيفل باريس قنبلة الشرطة الفرنسية فرنسا برج إیفل
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل وإصابة 7 آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب في درعا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة تكاتف الجهود لاستعادة الاستقرار في سوريا إجلاء 91 إندونيسياً من سوريالقي طفل مصرعه وأصيب 7 آخرون، جميعهم من عائلة واحدة ودون سن الـ 15، نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في بلدة «إبطع» بريف درعا.
وأفادت مصادر محلية أن الأطفال كانوا يعبثون بالقنبلة قبل إلقائها في النار، ما تسبب بالحادث.
وذكرت مصادر طبية أن «الطفل أحمد زاهي النصيرات، توفي متأثراً بجراحه، في حين يعاني ثلاثة من المصابين السبعة الآخرين من إصابات خطيرة، ويتلقون العلاج في مستشفيات مدينة درعا».
وشهدت محافظة درعا سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأيام الماضية، فقد أصيب 4 أشخاص، بينهم امرأة وطفلان، في بلدة «السهوة» نتيجة لانفجار قنبلة، في حين أُصيب آخرون بحادث مماثل في مدينة «داعل»، ونتج عن انفجار عبوة ناسفة في مدينة «الصنمين» مقتل طفلين وإصابة امرأتين.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام والذخائر غير المنفجرة، تسببت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في مقتل 20 مدنياً، بينهم 8 أطفال، وإصابة 22 آخرين، بينهم 12 طفلاً.
وتعتبر هذه المخلفات تهديداً مستمراً لحياة المدنيين، خصوصاً مع انتشارها في الحقول الزراعية ومناطق السكن.