السعودية تستضيف مؤتمرًا إسلاميًا دوليًا بمُشاركة 150 عالمًا ومُفتيًا غدًا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ينعقد المؤتمر الدولي حول التواصل مع الأديان العالمية والفتاوى والمشيخات والقطاعات الأخرى الذي تُنظمه وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الدعوة ووزارة الإرشاد في السعودية تحت شعار "التواصل والتكامل"، غدًا الأحد في مكة المكرمة، المدينة المُقدسة في المملكة العربية السعودية، ويستمر لمُدة يومين بمُشاركة 150 عالمًا ومُفتيًا من 85 دولة حول العالم.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، رئيس المؤتمر، إن "المؤتمر يأتي امتداداً لجهود المملكة في نشر الوسطية والاعتدال التي نص عليها الدين الإسلامي الحنيف، ونشر رسالتها السامية في جمع الصف والكلمة ومحاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، بما يحقق للدول الإسلامية ودول العالم، السلام والاستقرار والازدهار"، بحسب وكالة الانباء السعودية"واس" اليوم السبت.
ويشمل حفل الافتتاح كلمة للمملكة، يلقيها وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، تليها كلمات لرؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر، بعد ذلك تنطلق جلسة الأعمال الأولى، والتي ستناقش "جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية".
ويتابع المؤتمر، الذي يعقد تحت رعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز،أعماله في يومه الثاني بثلاث جلسات، تبدأ صباح يوم الاثنين، بجلسة تناقش "الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلا وجهودا"، ليفتح النقاش بعدها عن جهود (إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب)، ليختتم المؤتمر أعماله بجلسة سابعة، تحت عنوان: جهود "إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المؤتمر الدولى مكة المكرمة المملكة العربية السعودية نشر الوسطية والاعتدال
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تثري قيم التسامح بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ولتعزيز الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، شارك وفد من الهيئة في أسبوع التسامح الذي نظمه جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأصحاب الديانات، واشتمل على العديد من الفعاليات التي ترسخ لقيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن مشاركة «الهيئة» في هذا الأسبوع تعكس التناغم بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب المضيء للدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم المبادرات المتميزة التي تستهدف التعريف بتعاليمه السمحة التي تؤكد ترابط النسيج الاجتماعي، مؤكداً استعداد «الهيئة» لتقديم خبراتها ونقل تجربة دولة الإمارات في ترسيخ مفهوم التسامح والتعايش ونشر السلام الذي هو جوهر الدين.
من جهته، أكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي ينفذها على مدار العام في هذا الصدد، وقال: «إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو، تعمل بالتعاون والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية»، مؤكداً حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها، لنشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.