«بداية جديدة لبناء الإنسان».. محافظ البحيرة ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان معرض دمنهور للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
افتتحت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ٧ لمعرض دمنهور للكتاب، الذي تنظمه الهيئة بمكتبة مصر العامة بدمنهور، بمشاركة مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات الوزارة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتستمر فعالياته حتى يوم ١١ من أكتوبر الجاري، تحت رعاية وزارة الثقافة.
وتفقدا الحضور أجنحة المعرض، لدور النشر، وقطاعات الوزارة، وشاهدوا مجموعة من العروض الفنية التي قدمتها فرق الفنون الشعبية على هامش الافتتاح.
وأشادت جاكلين عازر، بالتنظيم والإصدارات المتنوعة في كافة فروع المعرفة لهيئة الكتاب، وإصداراتها من كتب الأطفال، مؤكده أن أسعار إصدارات الهيئة في متناول الجميع.
وقالت محافظ البحيرة، إن معرض دمنهور الذي تنظمه وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، يعتبر أحد أهم الفعاليات الثقافية التي تتم على أرض المحافظة ضمن خطط التنمية، لافته إلى أن جناحي البناء والتنمية هما التعليم والثقافة.
وقالت إن معرض دمنهور للكتاب يعد حدث ثقافي ضخم يعزز الحركة الثقافية والمعرفية في المحافظة، كما يعد فرصة ذهبية لأهالي المحافظة للاستمتاع بمجموعة متميزة من الفعاليات الثقافية والفنية والتوعوية، إلى جانب الأنشطة الإبداعية المتنوعة، بما في ذلك أنشطة مخيم الطفل، مما يجعله منصة هامة لتبادل الأفكار والإبداع، وفرصة حقيقية لتعزيز القيم الثقافية والمجتمعية، وإبراز دور محافظة البحيرة في الحركة الثقافية.
ودعت جاكلين عازر أهالي المحافظة بزيارة المعرض، واقتناء الإصدارات المتنوعة منه، خاصة وأن هناك مؤلفات بأسعار زهيدة تبدأ من جنيه واحد، موضحه أننا بحاجة إلى القراءة والاطلاع والمعرفة لمواجهة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وأكدت أن المحافظة تسعى لتوفير وسائل مواصلات مجانية لأهالي دمنهور للتوجه إلي المعرض فضلا عن الرحلات المدرسية.
ومن جانبها قال الدكتور أحمد بهي الدين، إن الدورة الـ ٧ لمعرض دمنهور للكتاب تأتي هذا العام في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، مؤكدا أن المعرض يعزز ثقافة القراءة من خلال الإصدارات المتنوعة المقدمة فيه سواء من قبل الهيئة العامة للكتاب، أو باقي قطاعات الوزارة، أو دور النشر الخاصة المشاركة هذا العام.
وأكد أن المعرض يرافقه برنامجا ثقافيا للاحتفاء بكتاب وأدباء محافظة البحيرة، وبرنامجا للأطفال، وتحرص فعالياته على تعزيز الهوية المصرية، وقيم الانتماء والولاء للوطن، إلى جانب دعم التنمية الشاملة وتنمية المواهب، مع التركيز على تعزيز حقوق الإنسان وتنمية الأسرة المصرية.
وأشار إلى أن الدورة السابعة للعرض دمنهور للكتاب تعكس الاهتمام باستمراريته لما للقراءة من أهمية في عملية تغذية العقل بالثقافة والعلوم، مؤكدا أن القراءة تعلب دورا أساسيا في تشكيل وبناء الإنسان المصري.
وأوضح أن المعرض يأتي في ظل احتفالات قومية مهمة، من بينها العيد القومي للمحافظة، وذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، ومثل هذه المعارض تحرص على فكرة رفع الوعى بالقراءة، واتاحة الكتاب لكل الشعب المصري في كل محافظات الجمهورية بأسعار مناسبة.
وأضاف أن وزارة الثقافة حريصة بالتواجد في المحافظات من خلال معارض الكتب، والفعاليات الثقافية التي تقام على هامشه وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
وتقدم الهيئة في المعرض مجموعة كبيرة من إصداراتها المتنوعة من مختلف فروع المعرفة، بينها إصدارات مشروع طه حسين، وإصدارات سلسلة عقول، فضلا عن إصدارات تاريخ المصريين، وسلاسل التراث والنشر العام، وديوان الشعر المصري، واصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، وسلسلة الإبداع العربي، وغيرها من الإصدارات، كما تقدم مجموعة كبيرة من الإصدارات بأسعار رمزية تبدأ من جنيه وصولا إلى 20 جنيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمنهور للکتاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر رواية «شمشون وتفاحة» لـ أمير تاج السر
أصدرت وزارة الثقافة، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رواية «شمشون وتفاحة»، للكاتب أمير تاج السر، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي.
رواية «شمشون وتفاحة» للكاتب السوداني أمير تاج السر، تحكي قصة خديجة، امرأة سودانية في الثلاثينيات رفضت عدة عروض زواج رغم رغبتها في الارتباط، يتغير مسار حياتها عندما تلتقي برجل غامض يدعى شمشون في المكتبة الوطنية، حيث يُغازلها بجملة: «تشبهين التفاح» هذا اللقاء يقودها إلى إعادة النظر في حياتها ومشاعرها تجاه الحب والزواج.
الرواية تسلط الضوء على المجتمع السوداني، متناولةً قضايا مثل العنف ضد المرأة، الختان، والتحرش، كما تعكس تفاصيل الحياة اليومية في حي درداق، الذي يُعد عنصرًا بارزًا في السرد.
وجاء على غلاف الرواية:
«في عوالم امرأة تشبه غالب النساء، يبحر الكاتب السوداني أمير تاج السر فيكشف عن نفس اعتادت تلقي صفعات العالم بكثير من العادية، بعض القوة بعض الهشاشة وشيء من اللامبالاة. تستعيد البطلة تجارب قصيرة شاركتها مع ثلاثة رجال حاولوا العبور إلى حياتها، لكنهم لم يتجاوزوا عتبتها الأولى، وبعد عقود ثلاثة حيث العمر الذي يعرف فيه الرجال، وتندر فرص امرأة في الحصول على شريك تلتقي الباحثة المهتمة بتاريخ السلاحف، القنافذ، وديدان الأرض في أروقة المكتبة العامة بشمشون، الخطيب المرتقب الذي يظل غموضه محركا رئيسيا للأحداث.
ويصبح منهما وبطلا محتملا في قصة عروس قام زوجها بذبحها وطهوها في الأيام الأولى من شهر العسل وعبر رحلة من السرد السلس يشتبك الكاتب بنعومة مع قضايا شائكة، يتصل بعضها بالنساء مثل العنف الختان والتحرش، إضافة إلى قضايا أخرى تؤرق الواقع السوداني».
أمير تاج السر، صدرت له أكثر من 25 رواية، وكتب في السيرة والثقافة، ومقالات عن الرواية، وكتاب شعري حصل على جوائز محلية ودخلت أعماله في قوائم الجوائز العالمية، كما تدرس كتبه في المناهج الثانوية والجامعية لكثير من الدول، وكتبت عنها رسائل جامعية ترجمت أعماله لإحدى عشرة لغة منها الإنجليزية والإيطالية والإسبانية والبولندية والفارسية.