حفل تخرج طلاب الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية (صور)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أقيمت الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة بتخريج دفعة جديدة بحضور الدكتور أشرف منصور الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، ويوليوس جورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور سليم عبدالناظر رئيس الجامعة والدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني.
وأكد الدكتور أشرف منصور الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة GIUورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن أولياء الأمور هم شركاء النجاح، وجهودهم هى التى أثمرت عن تخرج الطلاب اليوم، وأن خريجي الجامعة الألمانية الدولية هم هدية للعالم ولمصر، حيث نحتفل بتخريج ٥٩٧ طالبا وطالبة، فهم يعدون سفراء للسلام والعلم في كل مكان، وأن التعليم والعلوم هما البوابة الرئيسية لثقافة السلام العالمية.
وقال إنه منذ 22 عاما تم افتتاح الجامعة الألمانية الـ GUC والتى تعد أول جامعة عابرة للحدود في مصر بحضور المستشار الألماني وقتها جيرهارد شرودر والرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، لافتا إلى أنه خلال شهر سبتمبر الماضي 2024 زار الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير مقر الجامعة الألمانية الدولية لإفتتاحها رسميا وقام بالمرور من بوابة الأمل التى تمثل رمزا للتواصل والسلام، وجاء شعارها "إن التعليم والعلوم هما البوابة الرئيسية لثقافة السلام العالمية، وإن العالم في هذه الأيام يحتاج إلى مئات من هذه الجامعات العابرة للحدود لتعزيز التفاهم الدولي ونشر ثقافة السلام"، (وهى نفس العبارة التى قالها الدكتور أشرف منصور عام 1994).
ورحب الدكتور منصور في سياق كلمته برؤساء اللجان في البرلمان الألمانى " البوندستاج "الذين جاءوا خصيصا من ألمانيا لمشاركتنا احتفالية التخرج فهى رسالة حب واحترام تعزز الحوار والعلاقات بين مصر وألمانيا، موضحا أن الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC والجامعة الألمانية الدولية GIU يمثلان ٦٠% من إجمالي التعليم العالي الألماني العابر للحدود.
وأشاد الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU بكلمة الرئيس الألمانى عندما زار مقر الجامعة الألمانية الدولية في شهر سبتمبر الماضي، حيث أشار إلى أن أرث مصر ثري، وأنها تتمتع بكنز كبير للمستقبل يكمن في سكانها، وبفضل الطلاب يمكن أن تحدث أمور عظيمة، ودعا الكل إلى أن يكون لديهم طموح، ومشيرا إلى أن التقدم يرتبط بهؤلاء الأشخاص الذين لديهم العلم والثقة في النفس، وأن العالم يفتح ذراعيه للطلاب وأن دولة ألمانيا تفتح ذراعيها لخريجي الجامعة الألمانية والشباب المصري.
ونوه منصور إلى أنه لولا جهود الدولة المصرية ما كان هذا الصرح العظيم، الذي نتواجد فيه الآن، وأن هناك إنجاز ملموس تشهده العاصمة الإدارية الجديدة بوجود كاتدرائية ميلاد المسيح وأكبر مسجد "الفتاح العليم"، وهما يمثلان روح الترابط بين كل المصريين.
وذكر الدكتور أشرف منصور أنه من أجل الخريجين بذلت الجامعة مجهودات كبيرة من خلال منظومة عمل متكاملة تعمل على تحقيق النجاح، وأن كل ما يُعمل في الجامعة يقدم بروح المحبة والبذل، وأن خريجي اليوم مكانهم مرموق سواء في المجتمع المصري أو العالمي، وأنهم سيساهمون في بناء وطنهم، وأنهم إذا عملوا في الخارج سيكونون قادرين على التحدى والنجاح، وسيكنون بمثابة سفراء لمصر في الخارج، لافتا إلى أن خريجى الجامعة عليهم الاحتفاظ بهويتهم المصرية، ويحملون هوية الجامعة الألمانية التى ترتكز على الاحترام والابتكار، وأن العلاقة بين الجامعة والخريجين مستمرة ولن تنقطع.
وأكد خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، سعادته بتواجده في حفل تخرج طلاب الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مقدما التهنئة للخريجين الجدد.
وقال عباس إن المجتمع المصري لديه احتياج لخريجي الجامعة الألمانية الدولية، لما يتمتعون به من مستوى أكاديمي عالي الجودة، لافتا إلى أن شركة العاصمة الإدارية الجديدة تضم ضمن فريقها مجموعة من خريجي الجامعة الألمانية الدولية من الدفعة السابقة.
شارك في الاحتفالية يوليوس جيورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، والسيد جروس برومر رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان الألماني وعضو في البوندستاج منذ عام 2002، والسيد مايكل مولر عضو في البرلمان الألماني ورئيس بلدية برلين السابق، و الدكتور كريستيان مولر عضو بالبرلمان الألماني والمسئول عن اقرار ميزانية التعليم العالي في البرلمان الألماني وهو عضو في البرلمان بلجنة العلاقات الخارجية و التعليم، وكاي زكيس الأمين العام للهيئة الالمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD)، ودانييل زاندر الرئيس التنفيذي لغرفة المهندسين في بادن فورتمبرج – رئيس لجنة الاقتصاد وعضو في مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور راينهولد لوكر عضو في مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور فولفجانج مانفريد مينكر منسق تعليمي، كلية الهندسة وعلوم الحاسوب وعلم النفس، جامعة أولم، والبروفيسور دكتور فلوريان بيكر-ريترسباخ، من كلية إدارة الأعمال، جامعة HTW للعلوم التطبيقية في برلين، والدكتورة إيناس كاترين هينز العميد المؤسس، ودانيلا مامونتوف، مساعد باحث، السيدة كارولين شندلر مساعد باحث، والسيدة سونيا شوشتر والسيد فولفجانج شوشتر لورد مايور – عمدة مقاطعة بجنوب ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أكد خلال افتتاح مقر الجامعة الألمانية الدولية GIU أن المجتمع الألماني يعتبر الدكتور أشرف منصور الأب للجامعات الألمانية العابرة للحدود في العالم، حيث تمثل الجامعتان الألمانية GUC بالقاهرة والألمانية الدولية GIU 60% من اجمالي التعليم العالي الألماني العابر للحدود على مستوي العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية الدولية العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية أشرف منصور الدكتور أشرف منصور الجامعة الألمانیة الدولیة بالعاصمة الإداریة مجلس أمناء الجامعة الألمانیة الدولیة الألمانیة الدولیة GIU البرلمان الألمانی الإداریة الجدیدة فی البرلمان رئیس مجلس عضو فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
جاء ذلك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني، اليوم، في صنعاء لكليات جامعة صنعاء (التربية، الآداب، العلوم، التجارة، الحاسوب، الهندسة، البترول والموارد الطبيعية، اللغات، الإعلام والزراعة)، والاعتماد الأكاديمي الوطني لبرامج جامعة صنعاء (التربية الرياضية، الصيدلة، الطب البيطري والشريعة والقانون).
وفي فعالية الإشهار، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أهمية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني لكليات الجامعة، ونشاطها التعليمي.
ووصف هذا اليوم بالاستثنائي والمهم بالنسبة لجامعة صنعاء، وكافة كوادرها القيادية والتدريسية والفنية والمهنية والإدارية.. مؤكدًا أن حصول كليات وبرامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني هو رد حاسم لكل ما قيل ويُقال أو سيُقال عن العمل الأكاديمي في جامعة صنعاء، وبقية الجامعات اليمنية.
وهنأ منتسبي جامعة صنعاء الذين حظوا بهذا الشرف الرفيع من قِبل مجلس الاعتماد الأكاديمي، الذي أثبت -بحياديته وكفاءته العالية- أنه مرجعية علمية وأكاديمية أساسية استطاع أن يقدم الأنموذج البعيد عن الضجيج الإعلامي.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى الدور الريادي الذي تقوم به جامعة صنعاء العريقة منذ 1970م في خدمة التنمية البشرية في اليمن، وتخريج الأجيال من الكفاءات العلمية وصولًا إلى هذا المستوى الرفيع.
وقال: "من هذه الجامعة جاء انطلاق بقية الجامعات اليمنية في المحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد كنتاج جهد جامعة صنعاء ورعايتها الأكاديمية".
وأضاف: "استطاعت جامعة صنعاء أن تثبت حضورها الكبير على مستوى الوطن والعالم العربي، بل ومع الجامعات الأجنبية، وكان وما يزال لها شرف السبق في قيادة وإدارة العملية الأكاديمية على مستوى كل اليمن".
وتابع الدكتور بن حبتور: "نشعر في مختلف المستويات القيادية باعتزاز أن هناك مؤسسة أكاديمية علمية بهذا المستوى، وحققت هذا التقدم؛ لأنها تُشكل وغيرها من المؤسسات التعليمية رافدًا من روافد الحفاظ على تماسك المجتمع من الداخل، كما تحافظ المؤسسة العسكرية والأمنية على حدود اليمن من الأعداء".
ومضى قائلا: "اليوم اليمن، وبعد عشر سنوات من العدوان والحصار الأمريكي - السعودي والإماراتي، أكثر قوة وتماسكا مما كان عليه الحال في 26 مارس 2015م، وتمكنا بنجاح باهر من إفشال كافة أهداف العدوان بما في ذلك هدفهم في تدمير قطاع التعليم والمؤسسات بشكل عام".
واستطرد: "اليوم في المحافظات والمناطق المحتلة، وبرغم موارد النفط والغاز والدعم الكبير من قِبل المحتلين والمنظمات الدولية للمرتزقة، يعيش المواطنون فيها وضعًا مزريًا مع عدم تسلّم عامة الموظفين مرتباتهم، وفي مقدمتهم المعلمون والمعلمات، وذلك كنوع من الإذلال للمواطنين في تلك المحافظات والمناطق".
وذكر عضو السياسي الأعلى أنه "بالمقابل يعيش القادة والطبقة العملية في وضع معيشي مرتفع، ويستلمون بالعملة الصعبة، فيما المواطنون يكابدون ضنك العيش".. مضيفًا: "في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، جامعات وأطر أكاديمية يحافظون على سمعة المؤسسات الأكاديمية، وعلى مستوياتها العلمية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية".
وعبَّر الدكتور بن حبتور، في ختام كلمته، بالشكر لوزير التربية والتعليم والبحث العلمي، ونائبه، ورئيس جامعة صنعاء، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي على إحراز هذا التقدّم.
بدوره، أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، إلى أهمية هذا الإنجاز الذي حققته جامعة صنعاء بالتزامن مع شهر الصيام، والانتصار والتمكين والنجاحات التي منّ الله بها على الشعب اليمني ومواقفه المشرفة.
وقال: "نستحق ما نحصل عليه اليوم من نظرة إجلال وتقدير؛ نظراً للمواقف المتقدمة والمشرِّفة للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً؛ كون المواقف المشرفة شهد لها النبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه شعب الإيمان الحكمة ونفس الرحمن يأتي من اليمن".
وأضاف: "لا غرابة أن نجتمع اليوم ونحتفي بهذا الإنجاز الذي حققت جامعة صنعاء على المستويين الوطني والإقليمي بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لعدد من البرامج الأكاديمية في الجامعة".
وعبر الوزير الصعدي عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز والشهادة والاعتماد، الذي حصلت عليه الجامعة؛ باعتبارها بيت الخبرة التي حققت الكثير من الإنجازات، وتخرج فيها العديد من القيادات ممن يتبوؤون مناصب عليا في مختلف مؤسسات الدولة.
ودعا الجامعات الحكومية إلى الاقتداء بجامعة صنعاء، وتهيئة نفسها، والقيام بما عليها في هذا المسار، والتقدم لمجلس الاعتماد الأكاديمي بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، ومن ثم الانتقال إلى الجامعات الأهلية.
ونوَّه وزير التربية والتعليم والبحث العلمي بدور قيادة جامعة صنعاء في تحقيق النجاحات المختلفة خلال مرحلة صعبة ومعقَّدة يمر بها اليمن، وكذا كافة جهود منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين لعملهم الدؤوب دون كلل أو ملل، وصولاً إلى هذه المرحلة من الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.
وفي الفعالية، التي حضرها نائبا وزير الإعلام، الدكتور عمر البخيتي، والتربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، أشاد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، بجهود كافة قيادات الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام، ومدراء الجودة، وأمناء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، على عملهم الدؤوب والمخلص الذي أثمر إنجاز توصيف البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، وصولاً إلى هذه المرحلة التي حصلت الجامعة فيها على الاعتماد الوطني المؤسسي الكامل والبرامجي لعدد من البرامج الأكاديمية.
وأكد أن "الجودة عمل تشاركي، يبذل من أجله منتسبو الجامعة جهودهم لإنجاز هذا المشروع، الذي يتم قطف ثمار وحصاد سنين من العمل، والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.. مستعرضاً المراحل التي بدأت الجامعة فيها بتنفيذ المشروع والصعوبات التي واجهتها في ظل عدوان وحصار، واستهداف ممنهج للمؤسسات التعليمية، وكذا استقطاب كبير للكادر.
وأعرب رئيس الجامعة عن الفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز؛ ترجمة لعمل دؤوب لسنوات وفقاً للمعايير الأكاديمية.. لافتًا إلى أن البنية التحتية من المباني والمعامل التي تمتلكها الجامعة يؤهلها للتفوق والحصول على مراتب متقدّمة في التصنيفات.
وبيَّن الدكتور القاسم أن الجامعة حققت إنجازا جديدا بحصول كليتي "الطب البيطري والبترول"، اللتين تم إنشاؤهما حديثاً، على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، حيث تُسهم مخرجاتهما في عملية البناء والتنمية.
وتطرَّق إلى الجهود التي بذلها أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء في إنجاز توصيف 400 برنامج أكاديمي، احتوت على ثمانية آلاف مادة، وصفت جميعها وفق قالب مجلس الاعتماد الأكاديمي، وترجموها في قاعات المحاضرات.
وذكر أن جامعة صنعاء أصبحت حديثة بمخرجاتها وبرامجها وموادها ومفرداتها وبنيتها التحتية، وقطعت شوطاً كبيراً في مشروع الدراسات العليا من خلال استحداث 230 برنامجًا في مساقي "ماجستير ودكتوراة"، وكان لها الأثر الكبير في رفع مواقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وقفزت مراتب متقدِّمة متجاوزة الجامعات العالمية التي تفوّق ميزانيتها ميزانية الجامعات اليمنية مجتمعة.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل قطاع التعليم العالي، الدكتور إبراهيم لقمان، بارك رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أحمد الهبوب، تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي بجدارة واستحقاق لعشر كليات، وأربعة برامج أكاديمية.
وعبَّر عن الأمل في أن تلحق باقي الجامعات بهذا الموكب الريادي في نيل هذا الاستحقاق.. معتبرًا التعليم الجامعي أولوية إستراتيجية ورافعة تنموية؛ يتعاظم أثره ويتحسن مكانته وطنيًا، وإقليميًا وعالميًا.
ولفت الدكتور الهبوب إلى جهود قيادة الجامعة ومركز الجودة والتطوير الأكاديمي في الجامعة، وكذا فريق الخبراء والمراجعين الخارجيين ممن تجسَّدت فيهم العقلية القديرة واليد الخبيرة في إنجاز هذا المشروع لنيل الاستحقاق بكفاءة.
وفي الفعالية، التي حضرها قيادات الجامعة وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وعمداء الكليات والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبدالرزاق، وعميدة مركز التطوير الأكاديمي في جامعة صنعاء، الدكتورة هدى العماد، استعرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور محمد ضيف الله، إجراءات الاعتماد الأكاديمي ومراحله ونتائجه لجامعة صنعاء المؤسسي والبرامجي.
وفي الختام، جرى تسليم شهادات الاعتماد الأكاديمي الوطني المؤسسي والبرامجي لعمداء الكليات.