«الشيوخ»: نقدر سياسة الرئيس السيسي في حفظ الأمن القومي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وافق مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق على إرسال برقية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول.
وجاء نص البرقية كالتالي:
«فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، يطيب لمجلس الشيوخ، مع انطلاق دور انعقاده العادي الخامس من الفصل التشريعي الأول، أن يتقدم بالشكر والعرفان، على ما تبذلونه من جهدٍ بلا كلل في خدمة الوطن العزيز وإرساء دعائم التنمية الشاملة، التي عمت أوجه الحياة كافة، رغم ما تعج به الساحة العالمية من أحداثٍ جسام أثقلت كاهل معظم الدول ودمرت اقتصادياتها ومقدراتها، فًواجهتموها بحكمة واقتدار ما خفف كثيرًا من آثارها على المواطن المصري الكريم، بحرصكم الشديد على كرامته وحفظ حقوقه وإشباع حاجاته، من خلال الاستراتيجيات والمبادرات العديدة التي أطلقتموها في جميع المجالات بهدف التنمية الشاملة المستدامة التي توفر حياة كريمة وصحية وآمنة لكل المصريين».
وتابع: «إذ يتابع المجلس عن بصر وبصيرة تحركاتكم الحكيمة على الساحة الإقليمية والدولية الرامية إلى الحفاظ على السلم والاستقرار، فإنه يشيد ويقدر سياستكم الواضحة والحاسمة في حفظ أمن مصر القومى وصون حقوق شعبها ومقدراته، من خلال ما اتخذتموه من قرارات وخطوات وما أبرمتموه من اتفاقيات في هذا الشأن، يقدرها المجلس ويؤيدها ويدعو الشعب المصري إلى الاستمرار في تأييدها والوقوف خلفكم لنعبر بسلام هذه المرحلة التاريخية العصيبة والخطيرة».
كما يتقدم مجلس الشيوخ بخالص التهاني وأصدق الأماني بمناسبة اقتراب ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، تلك الملحمة الخالدة التي ستظل شاهدة على عظمة مصر وجيشها في صون حريتها واستقلالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي جمهورية مصر العربية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
إعلاميون: مواجهة انتشار الشائعات جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي
أكد صحفيون وإعلاميون، أنّ انتشار الشائعات أصبح تحديا عالميا، ومواجهته جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي والمجتمع، تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجميع، وذلك خلال الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.
أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعاتمن جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بتطبيق فقرة تحت عنوان «امسك مزيف»، وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة، متابعا أنّ المتحدث الإعلامي يجب أن يكون ملمًا بالمجال الذي يتحدث عنه، ويتمتع بمهارات التواصل أمام الكاميرا، كما أشار إلى أنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيطلق موقع «امسك مزيف» لمواجهة الشائعات.
وقال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة روز اليوسف، إنّ انتشار الشائعات قضية ذات أهمية بالغة وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها إعلاميًا بشكل سريع، لافتا إلى أنّ أكثر ما يهم هو تحليل المستهدف من هذه الظاهرة، وهو الجمهور المتلقي، في ظل استغلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
استراتيجية وطنية لتعزيز الوعيوتابع أنّ هناك فئة كبيرة تستغل الإنترنت بشكل غير مدروس، ما يتسبب في ظواهر سلبية مثل التسول الإلكتروني ونشر الشائعات، ويضر بالثقة بين الشعب والحكومة، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية لتعزيز الوعي لدى الجمهور وبناء عقول قادرة على التمييز بين الحقيقة والشائعات، ويجب أن تبدأ الاستراتيجية من خلال مناهج تسهم في بناء عقليات تحليلية قادرة على استقبال المعلومات بشكل واعٍ ونقدي.
وطالب بضرورة تطوير المناهج التعليمية من خلال إدخال مواد تركز على التفكير النقدي والوعي الإعلامي، لبناء جيل واعٍ ومدرك للتحديات الإعلامية التي تواجهه.