في ذكرى حرب أكتوبر.. أفلام سينمائية خلدت الملحمة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرى حرب أكتوبر تاريخ مخلد في أذهان الجميع من البشر هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973م.
بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت محتلة سيناء وهضبة الجولان وقد ساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكرياً او اقتصادياً.
وحرصت السينما المصرية على تخليد ذكرى حرب أكتوبر المجيدة من خلالها الملحمة الرائعة للجيش المصري، والانتصار الكبير على العدو الإسرائيلي الذي أعلن وقتها أنه لا يُقهر، إلا أنه تحطّم أمام عزيمة وكفاح الجنود المصريين، وتتسابق القنوات التلفزيونية في عروضها، احتفالاً بهذه الذكرى.
ومن أبرز هذه الأفلام
الرصاصة لا تزال في جيبيأُنتج عام 1974، وصوّر في الأماكن الحقيقية على الجبهة في سيناء، بالاستعانة بجنود حقيقيين من القوات المسلحة خلال إحدى المناورات، وتدور أحداث الفيلم حول جندي يضلّ الطريق في الصحراء ويبقى شهوراً وسنين محتفظاً برصاصة أملاً في استخدامها لقتل إسرائيلي خلال الحرب لتحرير سيناء، قبل أن ينجح في تحقيق حلمه، العمل بطولة النجم محمود ياسين، حسين فهمي، سعيد صالح، صلاح السعدني، نجوى إبراهيم ومن إخراج حسام الدين مصطفى.
أبناء الصمتكان "أبناء الصمت" أحد الأفلام الشهيرة التي تناولت الحرب هو من إخراج محمد راضي، وبطولة نور الشريف، مديحة كامل، ميرفت امين، احمد زكي، محمد صبحى، محمود مرسى.
يُشار إلى أن الكاتب الروائى مجيد طوبيا، مؤلف أبناء الصمت، حصل على وسام العلوم والفنون عام 1979 وله مجموعة قصصية وروايات وسيناريوهات تشهد على إبداعه الأدبي وتدور قصته حول حياة مجموعة من الجنود على الجبهة وفي منازلهم، حتى تحين ساعة الحرب ويحققون الانتصار.
الوفاء العظيمفي عام 1974 قدم محمود ياسين ونجلاء فتحي فيلم «الوفاء العظيم» للمخرج حلمي رفلة، وتأليف فيصل ندا، والذي يعرض بالتزامن مع الإحتفال بنصر السادس من أكتوبر من كل عام، و شارك في البطولة أيضاً كمال الشناوي، سمير صبري، مريم فخرالدين، عبدالمنعم إبراهيم، يوسف شعبان.
تحدث الفنان سمير صبري عن كواليس فيلم "الوفاء العظيم"، وذلك من خلال استضافته ببرنامج مساء DMC ، قائلاً: "فيلم الوفاء العظيم للفنان محمود ياسين والفنانة نجلاء فتحى، كان من الأفلام التي صنعت على عجالة، وكنت أنا متفرغ للفيلم حينها بعكس الفنان محمود ياسين كان يشارك فى أكثر من عمل، فذهب لمدرسة الصاعقة وعملت الكثير من التدريبات، وهنا أدركت صعوبة الموضوع وأدركت أن العسكرية شيء جميل ويعلم الانتظام.
يوم الكرامةقدم فيلم "يوم الكرامة" كيفية نجاح القوات البحرية المصرية في «21» أكتوبر عام 1967 في تدمير المدمرة الإسرائيلية «إيلات» التي جاءت تسلب حق القوات المصرية على حدود المياه الإقليمية وهو اليوم الذي عرف «بيوم الكرامة» وتقرر اعتباره عيداً للقوات البحرية المصرية.
العمل بطولة عدد كبير من نجوم الفن ياسر جلال، أحمد عز، محمود عبد المغني، خالد أبو النجا وغيرهم من النجوم تأليف جمال الدين حسين وإخراج علي عبد الخالق.
أيام الساداتيحكي فيلم "أيام السادات" السيرة الذاتية للرئيس محمد أنور السادات و من إنتاج عام 2001، سيناريو وحوار أحمد بهجت وإخراج محمد خان وبطولة أحمد زكي وميرفت أمين ومنى زكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفلام حرب أكتوبر ذكرى حرب اكتوبر افلام ذكرى اكتوبر حرب أكتوبر عام 1973 محمود یاسین
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: الخطة المصرية لغزة هي الخيار الوحيد المنطقي
قال الكاتب الإسرائيلي، أفرايم سينا، إن حركة حماس الفلسطينية لا تزال القوة المهيمنة في قطاع غزة، متسائلاً عما يجب أن تفعله إسرائيل في هذا الأمر، واعتبر أن الخطة المصرية هي الأكثر قبولاً للتطبيق من بين كل الاقتراحات.
وأضاف سينا في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تحت عنوان "لا تزال حماس هي القوة المهيمنة في غزة.. ماذا نفعل؟"، أن حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أيدت بقوة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته "ريفييرا الشرق" حول غزة، معتبراً أن العيب الجوهري في الخطة هو أن دولة عربية مستعدة لاستيعاب مليوني فلسطيني.بعد وصفه رجال حماس بـ"اللطيفين".. مبعوث ترامب يُغضب إسرائيلhttps://t.co/evJOSyrPll
— 24.ae (@20fourMedia) March 11, 2025خطأ نتانياهو
وأشار إلى أنه بعد مرور 17 شهراً على اندلاع الحرب، لا تزال حماس هي القوة المهيمنة في قطاع غزة، معتبراً أن هذا خطأ رئيس الوزراء نتانياهو الذي رفض بعناد التعامل مع "اليوم التالي" ومستقبل الإدارة والسيطرة في غزة بعد الحرب، كما اعتبر أن وجود مليوني إنسان بلا سكن ولا سبل عيش بمثابة قنبلة موقوتة موضوعة على عتبة إسرائيل التي لا تملك الوسائل اللازمة للتعامل معها.
وقال إن إعادة تأهيل غزة اقتصادياً وإدارياً دون أي تدخل من حماس مصلحة إسرائيلية واضحة، ولكن السيطرة العسكرية الإسرائيلية على سكان غزة تشكل عبئاً ثقيلاً على الجيش الإسرائيلي، وعلى الإسرائليين، مستطرداً: "إن رؤية التسوية في غزة هي حكر على بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، والرغبة في عدم إزعاجهما هي الدافع الحقيقي وراء حقيقة أن الحرب في غزة ليس لها هدف استراتيجي. انهارت القدرات العسكرية لحماس، والقضاء على آخر عضو من أعضائها هو مهمة ليس لها نهاية عملية"، ولذلك، منذ أن طرح الرئيس ترامب خطته احتضنتها حكومة نتانياهو بقوة.
حكومة فلسطينية بديلة
ويقول الكاتب الإسرائيلي، إنه في ظل هذا الوضع اليائس، الذي تضطر فيه إسرائيل إلى إدارة غزة وحكمها، مع الاستمرار في محاربة حماس، وضعت مصر خطتها لمستقبل غزة، بينما يُعد الأمر الأهم بالنسبة لإسرائيل هو ألا يكون لحماس مكان فيها، وهو ما تشمله الخطة المصرية التي تشمل استبدال حكم الحركة وتولي حكومة فلسطينية مكونة من الخبراء، وستكون تابعة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف سينا أنه منذ الانتفاضة الثانية، لم يعد الإسرائيليون يعرفون كافة جوانب المجتمع الفلسطيني، ولذلك فإن غالبيتهم لا تثق في قدرة الفلسطينيين على إدارة شؤونهم المدنية بشكل فعال، موضحاً أن الفلسطينيين الوحيدين الذي يعرفهم الرأي العام الإسرائيلي هم الذين يحملون الأسلحة، ولكن أي شخص يعرف المنطقة التي نعيش فيها والمجتمع الفلسطيني، يعرف أن العديد من الشركات الاقتصادية الناجحة في الشرق الأوسط أسسها ويديرها فلسطينيون موهوبون ومتعلمون، ولا يحملون أسلحة، مؤكداً أن "هناك ما يكفي من الأشخاص في المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك غزة، الذين يستطيعون إدارة البلاد بنجاح".
مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على #غزة
https://t.co/6RB12SWLX5
خيار وحيد
وأوضح أن الخطة المصرية توضح كيف سيتم نقل السيطرة الأمنية في غزة بشكل تدريجي من العوامل الأجنبية إلى عوامل محلية غير مرتبطة بحماس، كما تم وضع خطة إعادة الإعمار بشكل تدريجي ومنطقي، لافتاً إلى أنها خطة عملية بما يكفي للبدء في تنفيذها، لأن الأمر المهم هو دفع حماس خارجاً وتقديم بدائل، مستطرداً: "في غياب أي خطة جدية أخرى، إسرائيلية أو دولية، فإن الخطة المصرية هي الخيار الوحيد المتاح".