ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الهجوم الذي شنته إيران مساء أمس الثلاثاء كان سيجبر إسرائيل على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة لوقف هذا الهجوم.

وزير الخارجية الإيطالي يحمًل إيران مسؤولية نشوب صراع إقليمي واسع إيران تشن هجومها الثاني بـ200 صاروخ.. ونتنياهو يتوعد بالرد (شاهد)

وقالت الصحيفة - في مقال تحليلي لمحررها للشئون الأمنية والعسكرية دان صباغ - إنه على الرغم من إطلاق 180 صاروخا باليستيا، فمن المرجح أن إيران أرادت الاحتفاظ بمعظم مخزونها لاستخدامه في حالة اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.

ويرى صباغ أن قرار إيران بإطلاق حوالي 180 صاروخا باليستيا عالي السرعة على إسرائيل يشير إلى أن طهران سعت إلى إلحاق أضرار جسيمة في هجوم ليلة الثلاثاء، على عكس هجوم الطائرات بدون طيار والصواريخ الذي تم الإعلان عنه في أبريل الماضي.

وقالت إيران إنها نشرت للمرة الأولى صاروخا أسرع من الصوت يسمى فاتح-2، تقدر سرعته القصوى بنحو 10000 ميل في الساعة.

وبحسب صباغ، تشير التقديرات إلى أن إيران تمتلك ترسانة تضم حوالي 3000 صاروخ باليستي، على الرغم من أن الحساب الأصلي أجرته الولايات المتحدة قبل عامين ونصف، لذا فقد يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.. وربما أرادت طهران الاحتفاظ بالغالبية العظمى من مخزونها في حالة تصاعد الصراع مع إسرائيل إلى حرب كاملة.

وقال صباغ - في مقاله - إن إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ الباليستية في بضع دقائق يمثل أيضا جهدا جادا لإرباك أو استنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية .. ولأنها متطورة، فإن الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن ، ومخزونها غير مؤكد.

وأضاف أن إيقاف الصواريخ الباليستية أثناء الطيران هو في الأساس مهمة أنظمة "آرو 2" و"آرو 3" الأمريكية الإسرائيلية بعيدة المدى، والتي استخدمت لأول مرة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، أما نظام القبة الحديدية الأكثر شهرة فيستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، وغالبا ما تكون الصواريخ التي تطلقها حماس من غزة.

وقال مستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي في إبريل الماضي إن صاروخ آرو يكلف عادة 3.5 مليون دولار في المرة الواحدة، ومنظومة مقلاع داود الاعتراضية تكلف مليون دولار/ ومن شأن القضاء على 100 صاروخ أو أكثر أن يكلف إسرائيل مئات الملايين من الدولارات بسهولة.

وأشار صباغ إلى لم يتضح على الفور عدد الصواريخ الإيرانية التي ضربت الأرض؛ ففي هجوم أبريل الماضي، من بين 120 صاروخا باليستيا أطلقتها إيران، لم تصل سوى تسعة صواريخ، مما تسبب في أضرار طفيفة لقاعدتين جويتين، وهو ما يعني من الناحية العسكرية أن هذا الهجوم كان فاشلا.

وبحسب صباغ، استخدمت إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية في أبريل، لكنها تخلت في هجوم يوم أمس عن الطائرات بدون طيار الأبطأ حركة ، مما يشير إلى أنها تشعر بأنها غير فعالة ضد خصم لديه نظام دفاع جوي متطور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجارديان إسرائيل وقف الهجوم الإيراني الهجوم الإيراني إيران

إقرأ أيضاً:

1700 مليونير غادروا إسرائيل العام الماضي بسبب حرب غزة

أشارت معطيات حديثة نقلها إعلام عبري اليوم الثلاثاء إلى أن ما لا يقل عن 1700 مليونير غادروا إسرائيل العام الماضي.

ونقلت ذلك صحيفة يديعوت أحرونوت عن شركة هينلي آند بارتنرز الرائدة عالميا في مجال الهجرة، بالتعاون مع شركة استخبارات البيانات العالمية نيو وورلد ويلث؛ أنه عام 2024، كان هناك 22 ألفا و600 مليونيرا يعيشون في تل أبيب وهرتسليا (وسط) مقارنة بـ24 ألفا و300 في 2023.

ولفتت الشركة إلى أن هذا يعني أن ما لا يقل عن 1700 مليونير غادروا إسرائيل خلال العام الماضي.

ولم تشر إلى أسباب مغادرة هؤلاء الأشخاص لإسرائيل، ولكن تقارير عبرية ذكرت في الأشهر الماضية، مغادرة عدد من الإسرائيليين إثر الحرب على قطاع غزة والأعباء الاقتصادية والأمنية الناتجة عنها.

وبدعم أميركي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • في حال لم تبرم اتفاقاً.. ترامب: إسرائيل ستكون قائد الهجوم العسكري على إيران
  • كان في طريقه لإسرائيل.. سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي السعودية
  • الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحذر من تداول معلومات “مضللة” بعد هجوم إلكتروني
  • مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
  • شاهد بالفيديو| كابوس اليمن يلاحق قادة “إسرائيل”.. ماذا لو توالت الصواريخ؟
  • أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
  • 1700 مليونير غادروا إسرائيل العام الماضي بسبب حرب غزة
  • روسيا: أي هجوم أمريكي محتمل على إيران يهدد بعواقب وخيمة على المنطقة
  • لماذا كشفت إيران عن مدن الصواريخ تحت الأرض؟
  • حماس تنفي صحة وثائق إسرائيلية تزعم تورط إيران في هجوم 7 أكتوبر