وزير البيئة اللبناني: نواجه أكبر عملية تهجير قسري للسكان في العالم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال وزير البيئة اللبناني، ناصر ياسين، إن جنوب البلاد يتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج لإخلاء مناطقه من السكان، وعدد النازحين وصل إلى مليون مواطن.
وأضاف وزير البيئة اللبناني لقناة «القاهرة الإخبارية»: «قمنا بتفعيل خطط الطوارئ وأنشأنا 850 مركز إيواء ونعمل على مواجهة واقع إنساني غير مسبوق تمر به البلاد، ولبنان يواجه أكبر عملية تهجير قسري للسكان في العالم وهناك 167 ألف شخص نزحوا إلى سوريا».
وتابع: «ندرس خيارات الإيواء المتاحة وإمكانية تحويل المنشآت الرياضية إلى مراكز نزوح، الوضع الاقتصادي صعب ونحتاج إلى نحو نصف مليار دولار لمواكبة الأزمة، مصر من أوائل الدول التي سارعت إلى دعم لبنان لمواجهة أزمته الحالية».
وأكمل: « نتعاون مع برنامج الأغذية العالمي لتوفير 155 ألف وجبة غذاء يوميا للنازحين، نواجه تحديات كبيرة أمام تقديم الخدمات الأساسية في بيروت، ووضعنا سيناريوهات عديدة لتخفيف حدة الأزمة التي تخطت أضرارها حرب 2006، والمؤسسات اللبنانية تعاني أزمات اقتصادية كبرى أثرت على كفاءتها في تقديم الخدمات للمواطنين».
وقال: «نحن بحاجة إلى مسار دبلوماسي لوقف إطلاق النار والعودة للقرارات الدولية ووقف انتهاك الاحتلال لسيادة لبنان، و 878 مدرسة إيواء لاستقبال النازحين جراء العدوان الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.