الحرة:
2024-12-25@08:22:36 GMT

حقيقة فيديو لحظة هروب نتانياهو من الصواريخ الإيرانية

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

حقيقة فيديو لحظة هروب نتانياهو من الصواريخ الإيرانية

شنّت إيران ليل الثلاثاء هجوماً صاروخياً لم يسبق له مثيل على إسرائيل قالت إنّه ردّ على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنيّة والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله. عقب ذلك تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بلغات عدّة حول العالم فيديو قيل إنّه يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وهو يهرب أثناء تساقط الصواريخ على تل أبيب.

 

لكن هذا الفيديو في الحقيقة قديم، وهو يصوّر نتانياهو يُهرع إلى اجتماع في الكنيست عام 2021 ويصوّر الفيديو بنيامين نتانياهو يجري في أروقة مبنى.

وجاء في التعليقات المرافقة للمنشورات "لحظة هروب نتنياهو وهو متجه نحو الملجأ من الصواريخ الإيرانية".

وحصد هذا الفيديو انتشاراً واسعاً ومئات آلاف المشاهدات منذ البدء بنشره في هذا السياق، بعد وقت وجيز على الهجوم الصاروخيّ الإيرانيّ الذي أثار اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل باللغة العربيّة.

אני תמיד גאה לרוץ בשבילכם. ????????????????

צולם לפני חצי שעה בכנסת pic.twitter.com/Tk386NOKU5

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) December 13, 2021

 وشارك آلاف مستخدمي مواقع التواصل في منطقة الشرق الأوسط صوراً ومقاطع مصوّرة نقلاً عن محطّات إخباريّة، تتضمّن مشاهد لمقذوفات مشتعلة في سماء إسرائيل. وتصدّرت الوسوم المتعلّقة بهذا الهجوم موقع أكس على امتداد المنطقة العربيّة.

وقالت إيران إن هجومها هذا يأتي ردّاً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة، وعلى اغتيال إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران في هجوم نسب لإسرائيل.

وفيما قال الحرس الثوريّ الإيرانيّ إن الهجوم استهدف "ثلاث قواعد عسكرية" في محيط تل أبيب، وإن 90 % من الصواريخ بلغت أهدافها، قال الجيش الإسرائيلي إن "هجوم إيران تصعيد خطر وجسيم وستكون له عواقب"، وأنّ "إيران ووكلاءها يسعون إلى تدمير إسرائيل".

وهذا الهجوم هو الثاني الذي تشنه إيران ضد إسرائيل بعد هجوم أبريل عندما قالت طهران إنها تصرفت "دفاعاً عن النفس" بعد الهجوم الذي دمر قنصليتها في دمشق وأدى إلى مقتل سبعة عسكريين.

وفي ظلّ هذا الجوّ المشحون بالتوتّر والتصعيد، انتشر هذا الفيديو الذي قال ناشروه إنه يصوّر رئيس الوزراء الإسرائيليّ هارباً في ظلّ القصف. لكن الادّعاء غير صحيح.

فسرعان ما تعرّف صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس على هذا الفيديو، إذ سبق أن استُخدم سابقاً في سياقات مضلّلة أخرى.

وقد نُشر هذا الفيديو للمرّة الأولى على صفحة نتانياهو على موقع أكس، وذلك في الثالث عشر من ديسمبر من العام 2021. 

وجاء في التعليق المرافق باللغة العبريّة أن نتانياهو كان يُهرع للمشاركة في جلسة للكنيست.

وأضاف في التعليق "أنا أعتزّ دائماً بأن أجري من أجلكم".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هذا الفیدیو

إقرأ أيضاً:

تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا متزايدًا في الهجمات الصاروخية الباليستية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تم تسجيل أربع هجمات خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها ليل أمس. 

ووفقًا لتحليل لصحيفة جيروزاليم بوست، اعترضت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "آرو" الصاروخ الحوثي دون وقوع إصابات، لكن هذه الهجمات أثارت مخاوف متزايدة بشأن التهديدات القادمة من اليمن.

الرد الإسرائيلي: تصريحات وتحذيرات قوية

وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، زار بطارية الدفاع الجوي عقب الهجوم الأخير، متعهدًا بعدم السماح للحوثيين بمواصلة استهداف إسرائيل، وأكد كاتس: "سنستهدف قادة الحوثيين في صنعاء وفي أي مكان آخر في اليمن." كما أشار إلى أن إسرائيل ستستخدم استراتيجية مشابهة لتلك التي طبقتها ضد حماس وحزب الله، والتي تضمنت اغتيالات وتدمير البنية التحتية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل سترد بقوة وحزم وباستخدام أساليب متطورة ضد الحوثيين. وأضاف أن التصعيد المستمر لن يمر دون عواقب، في إشارة إلى تكثيف الضربات الجوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن.

الحوثيون: هجمات بلا رادع

على الرغم من الضربات الجوية الإسرائيلية، يبدو أن الحوثيين غير رادعين، بل إنهم يستمرون في إطلاق الصواريخ كجزء من استراتيجيتهم لتحدي الردود الإسرائيلية. يُذكر أن الحوثيين طوروا برامجهم الصاروخية والطائرات المسيرة بدعم إيراني، مما جعلهم قادرين على شن هجمات بعيدة المدى، رغم الظروف الجغرافية الصعبة في اليمن.

الدروس المستفادة من الجبهات الأخرى

يشير خبراء عسكريون إلى أن تجربة إسرائيل في غزة ولبنان قد لا تكون قابلة للتطبيق في التعامل مع الحوثيين. فعلى الرغم من نجاح العمليات الإسرائيلية في إضعاف حماس وحزب الله، إلا أن الحوثيين يتمركزون في مواقع جبلية صعبة الوصول، مما يجعل عمليات استهدافهم أكثر تعقيدًا.

كما أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق أهدافها في غزة، حيث لا تزال حماس تسيطر على أجزاء كبيرة من القطاع وتواصل إطلاق الصواريخ. الوضع في اليمن قد يتطلب استراتيجيات أكثر شمولية لمعالجة التهديدات الحوثية.

تحديات أمام إسرائيل

مع استمرار الهجمات، يُجبر ملايين الإسرائيليين في وسط البلاد على البقاء في الملاجئ، مما يعكس مدى الخطر الذي يشكله الحوثيون. وبينما تواصل القيادة الإسرائيلية إصدار التصريحات الحادة، تظل التحديات العملياتية والاستراتيجية قائمة، مما يتطلب تحركًا أكثر فعالية لتغيير المعادلة على الأرض.

 

 

مقالات مشابهة

  • تفجير عبوة في آلية للاحتلال جنوب طوباس – فيديو
  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • السعودية: فيديو لحظة ضبط سيدة تتسول مدعية إعاقتها.. والأمن يعلق
  • هددت بقطع رؤوس الحوثيين..إسرائيل: أسقطنا الأسد وأعمينا إيران وقتلنا هنية
  • مسلحون يشعلون النار في شجرة عيد الميلاد بريف حماة (فيديو)
  • سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • فيديو | لحظة إبلاغ محمد القرقاوي البروفيسور الأردني عمر ياغي بفوزه بـ«نوابغ العرب»
  • صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل