حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود شعبنا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي ارتكب فجر اليوم الأربعاء، مجازر مروعة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، منها القصف الهمجي العشوائي على منازل للمواطنين في شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت حماس، في بيان لها، اليوم الأربعاء 2 أكتوبر، عبر المنصة الإلكترونية «تيليجرام»: «الغارات الهمجية على مدرسة مسقط ومركز الأمل للأيتام، اللذين يؤويان نازحين في مدينة غزة، مما أدى لارتقاء حوالي 80 شهيداً، هو استمرارٌ لنهج جيش الاحتلال الإجرامي الذي يستهدف قتل أكبر عدد من أبناء شعب فلسطين، ضمن جريمة الإبادة المتواصلة ضد أهل القطاع منذ قرابة العام».
وتابعت: «المجازر الإسرائيلية الصهيونية المتواصلة، التي ترتكب بتواطؤ ودعم من الإدارة الأمريكية، لن تضعف من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني، أو تفلح في إخضاع مقاومته».
وواصلت: «جرائم الاحتلال لن تزيد شعب فلسطين إلا إصراراً على المقاومة، ومواصلة التصدي لهذا الجيش الفاشي ودحر عدوانه، على طريق تحقيق آمال الشعب في التحرير وتقرير المصير».
واختتم: «التحرّك العاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين العزل، ولجم آلة الإرهاب الصهيونية، ووقف عدوانها الفاشي على شعوب المنطقة، وسعيِها لتوسيع دائرة الدمار، والنار التي تسعى حكومة الاحتلال لإشعالها في المنطقة لن تحرق سوى هذا الكيان الغاصب المحتلّ».
اقرأ أيضاًتعليقًا على قصف إيران أهدافا إسرائيلية.. حماس: رسالة قوية للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية
وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل
بيان عاجل من حماس عن استهداف الاحتلال لـ حسن نصر الله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس حماس حماس فلسطين طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم فلسطين حماس قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
العيد في عيون ليان.. طفولة مسروقة وصمود لا ينكسر
لم يكن صباح العيد كعادته في بيت الطفلة ليان ذات الأعوام العشرة، والتي استيقظت في قطاع غزة على أصوات القصف بدلا من تكبيرات العيد.
وفي إحدى ليالي العدوان الإسرائيلي على غزة، تحوّل بيتها إلى ركام، واستشهد عدد من أفراد عائلتها ليتركوا وراءهم طفلة تحمل على عاتقها وجع الفقدان.
وعلى ركام منزلها المدمر، وقفت ليان التي نجت من تحت الأنقاض تنظر إلى ما تبقى من عالمها الصغير، حيث كانت تزين منزلها قبل الحرب استعدادا للعيد، تلبس ثيابا جديدة وتنتظر صباحه بحماسة الأطفال.
وتقول ليان إنها كانت تتمنى أن يكون العيد أجمل وتذهب لتهنئ أقاربها لكن الاحتلال أخذ منها كل شيء.
ورغم صغر سنها، تدرك ليان جيدا أن الاحتلال لم يسرق منها بيتها وألعابها فقط، بل سرق الأمان والفرحة.
وتضيف الطفلة "كل ما أريده أن تنتهي الحرب، وأعود لبيتنا، وأن أعيش بسلام".
ورغم كل ما فقدته، ترفض ليان الاستسلام للحزن، وتبتسم رغم الجراح، وتؤكد بالقول "سنعود.. وسنعيد بناء بيتنا.. ولن يستطيع الاحتلال أن يأخذ منا غزة وإنها صامدة مهما فعل الاحتلال ودمر وخرب".
ليان، مثل مئات الأطفال في غزة، تروي قصة الألم والصمود معا من القطاع، حيث يحاول الاحتلال كسرهم، لكنهم يقفون بقلوبهم الصغيرة كأكبر الشهود على مأساة متجددة، وأمل لا ينكسر.
إعلان