البنك الأهلي الكويتي يحصد 6 جوائز في حفل “غلوبل فاينانس” للتميز في الصناعة المصرفية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حصد البنك الأهلي الكويتي 6 جوائز جديدة من قبل مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية، هي أفضل بنك في خطة التحول في دولة الكويت، وأفضل بنك رقمي لخدمة الأفراد في دولة الكويت، وافضل بنك رقمي لخدمة الأفراد في منطقة الشرق الأوسط، وأفضل بنك في مواءمة التطورات عبر الأجهزة الذكية، وأفضل تصميم لتجربة المستخدم في دولة الكويت، وأفضل تصميم لتجربة المستخدم في منطقة الشرق الأوسط، معززاً بذلك سجله الحافل بالإنجازات، ومؤكداً نجاح إسترايجيته لتحقيق التكامل في خدمة العملاء عبر جميع القنوات المتاحة لديه.
وتعكس الجوائز نجاح البنك الأهلي الكويتي في جذب أنظار المؤسسات المتخصصة بتقييم الأداء على المستوى العالمي، وتلبية معاير لجنة التحكيم في مؤسسة غلوبل فاينانس، وتظهر في الوقت نفسه نجاح خطة التحول الرقمي التي يواصل العمل بها من أجل الارتقاء بأدائه وعملياته التشغيلية، وابتكار خدمات رقمية جديدة باستمرار لخدمة العملاء عبر جميع قنواته.
وأقيم حفل توزيع الجوائز في العاصمة البريطانية لندن بحضور أحمد الدويسان الرئيس التنفيذي في البنك الأهلي الكويتي- الكويت بالوكالة، وعبدالعزيز جواد رئيس التخطيط الإستراتيجي والمتابعة، وخليل القطان رئيس إدارة التحول الرقمي والابتكار، وصقر آل بن علي رئيس وحدة الاتصالات والعلاقات الخارجية، إلى جانب حشد كبير من ممثلي البنوك والمؤسسات العالمية، في أمسية مميزة للاحتفاء بنجاحات الجهات المكرّمة، وإلقاء الضوء على آخر التطورات في القطاع المصرفي على المستوى العالمي.
وبهذه المناسبة، قال الدويسان “نفخر بالحصول على هذا التكريم العالمي من غلوبل فايناس، الذي يعكس الثقة الكبيرة التي بتنا نتمتع بها في أوساط المؤسسات المتخصصة بتقييم الأداء في القطاع المصرفي، مما يؤكد في الوقت نفسه حرصنا على تطوير عملياتنا والارتقاء بمكانتنا التنافسية في القطاع المصرفي داخل دولة الكويت”.
وأضاف الدويسان أن الجوائز التي تضاف إلى السجل الحافل للبنك الأهلي الكويتي تعكس التزامه بتطوير منتجاته وحلوله وخدماته المصرفية، وتؤكد النمو المتواصل في غالبية مؤشراته المالية، والأداء المميز وفق خطط حصيفة لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح في مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن البنك حريص على مواكبة التغيرات المستمرة في الصناعة المصرفية لنيل رضا العملاء وجذبهم لاختيار البنك كشريك مصرفي مفضّل لهم على مختلف المستويات.
وتابع الدويسان أن الألقاب الجديدة تعكس تفوق البنك في فرض نفسه بين أهم البنوك في القطاع المصرفي الكويتي شديد التنافسية، واحترافية فريق عمله والتركيز الدائم على الاستثمار في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم وتعزيز قدرتهم على استخدام التقنيات الرقمية لإحداث تغيير إيجابي في خدمة جميع شرائح العملاء وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم المتنوعة.
من جهته، قال جواد “تعتبر الجوائز الجديدة دليلاً على التميز والارتقاء المستمر بمستوى خدمة العملاء لدى البنك، وإصراره على ابتكار حلول جديدة لتقديم تجربة مصرفية متكاملة وسلسة وفق أعلى مستويات الأمان والموثوقية، والتزامنا برؤية بنك أسهل لتوفير قيمة مضافة باستمرار لجميع المتعاملين معنا من العملاء الأفراد والمؤسسات”.
وأضاف جواد “نحرص على تقديم أفضل الحلول المصرفية وفق أرقى مستويات الجودة والسرعة، ونعمل على دراسة احتياجات العملاء من أجل تلبيتها بأفضل صورة ممكنة، ولا شك في أن الجوائز الجديدة من مؤسسة عريقة مثل غلوبل فايناس تظهر مستوى الابتكار العالي لدى فريق عملنا الذي يبذل جهوداً كبيرة لمفاجأة العملاء بأفضل الحلول في السوق”.
وتابع جواد أن البنك الأهلي الكويتي قام في الفترة الأخيرة بتطوير موقعه الإلكتروني، كما بات في المراحل الأخيرة من إطلاق تطبيقه على الأجهزة الحديثة بحلة جديدة لتقديم خدمات رقمية متطورة لخدمة العملاء على مدار الساعة، وتقديم العديد من الخدمات الرقمية الجديدة، فضلاً عن نيل الموافقة على خطته الإستراتيجية الجديدة للسنوات الخمس المقبلة، مبيناً أنه يقوم بالعديد من الدراسات من أجل تأكيد نجاح الحملات والعروض والمنتجات الجديدة التي تجذب العملاء للانضمام إلى عائلته المتنامية في مختلف القطاعات.
وشكر جواد في نهاية تصريحه مؤسسة غلوبل فايناس على منحها البنك الأهلي الكويتي 6 جوائز عالمية، آملاً الاستمرار في حصد المزيد من الإنجازات في المستقبل، وتقديم آخر التطورات في الصناعة المصرفية داخل دولة الكويت، منوهاً إلى حرصه على المشاركة في العديد من المؤتمرات والفعاليات المحلية والإقليمية، للارتقاء بمكانته التنافسية في القطاع المصرفي داخل دولة الكويت، ونيل ثقة المزيد من الؤسسات على مستوى العالم.
المصدر بيان صحفي الوسومالبنك الأهلي الكويتي غلوبل فاينانسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البنك الأهلي الكويتي البنک الأهلی الکویتی فی القطاع المصرفی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يزور “كاوست” ويشهد اتفاقية لإطلاق (3) برامج أكاديمية صناعية وتعدينية
أبرمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ لإطلاق 3 برامج أكاديمية صناعية وتعدينية نوعية، تُسهم في تنمية القدرات البشرية، وتحفيز الابتكار والأبحاث في قطاعي الصناعة والتعدين، إضافة إلى تعزيز مواءمة المخرجات الجامعية مع وظائف المستقبل في القطاعين.
ويشمل التعاون بين الوزارة وأكاديمية “كاوست”، تنفيذ برنامج “HighPo الصناعة والتعدين” لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج “HighPo الصناعة والتعدين” لمرحلة الماجستير، وبرنامج الباحثين (Fellowship) في قطاعي الصناعة والتعدين الخاص بمرحلة الدكتوراه، وتقتضي مذكرة التفاهم أيضًا تهيئة المواهب الوطنية وإعدادها للحصول على قبول من جامعات عالمية رفيعة المستوى، في تخصصات تدعم الصناعة والتعدين وفي مقدمتها العلوم والتكنولوجيا والهندسة؛ لتسهيل قبول تلك المواهب في مسار الرواد ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
ويأتي إبرام المذكرة ضمن زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، إلى جامعة “كاوست”، التقى خلالها رئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن، وبحث معه تطوير التعاون بين الطرفين في مجال تنمية القدرات البشرية، ودعم الابتكار والأبحاث الصناعية، وتبنّي حلول علمية وتقنية تخدم الاقتصاد الوطني، إلى جانب تعزيز الجهود المشتركة لدفع عجلة التطوير الصناعي في المملكة، وتحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030.
كما التقى معاليه أعضاء هيئة التدريس في “كاوست”، واستمع إلى نبذة عن التخصصات والبرامج الأكاديمية للجامعة، وقدّم بعض الأساتذة عروضًا بحثية تناولت آخر التطورات في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي لتصنيع المواد، والأنظمة الروبوتية والذاتية، وتقنيات الطاقة المتجددة والتخزين، وتقنية النانو، وتقنيات استخراج الليثيوم، وعلوم الأرض، وشهدت العروض تقديم حلول مبتكرة في مجال إنتاج مواد فائقة القوة للاستخدامات الصناعية.
واجتمع الوزير الخريّف أيضًا بشريحةٍ من طلبة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وعبّر عن فخره واعتزازه بهم، مشيرًا إلى حرص الدولة على الاستثمار في شبابها وتعليمهم وتطوير إمكاناتهم، وقدّم معاليه شرحًا موسّعًا عن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين.
كما زار معاليه المعرض العلمي في الجامعة، والتقى عددًا من الباحثين والمبتكرين، واطلع على مشروعاتهم العلمية التي ترتكز على أربعة محاور؛ هي الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة واقتصاديات المستقبل والصحة.
وتمثل زيارة الخريّف إلى جامعة “كاوست” الرائدة عالميًا، والتي رافقه خلالها معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبد الله الأحمري؛ خطوة مهمة لتطوير التعاون بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، بما يخدم الأهداف المشتركة، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للابتكار والبحث العلمي.