وزير الخارجية الإيراني: سنرد بقوة على أي طرف ثالث يدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي بأن إيران سترد بقوة على أي طرف ثالث يدعم إسرائيل، مؤكدا أن أي دولة تفتح أجواءها أمام إسرائيل للهجوم على إيران ستعتبر معادية.
وأوضح عراقجي بأن إيران سيكون لديها رد أكثر صرامة من قبل إذا ما اتخذت إسرائيل أو مؤيدوها أي إجراء جديد، لافتا إلى أن هذا التحذير تم توجيهه إلى جميع الأطراف منذ الليلة الماضية، سواء في محادثاته الهاتفية أو في شكل بيانات رسمية.
ونفى عراقجي اي تواصل أو تبادل للرسائل مع الولايات المتحدة قبل الهجوم، وقال: "كان هناك بعد الهجوم. من الضروري أن يتم توجيه تحذيرات إلى جميع الأطراف بما في ذلك الأمريكيين، وقد تم ذلك بشكل واضح ودقيق عبر السفارة السويسرية في طهران الليلة الماضية".
وأضاف أن الرسائل التي وجهت ليلة امس تمحورت حول أن ماقامت به إيران كان من ضمن حقها في الدفاع المشروع استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وأيضا التحذيرات إلى القوات الأمريكية بالانسحاب وعدم التدخل وإلا فإنها ستواجه بالرد القاسي.
كما أشار عراقجي إلى أن اللواء محمد باقري، رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، صرح بوضوح شديد أنه إذا ردت إسرائيل فسيكون رد طهران أكثر صرامة، وسيتم استهداف البنية التحتية لاقتصادها.
وأوضح أنه على عكس إسرائيل التي تضرب المنازل السكنية وتقتل العزل، فقد هاجمت إيران ليلة أمس أهدافا عسكرية وأمنية فقط، ولم تمس بالمناطق السكنية بأي شكل من الأشكال، مضيفا أنه ما تم الليلة الماضية والصور الموجودة واضح تماما أن ايران حققت أهدافها، وكانت أهداف عسكرية تماما ولم تهاجم أي أهداف مدنية، وهذا من مبادئ ايران وشعاراتها.
وألمح وزير الخارجية الإيراني إلى أنه ربما سنشهد في الأيام المقبلة تدريجيا نوعا من الاستقرار في المستقبل.
الجارديان: إسرائيل كانت ستضطر لاستخدام دفاعات متطورة ومكلفة لوقف الهجوم الإيراني
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الهجوم الذي شنته إيران مساء أمس الثلاثاء كان سيجبر إسرائيل على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة لوقف هذا الهجوم.
وقالت الصحيفة في مقال تحليلي لمحررها للشئون الأمنية والعسكرية دان صباغ - إنه على الرغم من إطلاق 180 صاروخا باليستيا، فمن المرجح أن إيران أرادت الاحتفاظ بمعظم مخزونها لاستخدامه في حالة اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.
ويرى صباغ أن قرار إيران بإطلاق حوالي 180 صاروخا باليستيا عالي السرعة على إسرائيل يشير إلى أن طهران سعت إلى إلحاق أضرار جسيمة في هجوم ليلة الثلاثاء، على عكس هجوم الطائرات بدون طيار والصواريخ الذي تم الإعلان عنه في أبريل الماضي.
وقالت إيران إنها نشرت للمرة الأولى صاروخا أسرع من الصوت يسمى فاتح-2، تقدر سرعته القصوى بنحو 10000 ميل في الساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني سنرد بقوة يدعم إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
ضبط 13120 صاروخا وشمروخا وطن ونصف أسمدة خاصة بوزارة الزراعة بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، بالتنسيق مع الجهات المعنية، عدة حملات الفترة من 6 إلي 8 مارس الجاري 2025، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار ومجابهة جشع واحتكار التجار للسلع.
أوضح سامح شبل وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن مديرية التموين قد تمكنت الفترة من 6إلي 8 مارس الجاري 2025 من ضبط سيارة ربع نقل محمله 2طن جبنه مجهولة المصدر- ٥٠ شكارة سميد بإجمالي ٢٥٠٠ كيلو بدون فواتير او اذن شحن تدل على المصدر-طن ونصف اسمده زراعيه خاصه بوزارة الزراعة عدد 30 شيكارة نترات نشادر%33.5ازوت وذلك قبل تهريبها خارج المحافظة -حيازة العاب ناريه بإجمالي مضبوطات ١٣١٢٠ صاروخ وشمروخ مختلف الأنواع -10 شكائر دقيق بلدي من المخصص للمخابز زنة الواحدة ٥٠ كجم قبل بيعهم في السوق السوداء - 890 عبوة سلع غذائية ومشروبات غازيه منتهية الصلاحية وغير صالحه للاستهلاك الآدمي لانتهاء مدة صلاحيتها طبقا لتاريخ الانتاج المدون على كل عبوه وذلك داخل احد محلات البقالة- ١٠٨ علبة جبنه منتهي الصلاحية - ٢٢ كيس مكرونة محظور تداولها خارج البطاقات التموينية- بيع سجائر أزيد من السعر الرسمي.
كما تم تحرير عدد 55 محضر للمخابز ما بين تصرف ، نقص وزن، مواصفات، عدم وجود ميزان حساس-، عدم وجود قائمه وعدم نظافة ادوات العجين كما تم المرور على المخابز السياحية لمتابعة الأسعار والأوزان، والمرور على مطاعم الفول والطعمية، ومحال السوبر ماركت، ومستودعات صرف الدقيق المدعم، ومستودعات البوتاجاز، ومحطات الوقود، لمتابعة مدى التزام التجار بالأسعار، وتم عمل جرد لمحطات البترول والتنبيه على الرخص والسجلات ومتابعة التوزيع وضبط الأسعار، وكذلك المرور على محال الجزارة لمتابعة أسعار اللحوم البلدية الطازجة وكذا المرور على الأسواق والشوادر وضبط الأسعار وخاصة أسواق الخضار والفاكهة.