تواصل مؤسسة حياة كريمة، اليوم، تنفيذ مبادرة بيع اللحوم بأسعار مخفضة بمحافظة الشرقية، فيما تشهد المنافذ إقبالا كبيرا من المواطنين لشراء احتياجاتهم من اللحوم البلدي الطازجة والفراخ المجمدة، وذلك لليوم الخامس على التوالي. 

تنظيم العمل داخل الشوادر وتوعية المواطنين بالمبادرة 

وقال الدكتور محمد إبراهيم، نائب مسؤول متابعة مركز الزقازيق بحياة كريمة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن المبادرة ممتدة لليوم الخامس على التوالي وتقدم للمواطنين اللحوم والدواجن المدعمة،مشيرا إلى أن المتطوعين في حياة كريمة يقومون بتنظيم العمل داخل الشوارد، إضافة لإعلام الأهالي بالمبادرة وتوعيتهم للاستفادة منها.

ضخ اللحوم الطازجة يوميا في مبادرة حياة كريمة الشرقية 

وأكد أنه يتم ضخ اللحوم الطازجة يوميا إذ يتم احضارها من المدبح مباشرة بعد ذبح الماشية بإشراف أطباء مديرية الطب البيطري، لافتا إلى أن سعر الكيلو 310 جنيهات للحوم البلدي الطازجة و112 للفرخة المجمدة، مشيرا إلى أن عند الانتهاء من بيع كميات اللحوم التي تضخ إلى المنافذ سيتم ضخ لحوم أخرى لتلبية احتياجات الأهالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة اللحوم الطازجة الفراخ المجمدة أسعار الزقازيق حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

إقبال المغاربة على شراء السيارات.. بين محدودية القدرة الشرائية وارتفاع مديونية الأسر

زنقة 20 | الرباط

يرى الخبير الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن المغرب شهد خلال العقد الأخير، نمواً ملحوظاً في مبيعات السيارات واقتناء المنازل، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المؤشرات تعكس تحسناً حقيقياً في القدرة الشرائية للأسر المغربية أم أنها مجرد انعكاس لديناميكيات اقتصادية واجتماعية معقدة.

و ذكر الفينة، أن مبيعات السيارات، ارتفعت من 111,000 وحدة في عام 2011 إلى أكثر من 161,000 وحدة في عام 2023، مما يمثل زيادة بنسبة تقارب 45%.

هذا النمو بحسب الخبير المغربي ، يشير إلى عوامل متعددة، أبرزها توسع الطبقة المتوسطة، وتسهيلات الحصول على القروض الاستهلاكية، وتحسين البنية التحتية للنقل التي جعلت السيارة ضرورة ملحة، خاصة في المدن الكبرى.

كما لعبت الحوافز الضريبية، مثل الإعفاء من الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية والهجينة، دوراً في تعزيز الطلب يقول الفينة.

الخبير المغربي ، يرى أن هذا المؤشر لا يعكس القدرة الشرائية لجميع الشرائح الاجتماعية، حيث أشار إلى أن مبيعات السيارات تتركز بشكل كبير في الطبقة الوسطى والعليا التي تعيش في المدن، بينما تبقى المناطق القروية أقل استفادة بسبب محدودية الموارد المالية والافتقار إلى شبكات الطرق المتطورة التي تجعل السيارة استثماراً ضرورياً.

أما بالنسبة لاقتناء المنازل، فيعتبره الفينة، من أكثر المؤشرات استقراراً لقياس التحسن الاقتصادي. بين عامي 2015 و2023، سجل المغرب زيادة ملحوظة في معدلات تملك المنازل، مدعومة بزيادة القروض العقارية التي شهدت نمواً بنسبة 30% خلال نفس الفترة. وقد ساعدت السياسات البنكية المرنة، مثل تخفيض نسب الفائدة وزيادة فترات السداد، على تمكين العديد من الأسر من شراء منازل، خصوصاً في المدن الكبرى والمناطق القريبة من المحاور الاقتصادية.

رغم ذلك، يضيف الخبير المغربي، فإن هذه المؤشرات تخفي وراءها تفاوتات اجتماعية واقتصادية عميقة، حيث تشير الدراسات إلى أن أكثر من 70% من طلبات القروض العقارية تأتي من المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة، حيث التركيز الأكبر للفرص الاقتصادية. في المقابل، تُظهر المناطق القروية نمواً أبطأ في اقتناء المنازل بسبب ضعف البنية التحتية الاقتصادية وقلة فرص العمل. هذا يعكس انقساماً واضحاً في الديناميكيات الاقتصادية بين المركز والأطراف.

التحدي الرئيسي الذي يواجه القدرة الشرائية في المغرب بحسب الخبير المغربي ، هو الاعتماد الكبير على القروض، حيث ارتفع معدل المديونية الأسرية خلال العقد الماضي بنسبة 40%، مما يعني أن العديد من الأسر تعتمد على التمويل الخارجي لتلبية احتياجاتها الأساسية والاستثمارية.

هذا الوضع بحسب الفينة، يجعل التحسن في القدرة الشرائية مشروطاً بقدرة الأسر على تحمل عبء الديون على المدى الطويل.

“رغم كل هذه المعطيات، فإن هناك إشارات إيجابية تدعم فكرة التحسن النسبي في القدرة الشرائية. أولاً، ازدياد معدل تملك المنازل يشير إلى استثمار طويل الأجل وثقة في الاستقرار الاقتصادي. ثانياً، مبيعات السيارات تُظهر نمواً في استهلاك السلع المعمرة، وهو مؤشر على تطور نمط الحياة لدى شريحة واسعة من المغاربة ، و السياسات الحكومية التي تدعم الطبقة الوسطى، مثل برامج الإسكان الاجتماعي وتطوير البنية التحتية، تُساهم في تعزيز هذا التحسن وفق الخبير المغربي.

و يخلص الخبير المغربي إلى أن مبيعات السيارات واقتناء المنازل تظهر تحسناً نسبياً في القدرة الشرائية للأسر المغربية، ولكنه تحسن مشروط بالتفاوتات الاجتماعية والمجالية والاعتماد الكبير على القروض ، لفهم أعمق لهذه الديناميكيات، يقول الفينة “لا بد من ربط هذه المؤشرات بتحليل أشمل يشمل معدلات الادخار، الفوارق بين المناطق القروية والحضرية، ومستوى الاستدامة الاقتصادية للأسر على المدى البعيد”.

مقالات مشابهة

  • بأسعار مخفضة.. دمياط تشهد انطلاق أسواق اليوم الواحد لتوفير السلع للمواطنين
  • سلع غذائية بأسعار مخفضة.. افتتاح سوق اليوم الواحد بدمياط
  • حصاد مزرعة أسماك الفرافرة| طرح 25 طنًا بأسعار مخفضة في منافذ الوادي الجديد.. صور
  • «حياة كريمة» تطلق قافلة طبية مجانية في الشرقية لمدة يومين.. اعرف الأماكن
  • غدا.. انطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة محافظة الفيوم لبيع اللحوم البلدية بأسعار مخفضة
  • محافظ الفيوم يعلن عن انطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة بيع اللحوم الطازجة بأسعار مخفضة
  • غدًا.. بدء المرحلة الرابعة من مبادرة بيع اللحوم بأسعار مخفضة بالفيوم
  • إقبال المغاربة على شراء السيارات.. بين محدودية القدرة الشرائية وارتفاع مديونية الأسر
  • تموين القليوبية: منافذ ثابتة ومتحركة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • محافظ السويس يتفقد منافذ بيع السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة