أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شهدت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 2-10-2024، بفعل مخاوف من أن يتحول الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع نطاقا ويعطل إمدادات النفط من منطقة إنتاجه الرئيسية بعد أن أطلقت إيران صواريخ باليستية على إسرائيل.
أميركا تشتري 6 ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي
نشرت وزارة البترول والثروة المعدنية الأسعار العالمية للبترول اليوم الأربعاء الموافق 2-10-2024، وأشار تقرير وزارة البترول إلى ارتفاع أسعار البترول العالمية اليوم الأربعاء نتيجة المخاوف المتزايدة من تصاعد التوترات المتصاعدة فى منطقة الشرق الأوسط مما قد يؤدى إلى تعطيل إنتاج الخام بالمنطقة، بالإضافة إلى انخفاض مخزونات النفط الخام والمقطرات الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين وعلى جانب آخر ستجتمع لجنة من وزراء منظمة أوبك + اليوم لمراجعة السوق.
تحديث الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من دولار 74.56 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 88 سنتا أو 1.26 بالمئة إلى 70.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0029 بتوقيت غرينتش، منخفضا قليلا عن ارتفاعه بأكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة.
وقفز الخامان القياسيان بأكثر من خمسة بالمئة خلال التداول أمس الثلاثاء.
وقالت إسرائيل إن إيران أطلقت أكثر من 180 صاروخا باليستيا عليها أمس ردا على حملة إسرائيلية على حلفاء طهران من حزب الله في لبنان. وإيران عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتج رئيسي للنفط في المنطقة.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل، بينما قالت طهران إن أي رد سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من حرب أوسع نطاقا.
وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل، حليفتها القديمة، وحدد مجلس الأمن الدولي اجتماعا بشأن الشرق الأوسط اليوم الأربعاء.
وتجتمع لجنة وزارية من أوبك وحلفاء لها بقيادة روسيا، فيما يعرف بتحالف أوبك+، في وقت لاحق من اليوم لمراجعة وضع السوق، مع عدم توقع أي تغييرات في السياسة. ومن المقرر أن يرفع أوبك+ الإنتاج 180 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر كانون الأول.
وتباينت بيانات المخزونات الأميركية، ففي حين انخفضت مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأسبوع الماضي ارتفعت مخزونات البنزين، بحسب أرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم الشرق الأوسط إمدادات النفط وزارة البترول والثروة المعدنية الیوم الأربعاء الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات في باكستان.. أزمة أمنية تهدد الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد باكستان تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات المسلحة والإرهابية، مما يُثير قلقًا واسعًا بشأن استقرار البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، تأتي هذه الهجمات نتيجة لتداخل عوامل معقدة سياسية وأمنية وطائفية، مما يجعل حلولها أكثر تعقيدًا.
تصاعد النشاط المتطرف
من أبرز العوامل التي تُسهم في هذا التصعيد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة طالبان باكستان، مما أعطى الجماعات المتطرفة مساحة أوسع لتنفيذ هجماتها. بالإضافة إلى ذلك، عاد تنظيم "داعش خراسان" إلى الساحة بقوة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني.
تأثيرات انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان
انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان أوجد فراغًا أمنيًا كبيرًا استغلته الجماعات المتشددة. المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان أصبحت ساحة لنشاط هذه الجماعات، مما أثر على حياة السكان المحليين وأثار قلقًا دوليًا.
التوترات الطائفية والاقتصادية
التوترات الطائفية، خاصة في المناطق مثل كرم وأوركزائي، زادت من تعقيد الوضع الأمني. كما أن الأزمات الاقتصادية والسياسية الداخلية تضعف من قدرة الحكومة على التركيز على الملف الأمني.
تصعيد الأزمة..الأسباب والتداعيات
تصاعد الهجمات في باكستان لا يمكن عزله عن السياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأوسع.
و الأزمات الاقتصادية الداخلية، مثل التضخم والبطالة، جعلت الحياة اليومية أكثر صعوبة، مما أدى إلى إحباط شعبي وتزايد الاستقطاب.
هذا الوضع شجع الجماعات المتطرفة على استغلال الضعف الاجتماعي والاقتصادي لتوسيع نفوذها.
مخاطر إقليمية ودولية
العنف في باكستان له تأثير إقليمي ودولي. المناطق الحدودية مع أفغانستان أصبحت ملاذًا للجماعات المسلحة، مما يشكل تهديدًا للاستقرار في جنوب آسيا. كما أن تصاعد الهجمات قد يؤثر على العلاقات الدولية لباكستان، خاصةً مع الدول التي تتوقع تعزيز الجهود الأمنية لمحاربة الإرهاب.
أثر الهجمات على المدنيين
لا يقتصر تأثير الهجمات على الخسائر المادية والبشرية، بل يشمل أيضًا التأثير النفسي والاجتماعي على المجتمعات المحلية، حيث أصبح الخوف والقلق جزءًا من الحياة اليومية للعديد من المدنيين، مما يزيد من التحديات أمام تحقيق الاستقرار الاجتماعي.
أبرز الهجمات الأخيرة في باكستان
هجوم على قطار في بلوشستان: في 11 مارس 2025، قام مسلحون بتفجير جزء من السكك الحديدية واحتجاز مئات الركاب كرهائن على متن قطار في إقليم بلوشستان.
وتمكنت قوات الأمن من تحرير 190 راكبًا، بينما قُتل 30 من المهاجمين. تبنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" هذا الهجوم، الذي يُعد من أعنف الهجمات في المنطقة.
هجوم على قافلة أمنية: في وقت سابق من هذا العام، تعرضت قافلة أمنية لهجوم انتحاري في منطقة خيبر بختونخوا، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود والمدنيين.
و هذا الهجوم يعكس تصاعد نشاط الجماعات المتطرفة في المناطق الحدودية.
هجوم على مركز أمني في بلوشستان: في فبراير 2025، استهدفت جماعة مسلحة مركزًا أمنيًا في منطقة حدودية، مما أسفر عن مقتل عدد من أفراد الأمن وتدمير المنشأة جزئيًا.
و تبنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" هذا الهجوم أيضًا
حلول وتوصياتيتطلب مواجهة هذا الوضع استراتيجيات متعددة تشمل..
- تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية لتحسين التنسيق والاستجابة.
- تقوية البرامج التنموية والاجتماعية للحد من تجنيد الشباب في الجماعات المتطرفة.
- تعزيز التعاون الإقليمي مع الدول المجاورة لمواجهة التحديات المشتركة.