استئناف السفر بمعبر القلابات مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت السلطات السودانية بولاية القضارف مساء اليوم السبت استئناف العمل والسفر والحركة التجارية بـ منفذ القلابات الحدودي مع إثيوبيا في أعقاب عودة الهدوء لبلدة المتمة يوهانس إثر سيطرة الجيش الإثيوبي على الأوضاع الأمنية وتوقف القتال الذي نشب مع مليشيا فانو الأمهرية.
وبحسب صحيفة «سودان تربيون»، كشف اللواء مدثر حسب الرسول مدير شرطة القضارف ومقرر لجنة الأمن عن تمكن شرطة الجوازات والأجهزة الأمنية في المعبر من استئناف إجراءات السفر إلى إثيوبيا برًّا عبر إقليم أمهرة المتاخم لولاية القضارف.
وأفاد أن السلطات السودانية في المعبر استقبلت نحو عشرين من السودانيين والأجانب القادمين من إثيوبيا كما ارتفع حجم الحركة التجارية والبضائع والسلع الإستراتيجية والضرورية الواردة والصادرة بين البلدين بتنسيق عالٍ بين السلطات السودانية والقنصلية الإثيوبية.
وأشار حسب الرسول إلى استمرار عمليات سفر وتفويج العالقين من الذين أكملوا إجراءات المغادرة على أن تتم عمليات الفحص الأمني والتأشيرات خلال الساعات القادمة بمكتب جوازات القضارف.
والجمعة الماضية، أعلنت السلطات السودانية بولاية القضارف إغلاق معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا على خلفية استمرار المواجهات في إقليم بحر دار المحازي بين فانو الأمهرية وقوات ليوهايلي الخاصة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بشأن جديد حكومي قرار معبر السلطات السودانیة
إقرأ أيضاً:
مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام يحمل في جنباته عبق السيرة النبوية
يُعد مسجد قباء معلمًا بارزًا ومقصدًا مهمًا لزوار المدينة المنورة وسكانها لما له من أهمية عظيمة في نفوس المسلمين, فمسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، أسسه الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما وصل إلى المدينة المنورة مهاجرًا، وهو رابع أحب البقاع إلى الله في الأرض, وورد عن الرسول عليه السلام في فضله الحديث الشريف “من تطهّر في بيته وأتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة فله أجر عمرة”.
ويحيط بمسجد قباء ساحات مؤهلة ومحسنة بصريًا تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع مع توفر خدمات النقل بست مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بـ 8 آلاف متر مربع من السجاد الجديد، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية.
اقرأ أيضاًتقاريرمواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية تنبثق من مشكاة الملك عبد العزيز
ويحظى مسجد قباء باهتمام بالغ من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – وأبناءه البررة من بعده حتى عهدنا الزاهر، حيث يشهد المسجد وساحاته حاليًا توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.
ويعد المشروع الذي يُعمل عليه حاليًا أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة, ومن المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، وبمساحة 50 ألف متر مُربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.