مجلس الوزراء: مصر تتضامن مع حكومة وشعب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش مجلس الوزراء المصري التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم وخاصة مستجدات الأوضاع في لبنان. وأعرب مجلس الوزراء عن قلقه البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب لبنان وبذل المساعي كافة للحفاظ على استقرار لبنان ووحدته وسيادته.
بيان مجلس الوزراء أكد أن تصاعد الأحداث ينذر بمنعطف خطير؛ بالإضافة إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي والقوى الفاعلة لوقف فوري لإطلاق النار؛ محذرا من الخطوات الأحادية التصعيدية الإسرائيلية وانزلاق المنطقة في حرب إقليمية شاملة.
وأدان مجلس الوزراء التصعيد الإسرائيلي الخطير بجنوب لبنان رفضًا أي محاولات لتكريس وضع جديد على الأرض يمس السيادة اللبنانية وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وغزة وخفض التصعيد وإقرار التهدئة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المصري لبنان غزة استقرار لبنان مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان
قلل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
أعلن جيش الاحتلال مقتـ ل الرائد احتياط زئيف إيرليخ (70 عاما)، في جنوب لبنان، إلى جانب جندي آخر في نفس المعركة.
ووفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد أصيب في المعركة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، بجروح متوسطة.
واشارت الصحيفة العبرية الي أن جيش الاحتلال قرر فتح تحقيق في دخول الرائد زئيف إيرليخ، الذي يعمل باحثا جغرافيا، إلى لبنان مع القوات المقاتلة.
وألمحت الي أن إيرليخ، من سكان مستوطنة عوفرا وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو رائد في قوات الاحتياط، وتطوع للخدمة حتى بعد سن السبعين.
ونوهت كذلك إلى أن إيرليخ قُتل في معركة على بعد يتراوح بين 5 إلى 6 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على مدينة صور اللبنانية.
وذكرت أن إيرليخ وصل إلى المنطقة رفقة رئيس أركان لواء غولاني، وكان مسلحا بسلاح شخصي ويرتدي زيا عسكريا، لكنه كان هناك بوصفه مواطنًا لا جنديًّا.
وذكرت ايضا : بدأ الاثنان رفقة عدد من الجنود بمسح قلعة قديمة بالقرب من مسجد في نقطة عالية على التلال، دون أن يعرفا أن اثنين مقاتلي حزب الله كانا مختبئين هناك.
وقالت : أنه من الواضح للجيش أن ظروف وصول إيرليخ إلى النقطة «كانت مخالفة للأوامر، وتم تعريفها على أنها عملية خطيرة.
وتابعت : أن مقاتلي حزب الله أطلقا النار من مسافة قريبة؛ مما أدى إلى مقتل إيرليخ والجندي الآخر وأصيب ضابط آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد ياروم بجروح متوسطة.