الرهبنة الكرملية بمصر تستقبل المهنئين بعيد القديسة تريزا الطفل يسوع
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الرهبنة الكرملية بمصر، برئاسة وحضور الأب أنطونيوس إسكندر، المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر، وعدد من الآباء الكرمل، المهنئين بعيد القديسة تريزا الطفل يسوع، وذلك بكنيستها، بشبرا.
جاء ذلك بحضور رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، والمطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والمطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا.
حضر أيضًا الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والخور أسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر.
كذلك، تضمن الوفد المهنئ الأب مراد مجلع الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب روماني فوزي، مدير إكليريكية القديس لاون، بالمعادي، والأب ميشيل إلياس، راعي كاتدرائية سيدة الوردية للسريان الكاثوليك، بالظاهر، نيابةً عن المطران مار إفرام وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك، والمونسينيور جوزيف فورو، مستشار سفارة الفاتيكان.
وحرص على تقديم التهنئة بعيد القديسة تريزا الطفل يسوع وفد من الآباء الكهنة، من مختلف الكنائس الكاثوليكية، وعدد من الرهبان والراهبات، والشخصيات المختلفة الأخرى.
كذلك، أرسل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والمطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، برقية تهنئة إلى الرهبنة الكرملية بمصر، بمناسبة الاحتفال السنوي بعيد القديسة تريزا الطفل يسوع.
وقام بتقديم التهنئة بالعيد كلٌ من: الأب دوماديوس لطيف، نيابةً عن الأنبا أنجليوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية للأقباط الأرثوذكس، والأب كاراس إبراهيم، نيابةً عن الأنبا مكاري، الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية للأقباط الأرثوذكس، والنائب أبانوب عزت، عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا.
تضمن اليوم الكلمات المختلفة من الحضور الكريم، كما أقامت الرهبنة الكرملية بمصر، حفل استقبال رسمي على شرف الضيوف
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير البابوي بمصر
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات