نائب رئيس البرلمان اللبناني: نرفض الاعتداء على سيادة بلادنا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس بوصعب اليوم الأربعاء تمسك الحكومة اللبنانية بضرورة وقف إطلاق النار ومنع توسع دائرة الحرب .. قائلا: "إن الاحتلال الإسرائيلي دخل خلال الحرب الإجرامية القائمة بالجنوب بعض المناطق واعتدى على السيادة اللبنانية".
الخارجية الفرنسية تطالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأسرع وقت مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 20 آخرين في كمين لحزب الله جنوب لبنانوأضاف بوصعب في مؤتمر صحفي عقده اليوم - : "أنه لن يتم حل تلك الحرب ولن يعود النازحون ولا سكان شمال فلسطين المحتلة إلى أراضيهم إلا بحل دبلوماسي، فالحرب قد تكون طويلة ومن هذا المنطلق نؤكد أن موضوع النازحين سيمثل عبئا كبيرا إذا ما استمرت الأوضاع وسيطلب مساعدات كبيرة".
وأشار نائب رئيس البرلمان اللبناني إلى أنه يجري بحث مسألة تأمين المساعدات المقدمة للنازحين..منوها في هذا الصدد بأنه تم التواصل مع عدد من الدول الصديقة للبنان ، حيث أعلنت عدة دول عن تقديم دعم منها الإمارات وقطر.
وقال بوصعب: "نسعى مع جميع الكتل النيابية والنواب المستقلين لإيجاد مساحة مشتركة تسمح بانتخاب سريع لرئيس الجمهورية لإعادة تكوين المؤسسات الدستورية، وتفعيل دوره في هذا الظرف الاستثنائي الخطير".. لافتا إلى أن رئيس البرلمان نبيه بري قد أبدى مرونة أكبر فيما يتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية، وأصبح على النواب والأحزاب مسئولية ذلك حتى يكون هناك تفاهم على رئيس معين .. مؤكدا ضرورة وضع مصلحة لبنان أولا وأخيرا فطالما هناك عدوان إسرائيلي على لبنان، فسيبقى الشعب اللبناني واحدا وموحدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس بوصعب وقف إطلاق النار السيادة اللبنانية لبنان رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه
بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.
وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.
وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.
وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.
وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.
وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".
ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.
Your browser does not support the video tag.