محافظ كفر الشيخ: قوافل «بداية» تقدم خدمات في الصحة والتعليم لأهالي الكوم الطويل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، سير العمل ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في قوافل المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بقرية الكوم الطويل بمركز بيلا.
المحافظ يطمئن مستوى الخدمات المقدمة المواطنين بقوافل المبادرةواطمأن المحافظ على مستوى الخدمات المقدمة المواطنين بقوافل المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بقرية الكوم الطويل التابعة لمركز بيلا، بهدف تطوير المجتمع المصري، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وأوضح محافظ كفر الشيخ، في بيان له، أنّ المبادرات الرئاسية دائمًا تُعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا.
تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصريةوأكد المحافظ، على أهمية مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال عدة محاور في مجالات الصحة والتعليم وتأمين فرص العمل ونحوها وذلك بهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة.
وأشار، إلى مشاركة كافة ممثلي مديريات الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والأوقاف، ومصلحة الشهر العقاري، ومشروعك، ووحدة التدخل السريع، وصندوق مكافحة الإدمان، وجمعية الأورمان، والمراكز التكنولوجية، وقوافل الصحة المتنقلة لتقديم الخدمات العلاجية بالمجان، وقوافل الطب البيطري، وسيارة مديرية التموين لبيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة، وسيارة جهاز الخدمة الوطنية، وجاهزيتهم لتنفيذ الأنشطة والبرامج والفعاليات المتنوعة التي ستشهدها المبادرة، وكافة الخدمات المتاحة بكل جهة، وقد تم توزيع مساعدات على الأسر الأولى بالرعاية خلال المبادرة.
ندوة حول الوقاية والعلاج للتوعية ببعض الأمراض المشتركةوأضاف، أنّه جرى أيضًا مشاركة مديرية الطب البيطري بندوة حول الوقاية والعلاج للتوعية ببعض الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، كما نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار ندوة تعريفية عن التعليم ومحو الأمية، ومشاركة مديرية الشباب والرياضة بالعديد من الورش والندوات، وأيضًا تنفيذ ندوات توعوية بمشاركة طلاب المدارس أطلقتها مديرية التربية والتعليم، وتنفيذ عدة ندوات في مجالات مختلفة لرفع الوعي للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية وندوات حقلية عن المحاصيل للمزارعين بمشاركة مديرية الزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مركز بيلا محافظة كفر الشيخ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان القوافل
إقرأ أيضاً:
"بداية جديدة لبناء الإنسان".. البحوث الإسلامية تواصل فعاليات الدعوة بسوهاج
قال الدكتور حسن يحي الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة والإعلام الديني، إن دور المرأة في تحقيق العمران موضوع من الأهمية بمكان، فالمرأة المسلمة دائما ما تتعرض لسهام التشويه والتشويش لإفساد دورها، كونها المرأة المسلمة التي أعدت أبطالا وأجيالا كل في مجاله، وهي المرأة التي أراد البعض وضعها في دائرة ضيقة تعاني فيها ظلما وضعفا، كما دأبوا على طمس دورها الذي أقره لها الإسلام وإسهاماتها في العمران وبناء المجتمع بناء سليما لا ثغرة فيه ولا خلل.
وأكد الدكتور حسن يحي خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الدعوة الإسلامية الذي جاء بعنوان " دور المرأة في العمران"، الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والإبنة، متسائلا هل يتحقق أي عمران بمعزل عن المرأة؟، الإجابة لا، بل للمراة عظيم الأثر ودور فاعل لكل إنجاز وإعمار، لذلك شغلوها بالحريات الزائفة، كأن تأخذ أجرا مقابل واجباتها، فأنزلوها منزلة الأجيرة، وجعلوا منها سلعة رخيصة، وغنيمة أينما كانت يظفر بها اللئام.
من جانبه، أوضح الدكتور أبو زيد محمد شومان، أستاذ البلاغة والأدب بكلية الدراسات الإسلامية بنات بسوهاج، أن المتأمل في كتاب الله وسنته نبيه وأقوال الفقهاء والعلماء؛ يجد أن القرآن الكريم لم يفرق في الخطاب بين رجل وامرأة في كثير من النصوص، خاصة في قضايا الإعمار والتنشئة، قال الله -تعالى- "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها" وعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن النساء شقائق الرجال.
ولفت أستاذ البلاغة أن سهام العلمانية والإلحاد والتغريب صُوبت نحو المرأة المسلمة بزعم نجدتها من الجهل ورد حقوقها المسلوبة، لكن المتجول بين النصوص يجد أن المرأة ملكة متوجة في بيتها ومجتمعها، ينظر إليها زوجها نظرة احترام ومحبة وينظر إليها أولادها نظرة إجلال وتوقير، مؤكدا أن المرأة عماد البيت وعقل الأسرة، ولم ينظر الإسلام للمرأة يوما على أنها كم مهمل لا قيمة له، وفي المقابل نجد الغرب يريد من حرية المرأة أن تكون حرة في ممارسة الشذوذ والمثلية، أما فيما يحافظ على كرامتها ومكانتها فهم مجتمعات أشد فتكا بها وسلبا لحقوقها.
وأضاف الدكتور محمد عمر أبو ضيف عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، أننا لو استعرضنا الحضارات القديمة لوجدنا المرأة كلأ مباحا ومستباحا، وأنها بالنسبة للرجل كالعبد للسيد، حتى في بعض الحضارات الحديثة لم تحظ المرأة المكانة الراقية التي تليق بها، لافتا أنه في حال حدوث خلل في تطبيق ما أمر به الشرع به في الحفاظ على حقوق المرأة، فهذا يرجع إلى من طبق أمر الشرع، والشرع من ذلك براء.
وعن من يطالب بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة، أكد "أبو ضيف" أن في المساواة التامة ظلم كبير للمرأة، حيث أن للمرأة أشياء تصلح لها وبها، وهناك من الحقوق ما ميزها الشرع فيها عن الرجل، كما بادرت المرأة في كل زمان ومكان في عمران الأرض والعلم والجهاد، فهذه الأميرة فاطمة إسماعيل أنها أعلنت تحملها كافة نفقات حفل وضع حجر الأساس، والذى كان سيحمل الجامعة نفقات كبيرة، وهذه الأميرة زبيدة بنت جعفر المنصور زوجة الخليفة هارون الرشيد وهي المعروفة بالحكمة وحبها لخدمة الناس خصوصا الفقراء، أمرت بإنشاء برك المياه والآبار على طول طريق الحج من بغداد إلى مكة المكرمة وجعلته للنفع العام، ومن النساء من أسهم في العمران العسكري، ومنهن من جاهد في سبيل الله.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش والتساؤلات بين علماء الأزهر الأجلاء وطلاب الجامعة، دارت حول العديد من الأمور الدينية والدنيوية التي تشغل بال الشباب في الآونة الأخيرة، وتُختم غدا سلسلة ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية بندوة عن "الشباب بين عمران النفس وعمران الكون.. توجيهات إسلامية" والتى يحاضر فيها كل من، الدكتور محمود الهواري الأمين العام لشؤون الدعوة والإعلام الديني والدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.