أعلنت روتانا، إحدى الشركات الرائدة بمجال إدارة الفنادق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، اليوم عن خططها التوسعية الطموحة في المنطقة وخارجها، وذلك خلال مشاركتها في القمة العالمية لمستقبل الضيافة.
تشمل تلك الخطط تطوير 43 فندقاً جديداً في 26 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وتركيا بحلول عام 2026.

وبمجرد اكتمالها، ستضيف هذه المنشآت 9,049 غرفة إلى محفظة روتانا ليصل إجمالي عدد غرفها الفندقية إلى 30,225 غرفة. وستعزز هذه الفنادق حضور المجموعة في الأسواق الرئيسية لترفد افتتاحاتها الأخيرة التي تشمل “فندق بيتش باي – المرفأ” كأول فندق لعلامة “إيدج من روتانا” في أبوظبي، وفندق نوفا إم العليا الرياض، أول فنادق “إيدج من روتانا” في المملكة العربية السعودية. تم إطلاق العلامة التجارية الجديدة في عام 2022، ووصل عدد فنادق “إيدج من روتانا” إلى 7 فنادق مع الافتتاحين الآخرين، علماً أن هناك 6 فنادق أخرى قيد الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
تخطط المجموعة أيضاً لافتتاح المزيد من الفنادق في المنطقة للاستفادة من ازدهار النشاط السياحي في الإمارات والسعودية على وجه التحديد، بما في ذلك فندق بلووم أرجان من روتانا في جزيرة السعديات بأبوظبي وفندق “ياسمينا ريحان من روتانا” في الرياض في عام 2025، مما يؤكد على هدف روتانا بمضاعفة عدد الغرف التي تديرها حالياً في المملكة ثلاث مرات ليصل إلى 6000 غرفة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
هذا وأعلنت روتانا، في إطار مساعيها لتعزيز مكانتها في القارة الأفريقية، عن افتتاح فندق جديد تحت علامة “أرجان للشقق الفندقية من روتانا” في السنغال. وسيكتمل إنشاء هذا الفندق الجديد المكوّن من 150 غرفة والواقع في داكار بحلول عام 2026. وفي مقدمة دخولها إلى السوق الجزائرية، ستفتتح روتانا منتجع وثالاسو أزور روتانا في مدينة وهران الساحلية. علاوة على ذلك، تستعد المجموعة لافتتاح العديد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة في القاهرة والأقصر.
وكانت روتانا قد أعلنت عن توقيع اتفاقية امتياز مع شركة “سيغنتشر كومبلكس” في إسلام أباد لافتتاح أول منشأة فندقية لها في باكستان، والتي من المقرر افتتاحها في عام 2027. وبمجرد اكتماله، سيضيف الفندق 522 مفتاحاً إلى محفظة “روتانا” العالمية.
علاوةً على ذلك، أعلنت مجموعة الضيافة عن الافتتاح المرتقب لمنتجع وسبا بونتوس روتانا في غونيو. وسيضع فندق الـ 5 نجوم، فور افتتاحه المقرّر في العام 2026، بين أيدي الضيوف مجموعة من وسائل الراحة ذات المستوى العالمي، فضلًا عن 600 غرفة إضافية ستتم إضافتها إلى محفظة روتانا الواسعة.
وتعليقاً على الإعلان، قال فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي لروتانا: “يسرنا المشاركة في القمة العالمية لمستقبل الضيافة، حيث تتيح لنا هذه المنصة الاستثنائية عرض خططنا التوسعية الطموحة، وتأكيد التزامنا تجاه المنطقة وإيماننا بمستقبل السياحة فيها، وهذا أمر يتشاركه المنظمون والمشاركون على حد سواء. وبالاستناد إلى إرث روتانا العريق كعلامة تجارية محلية، نسعى إلى تعريف المزيد من المسافرين بثقافة روتانا الفريدة التي تجمع بين معايير الخدمة العالمية المستوى وتجارب الضيافة الأصيلة، وذلك في إطار التزامنا بشعارنا الذي نعمل به دائماً ’معنا للوقت معنى”.
وتأكيداً على دورها الريادي في القطاع، ستشارك روتانا في العديد من الجلسات المقررة ضمن أجندة القمة ليوم الثلاثاء 1 أكتوبر؛ حيث سيناقش فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي لروتانا، مناهج القيادة المبتكرة والمستدامة خلال جلسة بعنوان “القيادة الهادفة: الالتزام تجاه الناس والكوكب والربح”؛ بينما يشارك إيدي طنوس، الرئيس التنفيذي للعمليات، في جلسة بعنوان “ثقافة الشركة وعلاقاتها كميزة تنافسية”، وتتمحور حول أهمية الثقافة المؤسسية لتأسيس أعمال ناجحة. كما ستشارك شيخة النويس، نائبة الرئيس لإدارة علاقات الملاك، في جلسة بعنوان “الخبرات العالمية والمواهب المحلية: قانون التوازن في قطاع الضيافة”، حيث تستعرض رؤيتها حول تحديات وفرص التوظيف في القطاع.
تدير روتانا حالياً 82 فندقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، ولديها مجموعة كبيرة من المشاريع الجديدة في تركيا والأسواق العالمية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط من روتانا روتانا فی

إقرأ أيضاً:

عدنان إبراهيم الناطق الديني باسم الإمارات ورؤيتها

لا تزال أحداث غزة كاشفة وفاضحة، لكثيرين ممن حاولوا كثيرا التدثر بمنطق الحكمة والعقل، والحرص على مصلحة الأمة، ولكن المواقف والمنصات التي يطلقون منها أفكارهم، ويبثون منها قناعاتهم المبطنة، تفضح ذلك بشكل بين، ومن بين هؤلاء: الدكتور عدنان إبراهيم، والذي أطل مؤخرا من منصة عرب كاست، وهي منصة إماراتية، ومعلوم موقف الإمارات من المقاومة الإسلامية، والمقاومة بوجه عام، وحرصها الشديد على عودة رجلها المفضل محمد دحلان للصورة والواجهة السياسية في فلسلطين بأي شكل.

ظهر عدنان إبراهيم، بوجه يريد أن يلبس على الناس أنه وجه الحكمة، والحرص على بني شعبه، وأن صمته فيما مضى، كان عن تعقل وترو، ولو كان صادقا لكان صوته الآن صادحا بما يجري على أرض غزة، فاضحا للخيانات التي تمارس ليل نهار ضد أهله وشعبه، كما يزعم.

كثير ممن يدعون الإبداع والتنوير، هم بارعون في نقد أصحاب القبور، وكيل التهم لهم، ومحاكمتهم محاكمة شديدة، بينما هم كالفئران مع أصحاب القصور، لا يجرؤ أحد منهم أن ينبس ببنت شفة مع حاكم معاصر، يكيل التهم للناس، ويملأ السجون بالمعتقلين، ويعاون عدوا على أمته.فقد راح يتبنى رؤية الإمارات في موقفها من المقاومة، ودعمها للكيان الصهيوني، ماديا ومعنويا، وبكل ما أوتيت من قوة، ولم يبق إلا أن تخرج للناس من يتحدثوا باسم رؤيتها، لكن بوجه ينطلي على الناس بالحكمة والعقل والرشد، هكذا بدا عدنان، وأراد أن ينضم لصفوف المتهمين للمقاومة، والطاعنين لها في ظهرها، ليزعم أن أحداث السابع من أكتوبر أمر دبر بليل، موحيا بأن المصلحة الفلسطينية لم تكن على أجندة من قاموا بها، بل كانت هناك مصالح أخرى، رغم أن الأيام أثبتت بما يؤكد أن الكيان كان مقدما على هذه الأعمال، سواء جاء طوفان الأقصى أم لم يأت، ولم يهدأ الاحتلال يوما، ولم يقف عند ممارساته الممنهجة، ولم يقف الغرب صامتا قبل الأحداث، وصفقة القرن ليست عنا ببعيد، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية للقدس، ليست منذ زمن بعيد.

راح عدنان يزايد بأن كان على المقاومة إخبار الدول واستشارتها، فأي دولة يريد أن تستشيرها المقاومة، وترجع إليها؟ هل دول الطوق، أم دول بعيدة، كالإمارات والسعودية وغيرها؟ إذا كانت الأخبار من أول يوم تشي بأن هناك جهات أبلغت الكيان بيوم السابع من أكتوبر، والكيان لم يأخذ الكلام على محمل الجد، أم تستشير المقاومة دولا، لم تمد يد العون والغوث لغزة طوال سنوات حصارها، بل عندما بدأت الحرب، قاموا بعمل جسر بري من الإمارت إلى الكيان مرورا بالسعودية والأردن، هل هذه الدول التي يريد عدنان أن ترجع إليها المقاومة قبل العملية؟!!

عدنان إبراهيم نموذج واضح لشخصيات تظل تخرج على الناس، بمنطق الداعية، وصاحب الطرح، والتدلل على الأنظمة، حتى يجد من يدفع مقابلا مناسبا ليكون صوتا أو بوقا معبرا عنه، وهو ما حدث، ظل يقول: عرض علي أن أكون لسانا لكذا، يريدون شرائي، وأنا أرفض. كان ذلك كلامه القديم، ولم يفهم الناس أنه قصد أن المعروض للشراء لم يكن مناسبا لطموحه، حتى استقر المزاد على الإمارات، ولذا كان الوقت المناسب لظهوره متحدثا دينيا باسمها، في هذا التوقيت.

وظهر من يؤيده في توجهه، وهو على نفس الخط، الدكتور عمرو شريف، والعجيب أن عمرو وعدنان، ظلا لفترة يقدمان للناس، بطرحهم القوي في الرد على الإلحاد، ومواجهة الإلحاد، ولأن الأيام كاشفة لجوهر الناس وطرحها، فقد كان من الغريب والعجيب تأييد عمرو شريف للسيسي منذ أول يوم حتى الآن، وتأييد عدنان إبراهيم للإمارات، وموقفه المهاجم حاليا للثورات، أي أنهما يواجهان الإلحاد بتأييد الاستبداد، وهو ما يمكن أن نترجمه للنكتة المصرية الحقيقية، فاختراع عبد العاطي كفتة، الذي يأخذ الإيدز من المريض، ويرجعه له صباع كفتة بعد علاجه، فهو نفس الحال، نواجه الإلحاد بتأييد أسبابه؟ وهو الاستبداد والظلم، بتأييد المستبدين والظلمة!!

عدنان ظل في أوائل ظهوره، يهاجم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، ويتهمه بكل نقيصة، وينفي عنه كل فضل، رغم أن معاوية مات وشبع موتا، وليس له أثر في حياة الناس، لا دينا ولا واقعا، بينما يؤيد عدنان اليوم أشخاصا لو وزنوا بنعل معاوية لرجح بهم نعل معاوية، فلا أحد ينكر الحق العلمي في تقييم معاوية علما أو سياسة، لكن الأنكى أن تنصب ميزان العدالة لمعاوية الميت، بينما أنت مع متواطئين وخونة لأمتهم، وتؤيد ذلك، وتصمت عنه، بل تبرره تبريرا فجا وغريبا.

وهذه الحيلة التي انطلت على الناس بتقديم عدنان إبراهيم كصاحب طرح، هي حيلة متكررة، فكثير ممن يدعون الإبداع والتنوير، هم بارعون في نقد أصحاب القبور، وكيل التهم لهم، ومحاكمتهم محاكمة شديدة، بينما هم كالفئران مع أصحاب القصور، لا يجرؤ أحد منهم أن ينبس ببنت شفة مع حاكم معاصر، يكيل التهم للناس، ويملأ السجون بالمعتقلين، ويعاون عدوا على أمته.

حسنا فعل عدنان إبراهيم أن كشف عن وجهه الحقيقي، وظهرت أفكاره التي تعبر عنه جيدا، والمواقف كاشفة للناس، وفاضحة لما يتسترون به في قضايا أخرى لا تمت للواقع بصلة، حتى إذا ما جاءت الفتن والمحن، بدا كل شخص على حقيقة أمره، فلن يكون عدنان أول ولا آخر من عرتهم مواقف الأمة، وكشفت عما تستروا به فترة، أو باعوا ما لديهم حينما وجدوا من يدفع الثمن الذي يناسبهم.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يستعرض مع «سامسونج» خططها التوسعية بالسوق المصري
  • الرئاسة السورية تكشف تفاصيل القمة بين الشرع وعون وماكرون وخريستودوليدس وميتسوتاكيس
  • وزير الاستثمار يناقش مع سامسونج خططها التوسعية في مصر.. تفاصيل
  • سلام العقارية تكشف عن خططها الاستثمارية.. وتعلن عن مشروع ضخم في شرق القاهرة
  • برئاسة رياض سلطان.. تشكيل "لجنة السيارات" في غرفة تجارة وصناعة عُمان
  • "الأمر بالمعروف" تبدأ في تنفيذ خططها الميدانية والتوعوية خلال عيد الفطر
  • عدنان إبراهيم الناطق الديني باسم الإمارات ورؤيتها
  • خلال زيارته الميدانية لمشروعي فندق ريكسوس وموفنبيك رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الاستاذ الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد ..
  • وزيرة التخطيط: النمو الإيجابي لقطاعات كثيرة مؤشر مهم للتعافي الاقتصادي
  • مجموعة التنمية الصناعية (IDG) تكشف عن توسعات استراتيجية ضمن خططها المستقبلية