اعتماد دولي لمصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع من منظمة الإيرس العالمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شهد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبداللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع ،المهندس " محمد عامر "رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، ، احتفالية حصول مصنع "سيماف" التابع للهيئة العربية للتصنيع علي شهادة نظم إدارة الجودة في صناعات السكك الحديدية.
وبحضور كل من السيد "بهافيش ميهتا" المدير الأول والمدير العام لشركة TUV SUD العالمية والمهندس" عثمان محمد أحمد عثمان" رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة، ممثلي الشركات العالمية في صناعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، IRIS ) international Railways industrial System) طبقا للمواصفة الدولية ISO 22163:2023، في مجالات التصميم والتطوير والتصنيع وخدمة ما بعد البيع.
في هذا الصدد، أوضح اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة لجهود متواصلة وعمل دؤوب من الكوادر البشرية بمصنع سيماف التابع للهيئة ،وبالتعاون مع شركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة(Near East Services (NES، حيث تم المنح بعد مراجعة شاملة لجميع مراحل التصنيع في مصنع سيماف وتم التأكد من مطابقة كافة المراحل للمواصفة العالمية.لافتا أن مصنع سيماف، يعد خامس شركة تحصل علي الشهادة طبقا لأحدث إصدار 2023 علي مستوي العالم.
وأشار أن ما نشهده من انجاز ،نستهدف به في المقام الأول تعزيز التصدير وفتح آفاق جديدة من الشراكات مع كبري الشركات العالمية وزيادة الفرص التسويقية ودخول أسواق جديدة من خلال الحصول على عقود جديدة دوليا، وجذب الإستثمارات في مجال صناعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق ووسائل النقل الذكي.
وذكر أن حصول مصنع سيماف علي شهادة نظم إدارة الجودة في صناعات عربات السكك الحديدية (IRIS)، يؤكد قدراتنا التصنيعية علي العمل بفكر عالمي وزيادة الإنتاجية، وتلبية كافة احتياجات وزارة النقل بمنتجات فائقة الجودة، وزيادة قاعدة عملائنا الدوليين وزيادة معدلات التصدير، بمنتجات متطورة تحمل شعار "صنع في مصر"، تنفيذا لتوجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية لتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، في ظل رؤية مصر للتنمية المستدامة2030 وأهداف الجمهورية الجديدة.
وحرص رئيس الهيئة العربية للتصنيع على توجيه بالشكر والتقدير لوزارة النقل، علي دعمها لكافة أوجه التعاون المشترك ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، معربا عن الإمتنان العميق لشركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة (NES)على ثقتها في مصنع سيماف ودعمها المستمر.
من جانبه، أعرب المهندس " عثمان محمد عثمان " رائد مجال الجودة في مصر ومؤسس شركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة (NES) عن تقديره لهذا التعاون الناجح مع الهيئة العربية للتصنيع، مؤكدا أن حصول مصنع "سيماف" التابع للهيئة العربية للتصنيع على شهادة (IRIS) الدولية، يعد ميزة تنافسية وتفضيلية كبيرة، للدخول بقوة لزيادة معدلات التصدير للدول الأفريقية والعربية من منتجات المصنع في مجال صناعات السكك الحديدية.
وشهدت فعاليات حفل التكريم، تسليم الشهادات التقديرية للمهندسين والفنيين بمصنع سيماف، ممن إجتازوا البرنامج التدريبي بنجاح، الذي تم تنظيمه، بالتعاون مع شركة الشرق الأدني للخدمات والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الهيئة القومية لسكك حديد الهيئة العربية للتصنيع الهيئة القومية لسكك حديد مصر التعاون المشترك القومية لسكك حديد مصر الشركات العالمية الهیئة العربیة للتصنیع السکک الحدیدیة التابع للهیئة مصنع سیماف
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.
وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.
وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.
كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.
ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.
ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".
إعلانوسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.