بعد يوم من الهجوم الصاروخي على إسرائيل.. الرئيس الإيراني يتوجه إلى قطر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
غادر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأربعاء، طهران متوجها في زيارة "مقررة مسبقا" إلى قطر، حسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وتأتي زيارة بزشكيان إلى الدوحة، عقب يوم من إطلاق طهران صواريخ على إسرائيل.
وشنت إيران، الثلاثاء، هجوما صاروخيا على إسرائيل، اعتبرته "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري عباس نيلفوروشان الأسبوع الماضي، بضربة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
من جانبه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، طهران بـ"دفع الثمن"، معتبرا أنها ارتكبت "خطأ جسيما" بقصفها بلاده بوابل من الصواريخ الباليستية.
وجاء الهجوم الإيراني في نفس اليوم الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن عمليات توغل بري محدودة في جنوب لبنان، قال إنها تستهدف جماعة حزب الله، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، وللسماح لسكان شمالي إسرائيل بالعودة إلى بلداتهم وقراهم.
يشار إلى أن بزشكيان الذي ينتمي إلى التيار الإصلاحي، كان قد انتخب رئيسا لإيران خلفاً لسلفه المتشدد، إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية، في مايو الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل دمرت معدات تحتاجها إيران لتطوير سلاح نووي
قال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن الضربات الإسرائيلية في أواخر أكتوبر ضد إيران "دمرت معدات تحتاجها طهران لتطوير سلاح نووي".
وأوضح المسؤولان أن ضربة استهدفت مجمع "بارشين" العسكري، "ستصعّب على إيران تطوير جهاز نووي متفجر"، في حال قررت القيام بذلك.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أيضًا، أن إيران "استأنفت أبحاثها النووية الحساسة خلال العام الماضي، لكنها لم تبدأ خطوات نحو تطوير سلاح نووي فعلي".
وأشار المسؤولان الإسرائيليان إلى أن إيران "سيكون عليها استبدال المعدات التي دمرتها إسرائيل في الضربات التي نفذتها في أكتوبر، إذا سعت إلى الحصول على سلاح نووي".
وفي حديث لقناة الحرة، لم يستبعد الأستاذ المحاضر في جامعة جورج واشنطن، سينا أزودي، أن يعطي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "دعمه المشروط لإسرائيل والضوء الأخضر لاستهداف البرنامج النووي الإيراني".
لكنه حذر من هذه الخطوة، معتبرا أن هذا "سيتجاوز الخطوط الإيرانية الحمراء"، قائلا إنه إذا تمت مهاجمة البنية التحتية النووي الإيرانية، "قد تنسحب طهران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية".
من جانبها، بدت الحكومة الإسرائيلية مرتاحة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض. وتعتقد أن الإدارة الأميركية المقبلة ستكون "أكثر تأييدا ودعماً" لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية تجاه إيران ووكلائها في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه الولايات المتحدة أنها تنتظر من طهران تغييرا حقيقيا في "سلوكها"، وذلك بعد تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التي أعرب فيها عن رغبة بلاده في "إزالة الغموض والشكوك" حول برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، في إيجازه الصحفي، الخميس: "أعتقد أننا مترددون في تفسير أي شيء كإشارة حول ما إذا كانت إيران ترغب في تغيير سلوكها أم لا".
الملف النووي.. واشنطن تنتظر "تغييرا في سلوك" طهران أكدت الولايات المتحدة أنها تنتظر من طهران تغييرا حقيقيا في "سلوكها" وليس مجرد تصريحات، وذلك بعد تصريحات للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أعرب فيها عن رغبة بلاده في "إزالة الغموض والشكوك" حول برنامجها النووي.وأضاف أن الولايات المتحدة تريد من إيران في نهاية المطاف "تغييرا فعليا في السلوك وأفعالا ملموسة.. وليس مجرد إشارة أو تلميح لشيء ما".
وأجرى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، محادثات في طهران، الخميس، مع الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين.
وفي هذا الصدد، أكد المدير التنفيذي لمركز سياسات عدم الانتشار النووي في واشنطن، هنري سوكولسكي، في حديث لقناة "الحرة"، أن إيران ستستغل زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، "لتحقيق مكاسب من خلال تسليط وسائل الإعلام الضوء على هذه المحادثات، ومنع استهداف منشأتها النووية".
وسعى ترامب خلال ولايته الأولى إلى ممارسة "ضغوط قصوى" على إيران، وانسحب من الاتفاق النووي الذي أُبرم خلال ولاية سلفه باراك أوباما، رغم إعلانه مؤخرا انفتاحه على مسار دبلوماسي مع طهران.
وصعدت إسرائيل من ضغوطها على إيران، بما في ذلك من خلال الضربات العسكرية المباشرة، حيث حذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس مؤخرا من أن إيران "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".
وبدورها، شنت إيران ضربات مباشرة على إسرائيل خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى الهجمات التي تشنها أيضا الجماعات المسلحة الموالية لها في المنطقة.