المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين: أكثر من 98 ألف نازح وصلوا من السودان إلى ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ليبيا – واكب تقرير إخباري نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” قضية تدفق النازحين السودانيين للأراضي الليبية على خلفية الصراع في بلادهم.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه صحيفة المرصد أكد وجود أكثر من 98 ألفا و700 نازح سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل من العام 2023 وحتى الـ29 من سبتمبر الفائت مبينا أن نحو 65 ألفا من هؤلاء وصلوا عبر الكفرة وحدها لتبقى الأعداد الدقيقة عصية بسبب الظروف المتشابكة في المنطقة والبلاد.
ووفقا للتقرير تتزايد الاحتياجات في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والسيولة النقدية والغذاء والمأوى بسبب تدفق هؤلاء إلى ليبيا في وقت يعانون فيه من ظروف صحية مقلقة ما يتطلب مساعدة فورية ودعما غذائيا فالبنية التحتية الأساسية تعاني من ضغوط هائلة.
وأضاف التقرير إن المياه والصرف الصحي يعانيان بشدة ما يزيد من احتمالات انتشار الأمراض فالحاجة قائمة إلى دعم فوري لزيادة فرص الحصول على الماء والمراحيض مشيرا لتقديم السلطات المحلية مساعدات كبيرة بما في ذلك الوصول إلى خدمات الصحة العامة والالتحاق بالتعليم.
واستدرك التقرير بالإشارة إلى الحاجة إلى دعم المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد مع انتقال اللاجئين السودانيين إلى المدن الساحلية فضلا عن مساعدة الحماية المصممة خصيصا للأسر التي تعولها النساء بهدف ضمان عدم تخلف أحد عن الركب.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين