شركات طيران عالمية متزايدة تعلق رحلاتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أوقفت شركات الطيران الكبرى في العديد من دول العالم رحلاتها إلى الأراضي المحتلة أو غيرت مساراتها ، معربة عن قلقها إزاء الوضع.
وتأثر قطاع الطيران بشكل عميق بسبب تصاعد الأوضاع بين "إسرائيل" وإيران وآخر مستجداته المتمثلة بالقصف الصاروخي الكبير الذي أطلقته طهران الثلاثاء على الأراضي المحتلة.
ومددت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى إسرائيل ولبنان، أعلنت شركات طيران كبرى، بما في ذلك لوفتهانزا (ألمانية)، وكيه إل إم (هولندية)، وطيران الإمارات، والخطوط الجوية السويسرية، تعليق رحلاتها إلى "إسرائيل" وإيران ولبنان، وبحسب تقرير نشرته صحيفة "إنديا توداي".
وجاء التأجيل أو التعليق في كثير من الحالات والشركات حتى نهاية الشهر أو العام الحالي.
وتواصل إسرائيل بالفعل هجماتها على غزة ولبنان، وأصبح الوضع أكثر توترا بعد هجوم إيران، وبسبب الخوف من تصعيد الحرب، قالت شركة الخطوط الجوية الهولندية كيه إل إم إن إن الشركة علقت جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام في ضوء الوضع الحساس في المنطقة.
وأكد شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر وتل أبيب حتى 31 وطهران، حتى 14 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق، ألغت شركة طيران الإمارات في دبي رحلاتها المقررة يوم الخميس إلى العراق وإيران والأردن ومددت تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 8 تشرين الأول/ أكتوبر.
كما غيرت الخطوط الجوية الكويتية بعض مساراتها، وتأثرت مواعيد الوجهات، وقالت الشركة إن هذا القرار اتخذ كإجراء أمني ضروري. كما علقت الخطوط الجوية الإيرانية والخطوط الجوية العراقية وطيران الخليج ومقرها البحرين والخطوط الجوية القطرية ومقرها الدوحة جميع رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.
وأوقفت العربية للطيران جميع رحلاتها إلى بيروت، بينما ألغت فلاي دبي رحلتها من دبي إلى بيروت حتى 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتم تعليق جميع رحلات مصر للطيران إلى أجل غير مسمى بسبب التوترات في الشرق الأوسط.
وعلقت الخطوط الجوية الملكية الأردنية رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية وسط الوضع الحالي، ومددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 تشرين الأول/ أكتوبر، وألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى تل أبيب حتى السابع من الشهر الجاري.
كما أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية إلغاء رحلاتها بين باريس وتل أبيب وباريس وبيروت حتى 8 أكتوبر، وأوقفت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية جميع رحلاتها من استخدام المجال الجوي الإيراني حتى يتضح الموقف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية شركات الطيران إيران إيران المانيا شركات الطيران المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخطوط الجویة إلى بیروت حتى جمیع رحلاتها رحلاتها إلى أبیب حتى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
أفاد مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطلعون بأن إسرائيل قدمت شكوى إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة والمشرفة على وقف إطلاق النار في لبنان، متهمةً دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم بنقل عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى حزب الله، بهدف تمويل إعادة إحياء الجماعة.
يحتاج حزب الله إلى المال وهو يحاول التعافي من الصراع
بحسب الشكاوى الإسرائيلية، يسافر مبعوثون إيرانيون من طهران إلى مطار بيروت بحقائب مليئة بالدولارات، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وادعت إسرائيل أيضاً أن مواطنين أتراكاً يشاركون في نقل الأموال جواً من إسطنبول إلى بيروت.
ورغم أن اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار لا تحكم في الانتهاكات المزعومة، فقد أكدت نقل الشكاوى إلى الحكومة اللبنانية.
وتضم اللجنة ممثلين من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
#Israel has complained to the U.S.-led committee overseeing the cease-fire in Lebanon that #Iran regime diplomats and others are delivering tens of millions of dollars in cash via Beirut Airport to #Hezbollah to fund the group’s revival.https://t.co/StJmu9owsk
— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) January 31, 2025 مزاعم ذات مصداقية.. ولبنان مُطالب بضبط الحدودأكد مسؤولون من بعض الحكومات الممثلة في اللجنة أنهم على علم باستخدام إيران لمطار بيروت لتهريب الأموال، واعتبروا المزاعم ذات مصداقية.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على تأمين موانئ الدخول إلى لبنان ومنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله، لكنها لا تتطرق إلى تحويلات الأموال.
ورغم ذلك، لم ترد الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية على طلبات التعليق، كما التزمت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة وحزب الله الصمت.
إيران وتركيا تنفيان.. ولبنان يواجه تداعيات خطيرةنفت طهران تهريب الأموال عبر طائرات الركاب، بينما أكد مسؤولون أتراك أن أي مبالغ كبيرة تمر عبر مطار إسطنبول يمكن كشفها عبر أجهزة الأشعة السينية، وأنه لم يتم إثارة الأمر رسمياً مع أنقرة.
وفي 2 يناير (كانون الثاني)، فتشت السلطات اللبنانية ركاب طائرة تابعة لـ"ماهان إير" بعد تقارير عن تهريب أموال إلى حزب الله. ورفض دبلوماسي إيراني على متن الطائرة الامتثال، ودخل لبنان بحقيبتين قالت إيران إنهما تحتويان على وثائق وأموال للسفارة.
حزب الله يسابق الزمن لإعادة بناء قوتهيحتاج حزب الله إلى المال لدفع رواتب مقاتليه، وتجنيد عناصر جدد، وتعويض مؤيديه عن الخسائر، إضافةً إلى تمويل برامجه الاجتماعية، وفقاً لما نقلته وول ستريت جورنال.
لكن استمرار تدفق الأموال قد يهدد الهدنة الهشة بين إسرائيل ولبنان، ويفتح الباب أمام تصعيد جديد في المنطقة.