صندوق تنمية الموارد البشرية ومركز الملك فيصل للبحوث يوقّعان مذكرة تعاون
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
المناطق_واس
وقّع صندوق تنمية الموارد البشرية مذكرة تعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وذلك لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والبيانات وإعداد أبحاث حول سوق العمل، بما يعزز من تنمية رأس المال البشري الوطني.
أخبار قد تهمك صندوق تنمية الموارد البشرية يطلق برنامجاً تدريبياً في هندسة البنية المؤسسية 29 يوليو 2024 - 12:16 مساءً رفع دعم التوظيف إلى 50% بحد أقصى 3 آلاف ريال 28 يوليو 2024 - 12:11 مساءً
وقّع مذكرة التعاون المدير التنفيذي للتحول والإستراتيجية في الصندوق المهندس محمد بن عبدالرحمن المحيميد ومساعد الأمين العام في المركز إبراهيم بن محمد الدغيثر.
وتهدف المذكرة إلى تعاون الجانبين في تطوير البحوث وتنفيذ التدخلات السلوكية للمواءمة بين القوى الوطنية واحتياجات القطاع الخاص وزيادة تحفيز و تمكين المواطنين في سوق العمل، وكذلك التنسيق والتواصل في بناء نهج للتفاعل والتواصل مع أصحاب المصلحة في سوق العمل، وتبادل البيانات والمعلومات والتقارير بما في ذلك بيانات رأس المال البشري بما يخدم الطرفين.
وأكدت الاتفاقية على تبادل الخبرات والمعلومات حول المبادرات والمشاريع الحالية والمستقبلية التي من شأنها أن تحقق تنمية رأس المال البشري في الأنشطة المحددة تحت نطاق عمل المركز، والتعاون في بناء الأبحاث والدراسات في مجالات سوق العمل بهدف فرز توصيات فعالة للتعامل مع التحديات وسبل مواجهتها، واستغلال الفرص المتاحة لتحسين بيئة العمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية مركز الملك فيصل للبحوث سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.