مؤشر المؤسسات .. المغرب يتفوق على دول شمال إفريقيا ويتقدم بـ 5 درجات عالميا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تفوق المغرب على دول شمال إفريقيا في مؤشر “المؤسسات”، وكسب خمس درجات على المستوى العالمي، حيث احتل المرتبة الـ 78 من أصل 132 دولة شملها تقرير صادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، بتعاون مع جامعة “كورنيل”، والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد).
وكشف التقرير أن المغرب حصل على معدل 43.
ويعتمد المؤشر على سبعة مؤشرات فرعية مدرجة ضمن ثلاثة محاور رئيسة، تشمل البيئة المؤسسية والبيئة التنظيمية وبيئة العمل من أجل قياس مستوى جودة وتطور المؤسسات في كل دولة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"شراكة" تستعرض الحلول المبتكرة لتمكين رواد الأعمال في شمال الباطنة
مسقط- الرؤية
شاركت شراكة- الشركة الرائدة في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان- في الأمسية الرمضانية الحوارية التي أقيمت تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، بعنوان "ريادة المستقبل: تحديات اليوم وفرص الغد"، بحضور نخبة من الشخصيات الهامة من القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة آخر التطورات في مجال ريادة الأعمال في السلطنة.
وقد شهدت الأمسية، التي نظمتها لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة، حضور المهندس سعيد بن على العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة، وأعضاء المجلس وممثلين من القطاعين العام والخاص، إلى جانب العديد من رواد ورائدات الأعمال.
وتناولت المناقشات آخر التطورات في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحلول المبتكرة لتحديات القطاع، وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب العماني، كما سلّطت الضوء على ضرورة تحسين آليات دعم الشركات الناشئة لمساعدتها على التغلب على الصعوبات المالية والتشغيلية.
وأكّد المشاركون على أهمية التدريب والتوجيه وإتاحة التمويل ودور المبادرات الحكومية في دفع نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما تطرّق النقاش إلى ضرورة تمكين رواد الأعمال الشباب، وما يترتب عليه من تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، خاصةً في ظل ما يتميّز به الاقتصاد العماني من تنوع.
وعرضت شراكة، ممثلةً بكل من طاهرة بنت عيسى العجمي مديرة التسويق، ومحمد بن إسماعيل الفارسي أخصائي تسويق أول بالشركة، أفكارها بشأن نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحلول المبتكرة لتحديات القطاع واستراتيجيات تمكين رواد الأعمال الشباب.
وقالت طاهرة بنت عيسى العجمي: "يشهد قطاع ريادة الأعمال في السلطنة، خاصةً في منطقة الباطنة، نموًا ملحوظ، ما ساهم في تقدم العديد من القطاعات، وبالتالي، أصبحت البيئة مواتية لازدهار المشاريع في ظل جهود تعزيز الابتكار والاستثمار والتعاون، ويبدو أن رواد الأعمال المتحمسين قادرون على رصد الفرص المتاحة أمامهم، ولن يترددوا في الاستفادة منها".
من جانبه، قال محمد بن إسماعيل الفارسي أخصائي تسويق أول بشراكة: "كانت هذه الأمسية الرمضانية بمثابة ملتقى هام للحوار وتبادل الآراء، حيث أكّدت على الالتزام المشترك للحكومة وقادة القطاع ورواد الأعمال بمواجهة التحديات، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص المتاحة، والمساهمة في بناء منظومة قوية وديناميكية لريادة الأعمال في السلطنة."