الاتحاد الكوري الجنوبي خالف اللوائح عند اختيار المدرب هونغ
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت وزارة الرياضة في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء إن "اتحاد كرة القدم خالف اللوائح عند اختيار مدرب المنتخب الوطني هونغ ميونغ-بو والمدرب السابق يورغن كلينسمان".
وأعادت كوريا الجنوبية هونغ لتولي مسؤولية تدريب الفريق لفترة ثانية في يوليو (تموز) منهية انتظاراً دام خمسة أشهر للعثور على مدرب جديد بعد إقالة كلينسمان في فبراير (شباط).وقاد هونغ المنتخب في مباراتين بتصفيات كأس العالم في سبتمبر (أيلول) الماضي بما في ذلك التعادل السلبي مع منتخب فلسطين الذي أثار استياء الجماهير الكورية.
وبعد أن واجه تعيين هونغ ردود فعل غاضبة، فتحت وزارة الرياضة تحقيقاً مع الاتحاد الكوري الجنوبي الذي أكد أنه لم يخالف اللوائح على الإطلاق.
وفي الأسبوع الماضي، قال هونغ إن "تعيينه لم يكن نتيجة لمعاملة تفضيلية من جانب الاتحاد الكوري"، مضيفاً أنه تولى الوظيفة بعد لقاء المدير الفني للاتحاد لي ليم-ساينغ.
وقالت وزارة الرياضة اليوم الأربعاء إن "لقاء هونغ مع لي لم يكن مقابلة شخصية سليمة مضيفة أن لي لم يكن لديه السلطة لترشيح مدرب وذلك في إطار الكشف عن النتائج الأولية لتحقيقاتها".
وقال تشوي هيون-جون المسؤول بالوزارة للصحافيين "(لي) شارك في العملية فقط لأن رئيس الاتحاد الكوري لكرة القدم ونائبه، اللذين لا يملكان سلطة تعيين المدرب، فوّضا له السلطة وأمراه باتخاذ خطوات المتابعة.
"كانت المقابلة الشخصية بين لي وهونغ في الخامس من يوليو (تموز) مختلفة عن تلك التي أجريت مع المرشحين الآخرين من المدربين الأجانب.
"من الصعب أن ننظر إلى هذه العملية باعتبارها من الإجراءات السليمة في الاختيار إذ لم يكن هناك أي إعداد مسبق للمقابلة كما لم يكن هناك أي مراقب آخر لما دار فيها. لكن لي انتظر لفترة طويلة بمفرده لإجراء المقابلة في وقت متأخر من الليل قرب منزله حيث طلب من هونج أن يتولى منصب المدرب". ولم يرد الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم على الفور على طلب للتعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة الاتحاد الکوری لم یکن
إقرأ أيضاً:
العامر: المدرب الوطني ليس مدرب طوارئ ويحتاج لإتقان الإنجليزية.. فيديو
ماجد محمد
أكد الإعلامي عبد الرحمن العامر، في أن المدرب الوطني يستحق فرصة كاملة لتدريب الفرق والمنتخبات، وليس مجرد خيار مؤقت في حالات الطوارئ.
وقال العامر: “يجب ألا نطلق على المدرب الوطني لقب ‘مدرب طوارئ’، لأن المدرب الأجنبي يأتي عادة بخبرة تمتد لعشرين أو ثلاثين عامًا، يتولون التدريب في منتصف الموسم ولا نقول وقتها عليهم مدربين طوارئ.”
وأضاف: “يجب أن نسمّي الأمور بمسمياتها، ففرصة تدريب أي فريق تُعتبر تجربة مهمة، تحقق دخلًا ماليًا جيدًا وتضيف للمدرب خبرات جديدة سواء أجنبي أو وطني.”
وتابع: “المدربون الوطنيون قادرون على تحقيق الانتصارات والإنجازات، ونتمنى أن نشاهد نجاحاتهم مع الأندية خلال الفترة المقبلة.”
وختم العامر حديثه برسالة للمدربين الوطنيين، مؤكدًا على ضرورة إتقان اللغة الإنجليزية، قائلاً: “اللغة الإنجليزية أصبحت ضرورية جدًا لتطور المدرب السعودي وتحقيقه لمكانة أكبر في عالم التدريب.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/cPnOZzE4W1X1pHNz.mp4