عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ندوة بعنوان: تنشئة الأطفال على حب النبي صلى الله عليه وسلم، ألقتها ثناء خالد، عضو المنظمة، والمعلم الخبير بمعهد بنين موط، وذلك بمعهد موط بالوادي الجديد.

"خريجي الأزهر" تناقش مكانة المرأة في الإسلام بورشة عمل للطلاب الوافدين خريجي الأزهر بالوادي الجديد: الرسول استخدم الأساليب التربوية رحمة بالمخطئين

وقالت في كلمتها: كان الصحابة رضوان الله عليهم يعلمون أبنائهم من الصغر حب النبي ﷺ، حتى ينشأ الطفل وهو يحمل حب النبي ﷺ ، وكان من عادتهم الإتيان بالصغار عند ولادتهم إليه صلى الله عليه وآله وسلم فكان يُقبّلهم، ويحنّكهم بالتمر، ويضُمّهم إليه ويدعو لهم بالبركة، وهذا ما فعله مع أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عندما رُزق بولده الأكبر، ولم يمنعه صلوات الله عليه انشغاله بالدعوة والجهاد والعبادة من ملاطفة أبناء الصحابة.

وأشارت إلى موقف النبي مع الغلام اليهوديّ، وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على دعوة الغلام اليهوديّ الذي كان يخدمه إلى الإسلام، وإنقاذه من النَّار، واستجابة الغلام ووالده تدلّ على رحمة النبي عليه السلام به، وشفقته عليه.

"تكريم الرسول للمرأة" ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد

وفي وقت سابق، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، ندوة بعنوان: تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة، وذلك بمسجد الشلايلة، بقرية أسمنت، حاضر فيها الدكتور مجدي عبدالمنعم حامد متولي، الأستاذ بجامعة الأزهر، عضو المنظمة، والدكتور رفاعي عبد الحق، الأمين العام لفرع المنظمة بالوادي الجديد، والأستاذ بجامعة الأزهر.

وأكد المحاضرون أن الله تعالى قد أمر بأن يُعاشر النساء بالمعروف، فقال جل ذكره: (وعاشروهن بالمعروف)، والمعروف: كلمة جامعة لكل فعل وقول وخلق نبيل، يقول الحافظ بن كثير رحمه الله في التفسير: “أي طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم، كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله، كما قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله، ويتلطف بهم، ويوسعهم نفقته، ويضاحك نساءه”.

وأضافوا: أن الرسول صلى الله عليه وسلم كرم المرأة أختًا وابنة، قال صلى الله عليه وسلم: (من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يُهِنها، ولم يُؤْثِرْ ولده عليها – يعني الذكور – أدخله الله الجنة)، وقال أيضًا: (من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان، فأحسَنَ صحبتهن واتقى الله فيهن، فله الجنة)، وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يُسَّرُ ويفرح لمولد بناته، فقد سُرَّ واستبشر صلى الله عليه وسلم لمولد ابنته فاطمة رضي الله عنها، وتوسم فيها البركة واليُمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر الوادي الجديد تنشئة الأطفال حب الرسول الوادي صلى الله علیه وسلم بالوادی الجدید خریجی الأزهر

إقرأ أيضاً:

مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل

ذكر الله تعالى، في القرآن الكريم، العديد من قصص الأنبياء والرسل، للعبرة والاقتداء بها في حياتنا اليومية، وزيادة الإيمان، وجاءت 6 سور تحمل أسماء الأنبياء، مثل سورة يوسف وإبراهيم ويونس وهود ونوح وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكرت العديد من الأحاديث النبوية قصصهم وألقابهم، وبعض الأنبياء فسر الله تعالى قصتهم في السور، فمن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟

أحد أنبياء بني إسرائيل

خلال السطور التالية نستعرض من هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال وصيّر له الحديد لينًا ليصنع منه ما يشاء من أدوات؟، وفقًا لما أجابت دار الإفتاء المصرية، إنه نبي الله سيدنا داود عليه السلام إذ كان أحد أنبياء بني إسرائيل، وجاء في كتاب الله تعالى: «وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ».. وأعطى الله لنبيه القدرة والقوة، وقال تعالى «وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ، ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ» وكان كثير العبادة وكثير القيام  ، والتوبة والصيام.

عمل نبي الله داود برعي الغنم، وفقًا لحديث رسول الله؛ «وبعث داود عليه السلام وهو راعي غنم، وبعثت أنا وأنا راعي غنم بأجياد»، وفي سورة سبأ «يا جبال أوبي معه والطير»، أي الطير والجبال تسبح معه، وفقًا لدار الإفتاء.

صوت جميل في التسبيح والترتيل

وكان له صوت جميل في التسبيح والترتيل، وفقًا للحديث كان أبو موسى الأشعري اليماني رضي الله عنه واسمه عبد الله بن قيس- حسن الصّوت بالقرآن، وذات ليلة استمع النبي صلى الله عليه وسلَّم لتلاوته، فأعجبه صوته، فقال له: «لَقَدْ أُوتِيتَ مَزْمارًا مِنْ مَزاميرِ آلِ داودَ»، بمعني: أعطاكَ الله صوتًا حسنًا مثل ما كان داود عليهِ السلام ذا صوت حسن بقراءة الزبور، والمِزمار أصله الآلة التي يزمر بها، وآل داود هنا هو داود نفسه، وقد كان نبي الله داود إليه المُنتهى في حسن الصوت بالقراءة.

وأعطا الله سيدنا داود قدرة عظيمة، فكان الحديد يلين معه من غير نار فيسهل تصنيعه وعمل ما يشاء به، فقد قال -تعالى-: «وألنا له الحديد».

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع مديرية الصحة بمطروح.. منظمة خريجي الأزهر تنظم لقاء تثقيفيا للذكرى 51 لنصر أكتوبر
  • مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل
  • نسخة من دعاء السفر مكتوب للمسافر كما ورد عن النبي ﷺ
  • استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
  • «دور المرأة في بناء الأسرة والمجتمع» ندوة توعوية لخريجي الأزهر بمطروح
  • "تكريم الرسول للمرأة" ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد
  • استقبل تردد قناة وناسة لولو الجديد 2024 على النايل سات والعرب سات
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • كيف تصدى شيخ الأزهر للتشكيك في السنة النبوية والنيل من الهوية الدينية؟